حوارات

النوحي: خالد وصفة سحرية وصالح فكر كروي حضرمي

المستقلة خاص ليمنات

عبر الهاتف تواصلت صحيفة المستقلة الرياضية مع نجم المنتخبات الوطنية وكابتن شعب حضرموت المتألق مراد النوحي، وأجرت معه الحوار التالي.

> كابتن مراد النوحي، نبدأ بالسؤال التقليدي.. كيف كانت بدايتك الرياضية؟

– من الحارة إلى المدرسة، إلى نادي شعب حضرموت ومعه تدرجت مع الفئات العمرية حتى وصلت إلى الفريق الأول موسم 98-99م. وفي موسم 2006م خضت تجربة احترافية مع الأحمر العاصمي أهلي صنعاء.

> شعب حضرموت في هذا الموسم اختلف كثيراً عن كل المواسم الماضية، فلمن ترجع هذا التغيير؟

– 50% للأخ والأب والرجل الفاضل رئيس النادي والـ 50% الأخرى لكل أبناء حضرموت من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية ورؤوس الأموال وجماهيرنا الوفية وخالد بن بريك قبطان السفينة.

> وما دور اللاعب الدولي السابق صالح بن ربيعة.

– صالح بن ربيعة مليء بالفكر الابداعي للكرة الحضرمية والدان الحضرمي الرياضي الذي صعق مليار صيني بهدف لا يصد ولا يرد ولكن للأسف الشديد هو اليوم منسي من التكريم والاعتزال.. وإن شاء الله نحقق البطولة كي نهديها لعمالقة الكرة الحضرمية وصالح بن ربيعة.

> هل عجز رأس المال الحضرمي من تنظيم يوم لاعتزال بن ربيعة؟

– صالح كان يلعب لليمن ولم يلعب تحت شعار المحافظة أو رؤوس أموالها، ولو فكر بن ربيعة بنفس طريقتك لنُظم له أرقى مهرجان لكن المعروف عنه أنه عزيز وشعاره أموت ولا أدق باب أحد.

> أي فريق يمني لفت انتباهك؟

– فريق العروبة واليرموك.

> وما هو ناديك المفضل؟

– أنا برشلوني

> في كل موسم من المواسم السابقة كان فريقكم مهدداً بالهبوط وهذا الموسم اختلف فما الذي تغير؟

– الذي تغير في هذا الموسم، الاستعداد المبكر للدوري وطموح اللاعبين والاستقرار الفني والإداري وتغير طريقة اللعب بما تتناسب مع إمكانيات كل اللاعبين الموجودين بالفريق إضافة إلى تجدد وترميم الخطوط بمواهب شابة، إلى جانب عودة الفريق للعب على ملعبه وبين جماهيره بعد افتتاح ملعب بارادم وصيانته وتعشيبه، هذه العوامل أثرت إيجابياً على نتائج الفريق.

> هل يمتلك خالد بن بريك مدرب الفريق وصفة سحرية؟

– خالد بن بريك النجم الدولي واللاعب السابق بالفريق يمتلك الوصفة السحرية النفسية وكيفية التعاطي مع اللاعبين وتوظيف قدراتهم ورفع معنوياتهم وتلمس همومهم ومشاكلهم وقربه منّا كثيراً انعكس إيجابياً على نتائج الفريق ولا ننسى أن خالد كان لاعباً سابقاً بالفريق وخبرته باللاعبين مكنته من ترميم الكثير من إشكاليات الفريق من الناحية الفنية والبدنية.

> هل تنجح الأندية النموذجية بتحقيق أهدافها بـ 11 لاعباً محترفاً؟

– في كل الدوريات العالمية لا تنجح الأندية النموذجية بعدد اللاعبين المحترفين أن لم توجد إدارة محترفة تدرك وتستوعب كل ما تريده والأمثلة كثيرة في اليمن ولا أريد أن أخص كي لا أضع نفسي في موقف محرج.

> هل يستحق اللاعب الأجنبي المتواجد في الدوري اليمني أن نطلق عليه اسم محترف؟

 –       جميع أندية الدرجة الأولى لم تستفد إطلاقاً من محترفيها والدليل أنه لم يبرز لاعب محترف في الدوري اليمني خلال مرحلة الذهاب والطامة الكبرى أن أغلب الأندية قد وقعت في نفس الأخطاء السابقة بالبحث عن لاعب أفريقي رخيص قبل الاهتمام بالمستوى وهذه الجزئية أضعفت الدوري اليمني وحطمت مواهب محلية إمكانياتها أفضل.

> هل استفادت الرياضة اليمنية من ثورة التغيير؟

– قامت الثورة الشبابية بهدف التغيير والحرية وإصلاح الأوضاع وتطهير البلد والمؤسسات الاجتماعية والرياضية من الشللية والفساد لكن السلطة الحالية لم تحرك ساكناً والفساد ما زال جاثماً على الرياضة والكرة اليمنية التي ما زالت أيضاً تعاني من الاهمال واللامبالاة.

> ما هي الأندية التي لعبت لها في الدوري المحلي؟

– شعب حضرموت وأهلي صنعاء النادي الوحيد من بين الاندية اليمنية الذي يستحق رفع القبعات له  لأنه الفريق الوحيد الذي لم يهبط إلى مصاف دوري الثانية ومن حقه أن يرفع رأسه في دوري النخبة لخطفه أكثر من درع وبطولة.

زر الذهاب إلى الأعلى