مواقف وأنشطة

مصدر: اجراءات تسفير الجرحى لا تزال غير مكتملة والجرحى يطرون قناة “اليمن اليوم” من ساحة الاعتصام

يمنات – خاص

أفاد مصدر مقرب من الحكومة اليمنية أن اجراءات تسفير الستة الجرحى المشمولين بحكم المحكمة الادارية إلى ألمانيا لا زالت غير مكتملة.

وأشار المصدر أن الحكومة لم تتسلم حتى الآن أي بلاغ من السفارة اليمنية في ألمانيا بخصوص الحجز في مستشفيات ألمانية للستة الجرحى، وكذا المكان الذي تم ترتيبه لاستقبالهم طوال فترة علاجهم.

واعتبر متابعون أن في ذلك اشارة لتباطؤ الحكومة وتلكؤها في السير لتنفيذ الحكم، في الوقت الذي يدخل فيه إضراب الجرحى عن الطعام اسبوعه الثاني.

وأشاروا إلى أن التباطؤ والتلكؤ الحكومي يهدف من خلاله طرف معين في الحكومة إلى تطفيش الجرحى، لفض اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام، الذي يلقى تعاطفا شعبيا، حيث بدأ العديد من المتضامنين بالتوافد على ساحة الاعتصام واعلان اضرابهم عن الطعام تضامنا مع الجرحى.

وفيما لا تزال اجراءات تسفير الجرحى الستة إلى ألمانيا تسير ببط، لا تزال اجراءات تسفير الأربعة الجرحى الآخرون إلى كوبا غير معروفة، باستثناء قيام الحكومة بتحويل مبلغ 20 ألف يورو إلى حساب السفارة اليمنية في كوبا، لغرض الحجز في المستشفيات ومكان الاقامة.

 

من جانب أخر طرد مساء اليوم الاثنين جرحى الثورة والمتضامنون معهم المضربون عن الطعام أمام رئاسة الوزراء قناة "اليمن اليوم" المملوكة للرئيس السابق "صالح" إثر قيامها باستخدام مساعدات تصل إلى المعتصمين كمادة اعلامية لاستخدامها في المماحكات السياسية.

وكانت القناة قد بثت عصر اليوم مادة اعلامية مصورة قالت فيها أن الرئيس السابق صالح قدم مساعدات للمعتصمين، ما أثار غضب الجرحى والمتضامنين معهم.

وقال النائب أحمد سيف حاشد وكيل الجرحى: "إنهم يرفضون أي مساعدات تقدم للجرحى بهدف الاستغلال السياسي في المماحكات بين الأطراف المتصارعة على السلطة.

وأكد حاشد أنهم قرروا الاضراب على الطعام حتى يسفر الجرحى العشرة إلى الخارج للعلاج، وأنهم سيضرون للتصعيد في حال استمرت الحكومة في تلكؤها.

وقال الجرحى.. بالأمس وجه صالح قواته بقمعنا فقتل من قتل، ومن لا يزال على قيد الحياة يعيش معاقا على عكاكيز أو كرسي متحرك، واليوم يريد استغلال قضية الجرحى سياسيا.. مطالبين بمحاكمة صالح وأركان نضامه جراء المجازر التي ارتكبوها بحق الانسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى