أخبار وتقارير

أهالي شاب يمني يحتجون أمام السفارة السعودية للمطالبة بالإفراج عن أحد أبنائهم المعتقل في سجون المملكة

يمنات
اعتصمت أسرة يمنية من محافظة صعدة صباح اليوم أمام السفارة السعودية بصنعاء وذلك للمطالبة بالإفراج عن أحد أبناء الأسرة الذي مر على اعتقاله في المملكة أكثر من عشرة أعوام.
ورفعت الأسرة ،التي تقدر بأكثر من عشرين شخصا من أخوته وأقاربه، صورا ولافتات تطالب، بالإفراج الفوري عن السجين عبدالله سالم عزيز الذي يقبع في سجن القصيم منذ إحدى عشر عاما.
ووجه أقارب السجين برسالة عاجلة إلى السفير السعودي بصنعاء طالبوا فيها الملك عبدالله بالإفراج عن السجين عبدالله، نظرا لطول المدة التي مرت على اعتقاله في حين أنه لم يرتكب ما يجعله يقضي هذه المدة الطويلة بسجن القصيم.
وقال شقيق السجين عبدالله إن أقارب السجين يطالبون من الملك عبدالله الإفراج الفوري على شقيقه الذي مر عليه فترة طويلة بدون ذنب ارتكبه.
وأوضح أن شقيقه دخل السعودية عن طريق التهريب ليتم اعتقاله عند الحدود فور وصوله إلى المملكة ويزج به في سجن القصيم إحدى عشرة سنة حتى الآن.
وطالب المملكة باتخاذ كافة الإجراءات السريعة في إرسال شقيقه إلى اليمن، في حال ثبتت عليه أي إدانة أو تهمة لكي يحاكم المحاكم العادلة في بلاده، رغم أنه لم يرتكب شيئا يجعله يقضي كل هذه السنوات في السجن سوى أنه دخل المملكة عن طريق التهريب.
وتشير بعض المعلومات إلى وجود ما لايقل عن ثلاثة آلاف يمني معتقل في سجون المملكة العربية السعودية، الغالبية العظمى منهم بدون محاكمات أو أي إجراء قانوني.

زر الذهاب إلى الأعلى