الجوف.. قبائل ذو حسين تشكل قوة قبلية لحماية الحدود وتحذيرات من محاولة السعودية اشعال فتنة قبلية

يمنات – خاص

أفاد مصدر خاص لـ"يمنات" أن قبائل ذو حسين التي تتواجد على امتداد الشريط الحدودي اليمني السعودي في محافظة الجوف شكلت قوة حماية قبلية لإزالة استحداثات بعض القبائل التي تدعي ملكيتها لأراضي في الشريط الحدودي.

وأشار المصدر أن القوة القبلية مكونة من "16" سيارة و"500" فرد من رجال القبائل، وذلك لإزالة استحداثات لقبائل وصفها المصدر بأنها مدعومة من السلطات السعودية.

وأوضح المصدر أن تشكيل هذه القوة القبلية جاء إثر اجتماع موسع عقدته قبائل ذو حسين في محافظة الجوف لمناقشة التطورات الأخيرة التي حصلت في الشريط الحدودي سواء من قبل السلطات السعودية أو القبائل اليمنية المدعومة من قبل السعودية، والتي تهدف إلى التغطية على الخروقات السعودية في الشريط الحدودي، واستحداث مواقع عسكرية سعودية في المنطقة المحايدة بين البلدين، والتي خصصت للرعي.

وأكد المصدر أن هذه القوة القبلية ستقوم برفع كل الاستحداثات التي قامت بها القبائل التي تدعي ملكيتها لمناطق في الشريط الحدودي.

ولفت المصدر إلى أن الأراضي الواقعة في الشريط الحدودي تعود لقبائل ذو حسين دون سواها، وأن من يدعي ملكية أراضي في الشريط الحدودي من قبائل أخرى يسعى إلى احداث فتنة بين القبائل اليمنية، تنفيذا لأجندات سعودية، تهدف من خلالها إلى إشعال نار الفتنة بين القبائل اليمنية لإشغالها عن التجاوزات السعودية في الشريط الحدودي الذي تم ترسيمه منتصف تسعينات القرن الماضي.

وحمل المصدر السلطات السعودية مسؤولية إشعال فتنة بين القبائل اليمنية في المناطق الحدودية بين البلدين، والتي ستصل آثارها إلى الأراضي السعودية، حد وصف المصدر.