أخبار وتقارير

القات استنزاف طاقة البلاد ويمضغونه 90 %من الذكور و73% من النساء في اليمن

يمنات – متابعات

اعتاد اليمنيون من الجنسين مضغ أوراق أشجار القات أو ما يعرف بالتخزين منذ قرون، وعلى الرغم من الأوضاع السيئة في بلد مصنف كأكثر الدول العربية فقرا، أقرت جل الأسر اليمنية التي تعاني الخصاصة بإنفاق نصف دخلها واكثرعلى هذا النبات المخدر.

وتستنزف زراعة القات ثروات البلاد المائية والمالية المحدودة بالأساس في بلد مصنف كأفقر بلد في الدول العربية، يدمن اليمنيون مضغ أوراق القات وينفقون على التخزين أكثر ما ينفقوه على أكلهم وشربهم.

على الرغم من تكلفة زراعته الباهظة لثروات البلاد من موارد مائية ومالية محدودة بالأساس في بلد مصنف كأفقر بلد في الدول العربية، يدمن اليمنيون مضغ أوراق القات وينفقون على التخزين أكثر ما ينفقوه على أكلهم وشربهم.

وتعود ممارسة مضغ القات إلى آلاف السنين في منطقة القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، حيث تُزرع شجرة القات على نطاق واسع ويخضع إنتاج القات في اليمن لسيطرة بعض شيوخ القبائل وضباط الجيش والسياسيين.

وتشير التقديرات إلى أنّ نحو 90% من الذكور البالغين يمضغون القات طيلة ثلاث ساعات إلى أربع ساعات يومياً في اليمن، وتشير نتائج إحدى الدراسات التي أُجريت لصالح البنك الدولي في الآونة الأخيرة إلى أنّ 73% من النساء في اليمن يمضغن أوراق القات بشكل متكرّر نسبياً. وما يثير الذهول، في الوقت ذاته، نزوع 15% إلى 20% من الأطفال دون سن 12 عاماً إلى تعاطيه بشكل يومي أيضاً.

وأشارت مصادر طبية إلى أن ادمانه خطر على صحة الإنسان ويسبب ازمات قلبية حادة، وقد حاولت الحكومة اليمنية وعدة نشطاء إلى منع زراعة واستعمال هذه النبتة في اليمن لكن بائت كل المحاولات بالفشل.

يحظى القات بأكبر قدر من الدعم وهو المحصول الأسرع نموا في اليمن لكنه يشغل 40 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة وتفرض عليه أقل نسبة من الضرائب، ويحتاج إنتاج محتوى كيس يستهلكه شخص واحد في اليوم إلى مئات الليترات من المياه.

العرب اونلاين

زر الذهاب إلى الأعلى