أخبار وتقارير

اليمن ميدان عمليات الجيش الأمريكي و قاعدة أمريكية للطائرات بدون طيار على الحدود اليمنية السعودية

يمنات – الأولى

أثار خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حول مكافحة الإرهاب، الكثير من الجدل في الأوساط الإعلامية والحقوقية، وخاصة في الولايات المتحدة، بعد حديثه عن إعطاء الجيش (البنتاجون) المهام القتالية للطائرات بدون طيار.

ويرى المحللون أن إبعاد وكالة الاستخبارات المركزية عن هذا الميدان، يعني أن هناك العديد من الضحايا في البلدان التي تقع ضمن خطط الاستهداف الأمريكي، وركز هؤلاء المحللون على اليمن، التي ارتكب فيها الجيش الأمريكي مجازر بحق المدنيين، منها مجزرة المعجلة في أبين.

"الأولى" تسلط الضوء على هذا الموضوع، وعلى موضوع آخر، وهي تنشر تقريراً للصحفي الأمريكي في صحيفة "واشنطن بوست" جريج ميللر، الذي كشف عن وجود قاعدة أمريكية للطائرات بدون طيار بالقرب من الحدود اليمنية داخل الأراضي السعودية.

ويتحدث التقرير عن ظروف إنشاء هذه القاعدة، والمداولات التي سبقته، والفترة التي تم خلالها بناء القاعدة، وقصص المسؤولين السعوديين في محاولتهم لإخفاء ملامح هذه القاعدة وإبعادها عن نظر مواطنيها، فإلى التقرير:

جريج ميللر:

قبل 4 سنوات، وضعت إدارة أوباما خططاً لمهاجمته فرع جديد لتنظيم القاعدة في اليمن، بضربات جوية باعتباره أثبت نفسه كخصم قوي، تماما كما فعلت في العمق من الشبكة الإرهابية في باكستان.

لكن هذه المرة، قرر البيت الأبيض أن تكون المفاتيح مختلفة: سيتم تنفيذ الضربات في اليمن من قبل الجيش الأمريكي (البنتاجون)، وليس وكالة الاستخبارات المركزية.

وبعد ذلك بعامين، في منتصف العام 2011، بدأ مشروع بناء غامض بالظهور في الصحراء السعودية، مجموع مبانٍ من الخرسانة ممدود كشريط موازٍ لخط الكثبان الرملية المحيط به. كانت طائرات وكالة المخابرات المركزية بدون طيار، على وشك الدخول إلى سماء اليمن بعد كل هذا.

وكان الدافع وراء هذا التغيير عدد من العوامل، ومنها الضربات الخاطئة التي استهدفت الأشخاص الخطأ، وكذا استخدام الذخائر التي تركت وراءها شظايا تحمل علامات الجيش الأمريكي، والتي انتشرت حول المواقع المستهدفة، ومخاوف من أن زعيم اليمن المتقلب قد يركل طائرات وزارة الدفاع الأمريكية خارجاً.

لكن قرار الرئيس أوباما جاء أيضاً؛ استجابة لتقرير يقول إن وكالة المخابرات المركزية، كانت ببساطة، أفضل من وزارة الدفاع في تحديد مكان عناصر القاعدة، وقتلهم بالطائرات بدون طيار، وفقاً لمسؤولين أمريكيين حاليين شاركوا في مداولات التقرير.

والآن، يخطط الرئيس الأمريكي لتحويل معظم عمليات الطائرات بدون طيار إلى الجيش (البنتاجون)، لأن العديد من المسؤولين الأمريكيين في مكافحة الإرهاب أقنعوه بأن "الفجوة في القدرات لم يتم ردمها".

وقد اكتسبت هذه القضية أهمية متصاعدة، حيث يفرض الرئيس أوباما قواعد جديدة لعمليات مكافحة الإرهاب، وتم تصميمها لتعطي وزارة الدفاع (البنتاجون) القيادة في قتل واستهداف المشتبه بهم من الإرهابيين خارج البلاد، والحد، وربما في نهاية المطاف استبدال دور وكالة الاستخبارات المركزية.

وفي خطاب مهم، الخميس، تحدث أوباما عن نداء تسلح جذاب، وقال إن دقته وسريته تتضمنان حمل درع المسؤولية، وما يمكن قوله: "قيادة الرئيس وفريقه يشاهدون في ضربات الطائرات بدون طيار كعلاج للإرهاب". وتطرق لوصف حملة وزارة الدفاع لقيادة الطائرات بدون طيار لنقل العمليات من الظل إلى العلن.

ولكن حتى الذين وافقوا على القرار، قالوا إنه "قد يكون أكثر صعوبة على أوباما تفكيك برنامج طائرات وكالة الاستخبارات المركزية من إقفال سجونها السرية، بسبب خبرة الوكالة، بالإضافة إلى الظروف التي تمكنها من العمل في المناطق المحرمة على وزارة الدفاع".

"يجب أن نذهب إلى هذا ببعض القلق"، تحدث مسؤول أمريكي كبير في مكافحة الإرهاب عن الخطة، وقال: "الذي لم يعمل من قبل، كيف سيعمل الآن؟".

وكانت كلمة السناتور ديان فينشتاين، وهي من الحزب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، ورئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، أثارت قلقاً في وقت سابق من هذا العام، عندما بدأت خطة الإدارة تطفو على السطح. قالت فينشتاين إنها ترى وكالة الاستخبارات "تمارس الصبر، وتقديرها محدود لمنع وقوع أضرار جانبية، ويمكن حقاً أن نكون مقتنعين أن الجيش سينفذ ذلك بشكل جيد".

المنتقدون يؤكدون أنه بالرغم من ادعاءات أوباما للدقة، فإن وكالة المخابرات المركزية قتلت المئات من المدنيين الأبرياء، جنبا إلى جنب مع ما يصل إلى 3000 من المتشددين، ومعظمهم من المقاتلين ذوي مستوى منخفض، في باكستان واليمن.

يقول الناشط اليمني فارع المسلمي، الذي أدلى بشهادته أمام الكونجرس الشهر الماضي، إن حملة الطائرات بدون طيار عشوائية، وتسببت في ارتفاع المشاعر المناهضة للولايات المتحدة. وقال: "الشيء الذي فشل المتطرفون في تحقيقه سابقا في قريتي، استطاعت ضربة واحدة لطائرة بدون طيار إنجازه في لحظة"، وقال: "هناك الآن غضب شديد وكراهية متزايدة لأمريكا".

منذ العام 2009، عندما أصبح أوباما رئيسا للولايات المتحدة، نفذت أكثر من 360 ضربة في باكستان واليمن، وفقا لبيانات جمعها موقع "لونج وار جورنال". وقد استحوذت وكالة الاستخبارات المركزية على الغالبية العظمى من تلك الضربات، بما في ذلك 293 في باكستان، حيث تتولى الوكالة تسيير الطائرات بدون طيار هناك.

بدأت حملة الطائرات بدون طيار في باكستان في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وتصاعدت بعد تولي الرئيس أوباما لمنصبه. ولكن منذ البداية، أعرب مسؤولون في إدارة أوباما عن عدم ارتياحهم من حقيقة أن جهاز المخابرات استوعب المهمة الفتاكة التي كانت تقليديا من مسؤولية الجيش.

وفي مقابلة أجريت أواخر عام 2010، أكد مسؤول كبير في إدارة اوباما أن وكالة المخابرات المركزية كانت تدير حملة الطائرات بدون طيار في باكستان، ويرجع ذلك أساسا لكونه أول تطوير للتكنولوجيا تقوم به الوكالة بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، ولأن الحكومة الباكستانية أصرت على أن تبقى تلك الضربات سرية بحيث يمكنها ذلك من إنكار أي من العمليات الأمريكية على أراضيها.

"في اليمن، كانت هناك قصة مختلفة، وتاريخ مختلف، وتطورات مختلفة"؛ قال المسؤول، موضحا أن الإدارة تعتبر حملة المخابرات المركزية كشيء شاذ، ورأت أن العمليات القتالية هناك هي ميدان الجيش.

نخبة قيادة العمليات الخاصة المشتركة للجيش الأمريكي كانت هي من تحلق بالفعل بطائراتها التي بدون طيار فوق اليمن من قاعدة في جيبوتي بالقرن الأفريقي. وباستخدام طائرات بدون طيار وسفن حربية وطائرات التقليدية، كانت قيادة العمليات الخاصة المشتركة بدأت بالفعل موجة من الضربات ضد أهداف تنظيم القاعدة.

أول وصول لها كان في 17 ديسمبر 2009، بعد 3 أيام فقط من إدراج تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية كمنظمة إرهابية من قبل حكومة الولايات المتحدة. وكان الهجوم الأول الذي انطوى على إطلاق صواريخ من سفينة حربية أمريكية، مشؤوماً.

أسفر الهجوم عن مقتل 14 من عناصر القاعدة، وأيضا 35 من النساء والأطفال، بمن في ذلك العديد من الذين لقوا مصرعهم في وقت لاحق، بعد أن داسوا على الذخائر العنقودية غير المنفجرة، وفقا لمنظمة العفو الدولية وإحصائيات خارجية أخرى.

وبعد أسبوع، وبالتحديد يوم عيد الميلاد، حاولت القاعدة في جزيرة العرب الهجوم عندما دربت نيجيرياً، وجهزته مجموعة منها، واستقل طائرة عبر الأطلنطي إلى ديترويت، ومعه قنبلة مخبأة في ملابسه الداخلية. كانت مؤامرة لقتل المئات لو كان الجهاز لم يفشل في التفجير.

بعد تلك المؤامرة تصاعدت الضربات الجوية للعمليات المشتركة للجيش الأمريكي، لكن الأخطاء المكلفة تراكمت أيضاً.

وفي مايو 2010، اعتقدت الولايات المتحدة أنها لمحت مقاتلاً كبيراً من تنظيم القاعدة، ولكنها قتلت جابر الشبواني، نائب محافظ محافظة يمنية، والذي قيل إنه كان في اجتماع مع المسلحين في محاولة لحملهم على السلام.

الضربة الخاطئة والأكثر أهمية، أتت بعد ذلك بسنة، عندما أطلقت طائرات الجيش الأمريكي بدون طيار وطائرات هارير سلسلة من الضربات استهدفت أنور العولقي، وهو رجل دين أمريكي المولد، والذي كان قد أصبح شخصية بارزة لدى القاعدة في جزيرة العرب، وكان ينظر إليه على أنه قوة محرضة للمؤامرات المنظمة ضد الولايات المتحدة.

أظهر اللاقط أن السيارة التي كان يستقلها العولقي سلمت من صاروخين، انطلقا في امتداد أراضٍ نائية بمحافظة شبوة. ودمر الشاحنة، أخيرا، هجوم ثالث، ولكن بعد أن كان العولقي وسيارة أخرى قد أفلتوا منها، ولاذ بالفرار. وعم الاستياء مسؤولي مكافحة الإرهاب في واشنطن.

قال مسؤول أمريكي كبير سابق في مكافحة الإرهاب: "أنت ستذهب لتنفيذ الكثير من الهجمات في أهداف عالية القيمة، يجب أن تجعلهم يعدون".

"أنا لا أفهم تماما لماذا عليهم أن يبذلوا كل هذا الجهد"، قال المسؤول السابق في إشارة إلى مشاكل البنتاغون. "من بين كل قطعة، من هذه القطع النشطة في النهاية ما كان ينبغي لها إلا أن تكون فعالة". وبحلول ذلك الوقت، كانت قاعدة وكالة المخابرات المركزية السرية في المملكة العربية السعودية، قد بدأت في التبلور.

وقال مسؤولون أمريكيون وسعوديون إن المملكة قد تدفع الولايات المتحدة إلى تكثيف مستوى تدخلها في اليمن المجاورة، ولا سيما في أغسطس 2009، بعد محاولة مفجر انتحاري قتل محمد بن نايف، المسؤول السعودي في مكافحة الإرهاب.

بعد ذلك بعامين، قدم مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب في البيت الأبيض جون برينان، ومدير وكالة المخابرات المركزية آنذاك ليون بانيتا، ومسؤولون أمريكيون آخرون، خطة لبناء قاعدة لطائرات بدون طيار في المملكة العربية السعودية، ووافقت العائلة المالكة، وفقا لمسؤولين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط شاركوا في المحادثات.

كانت الفكرة لوحدها استفزازية. لأن المؤسسين لتنظيم القاعدة كانوا يشتكون من وجود القوات العسكرية الأمريكية في الأراضي الإسلامية المقدسة في 1990. الآن الولايات المتحدة على وشك التوقيع لتثبيت سلاح لمكافحة الإرهاب، كرمز جديد لحملة المشاعر الملتهبة بين ملايين المسلمين والمعادية لأمريكا.

كان المسؤولون السعوديون مستبسلين إلى درجة تلفيق قصة محتملة، إذا تم اكتشاف المنشأة فإن المملكة ستقول إنها كانت محطة لتسليم مواد البناء اللازمة لبناء سياج على طول الحدود بين اليمن والسعودية.

"لم يكن هناك أي قلق أو تفكير بنكسة"، قال مسؤول في الشرق الأوسط: "كان هناك إلحاح للاستدارة (الالتفات) حول الوضع في اليمن، والذي كان خطيراً جداً".

"مخطط هو مزيج من طوبوغرافيا الصحراء غير الواضحة إلى مرافق من المستحيل اكتشافها من صور الأقمار الصناعية واسعة الزاوية، ولكن عند تكبيرها تكشف عن مدرج طويل وحظائر صدفية تستخدم كمهابط لطائرات الولايات المتحدة بدون طيار".

فرضت الحكومة السعودية شروطها، وتضمنت السلطة الكاملة على المنشأة، وتأكيدات بأنه لن يكون هناك أي من أفراد القوات الأمريكية في الموقع، وسيتم تشغيل العمليات من خلال وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والمملكة العربية السعودية، والذين يشاركون في العمل لسنوات في مركز واحد بالرياض.

ويقول مسؤولون إن إيعاز المخابرات بعمليات الطائرات بدون طيار لوزارة الدفاع (البنتاجون) لم يكن ينظر إليه باعتباره خيارا صالحا، وفي جزء منه لأن القيام بذلك يتطلب موافقات عسكرية، والتي يمكن أن تتعثر عندما يتطلب الأمر قرارات خاطفة وسريعة.

"ثقافة الجيش مزعجة جدا لشخص ليس في سلسلة مرجعياته أن يتسلم حزمة من الأهداف"، وتقول له: "إضرب هذا"، قال جيريمي باش، الذي شغل منصب أحد كبار مساعدي بانيتا في البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية.

تسلمت وكالة الاستخبارات المركزية طلعاتها الجوية الأولى في أغسطس 2011. وبعد 6 أسابيع، قتل العولقي في ضربة وكالة المخابرات المركزية.

وأشار مسؤولون أمريكيون لقائمة من العوامل التي قالوا إنها تسهم في جعل كفاءة الوكالة فتاكة؛ من بينها خبرتها في اختراق الجماعات الإرهابية من خلال شبكات من المخبرين، وخبرة الضباط والمحللين الذين يميلون إلى البقاء في مهامهم لفترة أطول من نظرائهم العسكريين. واستمر رئيس مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة في منصبه هذا لأكثر من 7 سنوات، في الوقت الذي تنقلت فيه قيادة العمليات الخاصة المشتركة للجيش الأمريكي 3 مرات.

باش، قال إن تلك الأفضلية ليست منيعة، ولكن "لتصبح وزارة الدفاع الأمريكية الأفضل في فئتها في هذا النوع من العمليات التي ستتطلب استثمار موارد كبيرة في مجال التدريب والقدرات وعقائد أخرى".

وقال مسؤول ثانٍ كبير بالإدارة الأمريكية، إن عمليات الطائرات بدون طيار كانت دقيقة ودقيقة، بغض النظر عما إذا كانت قامت بها وكالة المخابرات المركزية أو الجيش. "هذا ليس شأن وكالة واحدة مقابل الوكالة الأخرى"، قال المسؤول، الذي تحدث مثل الآخرين، شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشته عمليات سرية. "الأمر يخص تعزيز إطار وطني ثابت لاستمرار النجاح ضد أعدائنا الإرهابيين".

وفي نواحٍ كثيرة، إن الدافع وراء حملة كبح جماح وكالات المخابرات المركزية، ليس التركيز على التكاليف المتصورة لمكافحة الإرهاب، وإنما القلق من أن تركيز وكالة المخابرات على العمليات القتالية قد يحرفها عن مسارها التقليدي في جمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها.

وكان برينان، الذي أصبح مديرا للوكالة في شهر مارس الماضي، القوة الدافعة لصياغة مبادئ التوجه الجديد لأوباما. لكن برينان أيضا كان من بين كبار المسؤولين الذين فضلوا من البداية إعطاء العمليات الخاصة المشتركة للجيش المسؤولية عن الحملة في اليمن، قبل أن يتحول إلى وكالة المخابرات المركزية.

وأشار مسؤولون إلى أن مبادئ التوجه الجديد هي جعل "الأفضلية" للجيش في التعامل مع هجمات الطائرات بدون طيار، مع عدم استبعاد استمرار دور وكالة المخابرات المركزية.

ارتفع عدد الضربات الأمريكية في اليمن العام الماضي، إلى 42 ضربة، لكنها تراجعت بعد موجة من الهجمات في يناير، حيث كانت هناك 3 ضربات فقط، وأحدثها في 18 مايو، وأدت لمقتل 4 مسلحين، لكن لم يعلق أي من المسؤولين، ونفذتها وكالة المخابرات المركزية.

محطات للطائرات بدون طيار

–         بدأت حملة وكالة المخابرات للطائرات بدون طيار في باكستان في عهد الرئيس جورج دبليو بوش.

–         العام 2009، أوباما رئيسا للولايات المتحدة، ونفذت طائرات إدارته أكثر من 360 ضربة في باكستان واليمن.

–         14 ديسمبر 2009، إدراج تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية كمنظمة إرهابية من قبل حكومة الولايات المتحدة.

–         17 ديسمبر 2009، كان الهجوم الأول بإطلاق صواريخ من سفينة حربية أمريكية تابعة للبنتاجون من قاعدة في جيبوتي، أسفر عن مقتل 14 من القاعدة و35 من النساء والأطفال.

–         بعد أسبوع، وبالتحديد يوم عيد الميلاد، محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية فوق ديترويت بقنبلة مخبأة في ملابس داخلية لنيجيري دربه فرع القاعدة في اليمن.

–         أغسطس 2009، محاولة اغتيال محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية السعودي، والمسؤول في مكافحة الإرهاب.

–         في مايو 2010، اعتقدت الولايات المتحدة أنها لمحت قيادياً في القاعدة، ولكنها قتلت جابر الشبواني، نائب محافظ مأرب، وأحدث مقتله شرخاً في الداخل اليمني (الطائرة تابعة للبنتاجون).

–         14 يونيو 2011 ليون بانيتا وزيرا للدفاع في الولايات المتحدة.

–         مايو 2011، أطلقت طائرات البنتاجون بدون طيار وطائرات هارير سلسلة من الضربات استهدفت أنور العولقي، لكنه نجا بأعجوبة، وأثار الأمر سخط المسؤولين في واشنطن.

–         تقرير يصل الرئيس أوباما يقول إن وكالة المخابرات المركزية، أفضل من البنتاجون في تحديد مكان عناصر القاعدة وقتلهم.

–         أشار التقرير لقائمة من العوامل التي قالوا إنها تسهم في جعل كفاءة الوكالة فتاكة؛ من بينها خبرتها في اختراق الجماعات الإرهابية من خلال شبكات من المخبرين، وخبرة الضباط والمحللين الذين يميلون إلى البقاء في مهامهم لفترة أطول من نظرائهم العسكريين.

–         قدم مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب في البيت الأبيض جون برينان، ومدير وكالة المخابرات المركزية آنذاك ليون بانيتا، ومسؤولون أمريكيون آخرون، خطة لبناء قاعدة لطائرات بدون طيار في المملكة العربية السعودية، والعائلة توافق.

–         منتصف العام 2011 بناء قاعدة أمريكية للطائرات بدون طيار في السعودية، لتسلم وكالة المخابرات الأمريكية العمل في اليمن بدلا عن البنتاجون.

–         تتسلم وكالة الاستخبارات المركزية طلعاتها الجوية الأولى من القاعدة الجديدة في السعودية في أغسطس 2011. وبعد 6 أسابيع من قتل العولقي في ضربة وكالة المخابرات المركزية.

–         مارس 2013 جون برينان مديرا لوكالة المخابرات المركزية.

–         مسؤولون في إدارة أوباما يعربون عن عدم ارتياحهم من حقيقة أن جهاز المخابرات استوعب المهمة الفتاكة التي كانت تقليديا من مسؤولية الجيش، ويقنعون أوباما بتحويل معظم عمليات الطائرات بدون طيار إلى البنتاجون.

–         وكالة المخابرات المركزية قتلت المئات من المدنيين، جنبا إلى جنب مع ما يصل إلى 3000 من المتشددين في اليمن وباكستان، واستحوذت الوكالة على الغالبية العظمى من تلك الضربات، بما في ذلك 293 في باكستان.

–         يقول مسؤول في مكافحة الإرهاب الأمريكية، إن الإدارة تعتبر حملة المخابرات المركزية في اليمن استثناء، وترى أن العمليات القتالية هناك هي ميدان الجيش.

–         ارتفع عدد الضربات الأمريكية في اليمن العام الماضي، إلى 42 ضربة، لكنها تراجعت بعد موجة من الهجمات في يناير الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى