موظفوا محافظة ريمة يطالبون المحافظ بالرحيل بسبب عدم صرف رواتبهم

يمنات – خاص

شكى الآلاف من موظفي محافظة ريمة في جميع المكاتب والمديريات من عدم صرف رواتبهم لشهر يناير المنصرم متهمين المحافظ بتدشين العام الجديد بعقاب جماعى للموظفين بعد خروج الآلاف في مسيرات ومظاهرات خرجت للمطالبة بإقالتة.

وبحسب مصادر محلية مطلعة فأن تأخير صرف الرواتب يأتي كعقاب جماعي قررة محافظ المحافظة / علي سالم الخضمى ضد الموظفين واسرهم التى تعتمد على عيشها من الراتب وقالت مصادر مقربة من الخضمى ان هناك عجز مالى في الرواتب لم يتم التعزيز به، الا ان المحافظ لدية القدرة على معالجة ذلك وصرف الرواتب بالتجاوز بمجرد دخول الشهر الجديد كما حدث في العام الماضى عندما حصل عجز بسبب العلاوات السنوية وكانت الرواتب تصرف بتاريخ 3من الشهر الجديد الا انه استغلها فرصة للعقاب ضد الموظفين.

وقالت المصادر ان المحافظ قد تعمد ذلك بسبب خروج الآلاف من المتظاهرين في صنعاء وريمة وفتح ساحة اعتصام داخل المحافظة تطالب بسرعة اقالتة وتقديمة للمحاكمة بتهمة نهب المال العام وصرفها في مشاريع وهمية وبعد ان قام الشباب المعتصمين بمركز المحافظة بطردة من مكتبة ورمية بـ"الأحذية" ومنعة من دخول المحافظة منذ"25" يوماً واعتبروة فاقد الشرعية. 

وبحسب مصادر خاصة فإن وساطة يقودها النائب البرلمانى/ ابراهيم المزلم للتحاور مع المعتصمين بعاصمة المحافظة والاستماع لمطالبهم وتنفيذها وان

صرف الرواتب كان من اولويات المطالب المستعجلة كون توقيفها يضر بالحالة المعيشية لعدد من الأسر.

وقالت المصادر ان المزلم قد وعد بتنقيذ هذا المطلب خلال يومين وبنفس الآلية الذي كانت تتم العام الماضى ولم يعزز بالعجز الا نهاية العام وناشد ابناء ريمة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الى سرعة الإستجابة لمطالبهم باقالة المحافظ وتقديمة للمحاكمة والذى يعتبر المحافظة وابنائها اقطاعية بيدة واعتبرو اقدامة على المعاقبة الجماعية لأبناء المحافظة بسبب خروجهم للتنديد بفسادة جريمة كبرى مثلها مثل قاطع الطريق.

الجدير بالذكر ان المحافظ سبق وان قطع ساعات الكهرباء الذى كانوا يحصلون عليها منذ شهر تقريباً.