رفض استقبال الجنرال العجوز وعدم قبول هاشم الأحمر.. إخوان اليمن يتلقون ضربتان موجعتان من آل سعود

يمنات – البلاغ
ضربة قوية تعرض لها أولاد الأحمر على يد مملكة آل سعود, عندما تم رفض قبول تعيين هاشم الأحمر ملحقاً عسكرياً بالسفارة اليمنية في الرياض.. لم يتوقع أبناء الشيخ أن يأتي يوم من الأيام ويتم رفضهم أو قطع التعاون معهم.
هاشم الأحمر الذي طالما راهن عليه علي محسن الأحمر, وأمر بتعيينه ملحقاً في السفارة اليمنية بالرياض, باعتبارها الحديقة الخلفية لهم, صدم بحالة رفض بعد فشل الجنرال العجوز في الالتقاء بأمراء الرياض وإقناعهم بالتمديد للرئيس هادي.
ضربتان موجعتان يتعرض لهما الأحمر, الأولى رفض آل سعود استقبال علي محسن وإفشال مهمته سفي التمديد, والثانية رفض تعيين هاشم الأحمر.
طبعاً, كما قرأنا مؤخرا, السعودية قطعت الدعم عن الإصلاح, لكنها لم تقطع الدعم عن الرجل الأول والمملول للإصلاح علي محسن..
علاقة السعودية بالإخوان ليست على ما يرام, كما أن الإخوان الذين بدأوا حملة التصعيد ضدها لم يعد اليد الأولى لهل في اليمن, فالتيار السلفي الوهابي يزاحمُهم على العمالة والارتهان, وبالتالي أولاد الأحمر هم من يحركون الإخوان ويسيطرون عليهم, والسعودية ترغب في فك الارتباط مع التنظيم العالمي, وقطع العلاقة معه بعد أن تمكنت المخابرات السعودية من رصد تحركات التنظيم الذي كان يعتزم تنفيذ مخطط داخل المملكة لإسقاط الأسرة الحاكمة من خلال علاقته القوية مع بعض رجال الدين.
رفض الرياض استقبال علي محسن ورفض اعتماد هاشم الأحمر يدل على أن العلاقة لم تعد سوية مع الأسرة التي حكمت اليمن ولازالت.
ربما أن ذلك مرتبط بالعلاقة غير السوية بين الرياض والإخوان الذين يشنون حملة إعلامية وتحريضاً شعبياً ضدها, ما دفع المملكة الى رفض استقبال علي محسن واعتماد هاشم الأحمر.
وعلى الرغم من العلاقة المتأزمة إلا أن أولاد الأحمر لا يمكن أن يفكوا ارتباطهم بالمملكة, فبحسب المصادر فإن اتصالات مكثفة أجراها الأيام الماضية حميد الأحمر وحسين وصادق خلال الأيام الماضية مع أمراء سعوديين بغية إقناع القادة في المملكة بالقبول بهاشم الأحمر وطي صفحة الخلاف الطارئ الذي نشأ بينهم.