أخبار وتقارير

صنعاء :مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا مغلقا مع الرئيس هادي

 يمنات – متابعات

 يعقد مجلس الأمن الدولي الآن اجتماعا مغلقا مع الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يناقش فيه الخطوات السياسية لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في خطوة أممية لدعم العملية السياسية في اليمن بشكل أقوى وإظهار دعم المجتمع الدولي لخطوات الرئيس في تنفيذ المبادرة.

وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي وصلوا إلى العاصمة صنعاء اليوم للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الذي سيعقد في صنعاء في سياق الدعم الإقليمي والدولي لليمن ومتابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن 2014 و2051 ودعم مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية التي تنظم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن

وقال التلفزيون اليمني الرسمي إن الوفد الذي يتضمن المبعوث الخاص جمال بن عمر بدأ مباشرة في محادثات مع منصور ضمن ماسمي "بالدعم الدولي لليمن لدفع المصالحة السياسية قدما وفق المبادرة الخليجية".

وكانت المبادرة التي اطلقتها بعض دول الخليج نصت على تخلي الرئيس السابق على عبدالله صالح عن منصبه لتنهي شهورا من الاحتجاجات المتواصلة في انحاء البلاد.

وتاتي الزيارة في محاولة لدعم المرحله الانتقالية التي تسعى لتنظيم مؤتمر للحوار الوطني للاتفاق على دستور وقانون انتخابي جديدين وفقا للاتفاق الذي انهى حكم صالح الذي استمر لمدة ثلاثة عقود بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان المؤتمر مقرر انعقاده في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني إلا انه تاجل عدة مرات بعد ان رفضت فصائل جنوبية، تطالب بالحكم الذاتي أو الانفصال، الانضمام للمحادثات.

وقال بن عمر إن "الزيارة تعكس اهتمام الامم المتحدة بدفع عملية المصالحة وازالة العواقب التي تعرقل تنفيذ بنود المبادرة الخليجية".

وتابع في تصريحات للتليفزيون الرسمي "إن العملية من الصعوبة بمكان"، داعيا الاحزاب السياسية اليمنية إلى "ادراك الفرصة التاريخية والانضمام للحوار الوطني دون شروط مسبقة لحل قضايا بلادهم بما في ذلك مسألة انفصال الجنوب".

وعقب توحد شمالي وجنوبي اليمن ، انفصل الجنوب مرة اخرى عام 1994 ما أشعل حربا اهلية قصيرة الامد حيث تمكنت القوات الشمالية من السيطرة على المنطقة من جديد.

كما تتضمن المبادرة بنودا تتعلق باعادة هيكلة الجيش ودمجه مع قوات الامن تحت قيادة موحدة وهو مايعد مهمة صعبا في ظل تواجد ابن واقارب صالح في مناصب أمنية قيادية.

وأطلقت الامم المتحدة دعوة عاجلة في ديسمبر/كانون الاول للاحزاب السياسية في اليمن لبدء الحوار محذرة من ان عدم انضمامهم له يمثل خطرا على الفترة الانتقالية.

زر الذهاب إلى الأعلى