أخبار وتقارير

خمسة من قيادات تجمع الإصلاح في عدن يعلنوا استقالتهم من الحزب ويطالبوا بمحاسبة المحافظ وحيد رشيد

يمنات – صنعاء

أعلنت عدد من قيادات تجمع الإصلاح في محافظة عدن استقالتها من الحزب وطالبت بمحاسبة محافظ عدن لتورطه في اعمال العنف يوم 21 فبراير الماضي.

ونقات مصادر اعلامية أن عدد من قيادات الإصلاح في عدن استقالت من الحزب بينهم عضوين في محلي مديرية المنصورة.

ونشر موقع "عدن الآن" بيانا أعلن فيه كل من: "سالم احمد سالم ذيبان  وفضل حسين صالح محسن النقيب، وهما عضوان في محلي المنصورة عن تجمع الإصلاح، والقياديين علي سالم حسين و ارسلان محمد سعيد سلام و الحاج محمد احمد سالم الفردي" استقالتهم من تجمع الإصلاح.

وجاء في بيان الاستقالة المطالبة بالتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة ضد الجنوبيين من قبل سلطات الأمن اليمنية.

وتعد الاستقالة بمثابة قنبلة من العيار الثقيل، بعد أن أكدوا في استقالتهم أن قيادات الحزب في عدن تنصاع بشكل أعمى لقيادات الحزب في صنعاء.

وقالوا في بيان الاستقالة: "إننا أمام الصمت المريب وغير المبرر لقيادات الإصلاح في عدن وعلى مستوى القيادات المركزية نعلن عن انسحابنا من عضوية حزب الإصلاح ونطالب بالتنديد بهذه الممارسات اللامسئولة التي تُنبئ عن استمرار نهج العنف ضد الجنوبيين والذي أسسه علي عبدالله صالح، واحترام حقوق الإنسان وعدم التعدي على أرواح وسلامة وأمن المواطنين"

ولفت البيان إلى أنهم قد جمدوا عضويتهم في وقت سابق احتجاجاً منا على الانصياع الكامل لقيادة حزب الإصلاح في عدن لكل ما يمليه عليها المركز دون أي اعتبار لخصوصية عدن وتهميش رأي القواعد.

 

"يمنات يعيد نشر بيان الاستقالة نقلا عن موقع "عدن الآن"

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان تنديد واستقالة

إن ما جرى من أحداث دامية يوم 21 فبراير وما تلاه وكذلك ما سبق من اعتقال قيادات ونشطاء من الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي) يوم 20 فبراير 2013م وفي مقدمتهم الشيخ الجليل حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية للإفتاء والإرشاد والسفير قاسم عسكر قد استوجب منا التداعي للوقوف أمام هذه الأحداث الجليلة واتخاذ موقفاً مسئولا منها.

إن أعمال القتل والتنكيل بحق أبناء الجنوب في مدينة عدن التي جرت فيها احتفالية 21 فبراير وغيرها من مدن الجنوب والتي أسفرت عن قتل العديد من الشهداء وأكثر من 100 جريح بعضهم إصاباتهم بالغة وقد تفضي إلى إعاقات دائمة.

إن كل هذه الجرائم التي قامت بارتكابها قوات النظام العسكرية الخاضعة للجنة الأمنية بالمحافظة بحق أشخاص مسالمين خرجوا ليعبروا بشكل سلمي وحضاري عن مطالبهم وما صاحب ذلك من أعمال مداهمة للمنازل وتنفيذ حملات اعتقالات واسعة وكل ذلك تحت يافطة مزيفة عنوانها الاحتفال بتسليم مقاليد السلطة للرئيس هادي رغما عن تصريحات علنية سابقة صدرت للرئيس هادي نفسه تستنكر فيه إقامة مثل هذه الفعاليات التي وصفها بأنها تصنع الأصنام وتمجد الأشخاص وتعبّد الطريق للدكتاتوريات وتجاهلت السلطة المحلية التي أقامت الفعالية ما حذر منه العقلاء مما ستسفر عنه هذه الفعالية من شروخ اجتماعية وتصدعات جديدة ناهيك عن الكلفة المالية لهذه الفعالية والتي مولت من المال العام لمدينة عدن في وقت هي أحوج ما تكون إلى ترشيد الإنفاق في هذه الظروف الاقتصادية العصيبة.

إن كل هذه الأحداث قد دفعتنا إلى التداعي وإعلان التالي:

تحميل قيادات السلطة المحلية في محافظة عدن جميعها دون استثناء ما حدث ونطالب بمحاسبة تلك القيادات وعلى رأسها رئيس اللجنة الأمنية محافظ المحافظة وحيد رشيد.

إننا أمام الصمت المريب وغير المبرر لقيادات الإصلاح في عدن وعلى مستوى القيادات المركزية نعلن عن انسحابنا من عضوية حزب الإصلاح ونطالب بالتنديد بهذه الممارسات اللامسئولة التي تُنبئ عن استمرار نهج العنف ضد الجنوبيين والذي أسسه علي عبدالله صالح، واحترام حقوق الإنسان وعدم التعدي على أرواح وسلامة وأمن المواطنين منوهين إلى أننا قد جمدنا عضويتنا في وقت سابق احتجاجاً منا على الانصياع الكامل لقيادة حزب الإصلاح في عدن لكل ما يمليه عليها المركز دون أي اعتبار لخصوصية عدن وتهميش رأي القواعد وأخذ خصوصية عدن بعين الاعتبار.

ندعو كل الشرفاء والغيورين في حزب الإصلاح إلى اتخاذ خطوات تنصر الحق وتقف في وجه الصلف الذي صاحب بعض القيادات في الإصلاح والتي جعلها تنساق في طريق دعم سياسات العنف والإقصاء ضد أبناء الجنوب.

والله من وراء القصد،،،

صادر عن أعضاء وقيادات الإصلاح المستقلين

سالم احمد سالم ذيبان

فضل حسين صالح محسن النقيب

علي سالم حسين

ارسلان محمد سعيد سلام

الحاج محمد احمد سالم الفردي

زر الذهاب إلى الأعلى