أخبار وتقارير

نائب السفير الايراني: لدينا تواصلات جيدة مع حزب الإصلاح و ليس مع حزب الرشاد السلفي فقط

يمنات
أكد موقع المصدر أونلاين الإخباري أن نائب السفير الإيراني في صنعاء، التقى الأحد الماضي، بقيادات من حزب اتحاد الرشاد (السلفي) اليمني، في أول لقاء من نوعه يجمع دبلوماسياً إيرانياً بقيادات حزب سلفي في اليمن.
مضيفا أن اللقاء الذي جمع أمين عام الحزب عبدالوهاب الحميقاني بالدبلوماسي الإيراني مرتضى عابدين في مقر حزب الرشاد بالعاصمة صنعاء ناقش إمكانية التقارب بين الطرفين خلال المرحلة القادمة.
وكانت وكالة اليمن الإخبارية نشرت خبر اللقاء الثلاثاء الماضي مستندة إلى مصادر مطلعة وموثوقة، موضحة أن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه قد نجح في كسر الجليد القائم بين الإيرانيين والإسلاميين السلفيين في اليمن، بانتظار أن تتلوه خطوات عملية من الجانبين في سبيل تضييق الخناق على الفتنة الطائفية المشتعلة بالمنطقة.
وعلمت الوكالة أن اللقاء تناول إشكالية التدخل الإيراني في اليمن، وقصة السفينة جيهان، والأسلحة الإيرانية التي كانت تحملها، بحسب الإتهام اليمني.
وإذ نفى عابدين ضلوع بلاده في مثل هذه الأعمال، فقد أكد حرص الجمهورية الإسلامية على استقرار وأمن اليمن، ورغبة طهران في الإنفتاح على جميع التيارات الدينية والسياسية في اليمن.
كما جرى في اللقاء بحث إمكانية التقريب بين الجماعة السلفية باليمن وجماعة الحوثي، وأن تلعب إيران دورا مباشراً في هذا الملف، بالإضافة إلى بحث سبل الحد من التضييق على المسلمين السنة في إيران، وأحكام الإعدام التي تصدر بحق سلفيين إيرانيين.
وفيما قال موقع المصدر أن الحميقاني وجه انتقادات للدور الإيراني «المنحاز» في اليمن، خصوصاً والمنطقة عموماً، فقد أشا إلى أن المسؤول الدبلوماسي حاول الرد عليها وتبريرها بالحديث عن إيران الجديدة المنفتحة على كافة التيارات.
ونقل المصدر أونلاين عن عابدين قوله: نريد أن نكون على مساحة واحدة من التيارات الإسلامية والسياسية بشكل عام..
وأضاف نائب السفير: ولا يقتصر تواصلنا مع حزب الرشاد السلفي فقط، فنحن أيضا لدينا تواصلات جيدة مع حزب الإصلاح، مؤكداً «نحن نريد أن نتواصل مع كل الأحزاب بما فيهم المؤتمر، ولكن حسب الظروف، ولو عند كل حزب استعداد نلتقي بهم فهذه مهمة السفارات والدول التي عليها ألاّ تختار جهة على حساب جهات أخرى».
يأتي هذا التوضيح من المسؤول الدبلوماسي الإيراني في سياق رده بالنفي لمن يفسرون لقاءه مع قادة اتحاد الرشاد (السلفي) على أنه جاء رداً على لقاء السفير السعودي بقيادات من جماعة الحوثي مطلع الشهر الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى