عربية ودولية

المتحدث العسكرى يكشف تفاصيل أحداث الحرس الجمهورى ويؤكد استخدام متظاهرون صور سوريا لتشويه الجيش

يمنات – اليوم السابع

قال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد على، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزارة الداخلية لتوضيح حقيقة أحداث "الحرس الجمهورى"، ان جنود الجيش والشرطة تعاملوا مع المتظاهرين بكل حكمة وتعقل، لأننا نعلم جيدا ان المتظاهر الغاضب مواطن مصرى وحمايته مهمة تقدرها القوات المسلحة وتعتبرها مهمة قومية، مؤكدا أن هناك متظاهرين استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش، وأن جنود الحرس الجمهوري دافعوا عن أنفسهم، مشيرا إلى أن من حق المعتصمين مغادرة الميادين دون ملاحقة ، كما أكد على عدم السماح بتواجد أى أجنبى فى مظاهرات الميادين.

وقال المتحدث العسكرى إن المشهد خرج عن السلمية فى صباح اليوم تمام الساعة الرابعة، بعد قيام مجموعة مسلحة بالهجوم على المنطقة المحيطة بالحرس الجمهورى والأفراد القائمين على أمن الحرس الجمهورى باستخدام ذخيرة حية وطلقات.وأضاف، إن المتظاهرين أمام مقر الحرس الجمهورى وفى رابعة العدوية استخدموا صور صور سوريا لتشويه الجيش المصرى، مؤكدا أنه لا صحة لما تردد عن اتخاذ أى إجراءات استثنائية خارج نطاق القانون.

وقال العقيد احمد محمد على المتحدث العسكرى، انه لكى نفهم دور الجيش يجب الرجوع ليوم 26 يونيو الماضى، فالقوات المسلحة والشرطة المدنية لم تتحرك لمواجهة المتظاهرين وانما التزموا بتامينهم، مؤكدا ان المتظاهرين هم من بادروا بالهجوم على الجنود مستخدمين الذخيرة الحية.

واكد المتحدث العسكرى، ان كافة القوانين الدولية خولت للقائمين على تامين المنشات العسكرية فى حال تم الهجوم المسلح، استخدام كافة وسائل الدفاع عن انفسهم ومنشاتهم.

وأضاف، أن هذا الدور هو المنوط برجال الجيش الذى اكتسبته على مدى تاريخها، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت حالات تحريض بارتكاب أعمال عنف ضد رجال ومنشآت القوات المسلحة، رغم القانون الصارم الذى يحذر من الاقتراب أو المساس برجال ومنشآت القوات المسلحة.

فيما قال اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية، خلال كلمته بالمؤتمر، إن الشرطة المصرية تواجه الخارجين عن القانون بكل حسم وقوة دون النظر لانتماءاتهم، وإن الشرطة المصرية بدأت فى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين المتظاهرين فى 30 يونيه، بدأت يوم 25 يونيه بمشاركة 440 ألف ضابط وجندى.

واضاف اللواء هانى عبد اللطيف، أن الشرطة المصرية أصبحت ترسخ فكر الاستراتيجية الأمنية، مؤكدا أن الهدف منها هو أمن وأمان المواطن المصرى.

وأكد المتحدث باسم الداخلية، أن رجال الداخلية تألموا كثيرا نتيجة الإشاعات التى تم اتهامهم فيها بقتل المواطنين، لافتا إلى الشعب الآن أدرك حقيقة تلك الشائعات ومن وراءها ومن المسئول الحقيقى عن تلك الحوادث.

وكان المؤتمر قد شهد قبل بدأه اعتراض عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين على تواجد كاميرا قناة الجزيرة مطالبين بضرورة طرد طاقم القناة من المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى