عربية ودولية

وزير الخارجية الروسي: أمريكا وفرنسا ترميان إلى تقويض مؤتمر جنيف2 ومشاركة إيران مهمة في المؤتمر

يمنات – روسيا اليوم

أعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض الخطوات التي تدعمها الولايات المتحدة وفرنسا ترمي إلى تقويض مؤتمر "جنيف – 2".

وقال لافروف في تصريح صحفي في باريس يوم 28 مايو/أيار: "لفتنا الانتباه إلى أن عددا من الأعمال التي تُنفذ بمشاركة دول الغرب بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا، ترمي بشكل متعمد أو غير متعمد إلى إفشال فكرة عقد المؤتمر".

ووصف القرار الأخير الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشأن السوري والمقدم من جامعة الدول العربية بدعم غربي بأنه "غير نزيه"، مشيرا إلى أن قرارا من هذا القبيل يجري فرضه حاليا في إطار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة". وواصل أن دول الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، تؤيد خطوات من هذا القبيل.

وأضاف: "لذلك علينا أن نحسم – هل نريد عقد هذا المؤتمر، وإذا كان الأمر كذلك فعلينا الامتناع عن أعمال ترمي في الواقع إلى إفشال هذه الفكرة.

أما إذا واصلنا اتخاذ خطوات من هذا القبيل، فيجب ألا نتحدث عن المؤتمر". وأشار لافروف إلى أن وزيري الخارجية الأمريكي والفرنسي اتفقا أثناء لقاء يوم 27 مايو/أيار في باريس على أن المهمة الرئيسية الآن هي "توضيح قائمة المشاركين في المؤتمر".

وأكد أن فكرة عقد "جنيف – 2" تحظى بدعم "من فرنسا والاتحاد الأوروبي كله، إضافة إلى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي سيزور أمينها العام موسكو قريبا".

وقال: "نحن بحاجة إلى وضوح. لقد أعلنت الحكومة السورية أنها ستشارك في المؤتمر. والآن على معارضي النظام تحديد موقفهم بنفس الدقة".

وشدد لافروف على أن إيران من الدول البالغة الأهمية التي يجبه أن تشارك في مؤتمر "جنيف – 2".

وقال: "ندعم مشاركة إيران في المؤتمر حول سورية لعدة الأسباب أهمها أنه من المطلوب أن تكون جميع الدول ذات التأثير على الأطراف السورية ممثلة فيه. لا شك أن إيران من الدول الأكثر أهمية في هذه القائمة".

ووصف لافروف توجيه الاتهامات إلى موسكو في التغاضي عن برنامج إيران النووي بأنه أسلوب غير نزيه".

وأوضح أن روسيا لا تتفق مع الدول النووية الجديدة في أي انتهاك لنظام حظر الانتشار. لافروف: اتهام موسكو في التغاضي عن برنامج إيران النووي "أسلوب غير نزيه".

ووصف لافروف توجيه الاتهامات إلى موسكو في التغاضي عن برنامج إيران النووي بأنه أسلوب غير نزيه".

وأوضح أن روسيا لا تتفق مع الدول النووية الجديدة في أي انتهاك لنظام حظر الانتشار.

وأعتبر أن قرار الاتحاد الأوروبي حول توريد السلاح إلى المعارضة السورية ينتهك القانون الدولي.

وحول قرار الاتحاد باستثناء "الأسلحة والمواد المتعلقة بها" من قائمة المنتجات المحظور توريدها إلى سورية والامتناع عن توريديها حتى اتخاذ الاتحاد قرارا.

وقال لافروف إنه "في الجوهر قرار غير قانوني مبدئيا، إذ أنه يعني مناقشة موضوع تسليح أو عدم تسليح جهات غير حكومية على مستوى دولي رسمي. هذا الأمر يتعارض مع جميع مبادئ القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ عدم التدخل في شؤون الدول، وبخاصة التدخل العسكري".

وأشار إلى هناك محاولات لجمع كل أطياف المعارضة السورية تحت سقف الائتلاف الوطني، معتبرا أن بلاده تشعر بأن هناك محاولات لجمع كل أطياف المعارضة السورية تحت سقف الائتلاف الوطني، مؤكدا وجود قوى معارضة داخل سورية تريد أن تمثل أنفسها ولا تتفق مع مبادئ الائتلاف.

زر الذهاب إلى الأعلى