أخبار وتقارير

الحزب الاشتراكي يستعيد مكانته في المعادلة السياسية وفعاليات لحملة “عدنا” في جميع المحافظات

يمنات – نوال الريمي
كشفت مصادر خاصة في الحزب الاشتراكي اليمني ان نشاط غير مسبوق وهو الأول من نوعه تعمل قيادات وقواعد الحزب على استعادة مكانته التاريخية والذي ظل محل استهداف النظام السابق حيث يقوم الحزب الاشتراكي اليمني منذ حرب صيف 1994 لاستعادة مكانته في المعادلة السياسية.
و كان الحزب الممثل السياسي لدولة الجنوب حتى 1990 ورقم سياسي صعب تجاوزه فقد تحمل منذ العام 94 سياسة الاجتثاث التي مارسها النظام ضد أعضائه وكوادره، لكنه حمل القضية الجنوبية بكل إخلاص برغم كل الصعوبات التي عاشها وحملات الهجوم التي مارسها الكثيرون الذين أرادوا أن يحلوا محل الحزب، وكانوا لا يستطيعون أن ينظروا إلى أنفسهم كزعامات إلا إذا أنهوا الحزب الاشتراكي .
الحزب الاشتراكي لم يدخل في سوق المزايدات والشعارات في ما يخص المشاريع السياسية بالنسبة للجنوب، لكنه درس هذا الموضوع بعناية وانطلق من منطلق مصلحة الجنوب ووحدته واستقراره بدرجة رئيسة، وفي الوقت نفسه استقرار الطرف الآخر من اليمن الذي هو الشمال، ولديه المشروع في هذا الجانب ولا يدعي أن مشروعه مثالي، لكن ما يستطيع أن يقوله إن هذا المشروع لا يقود الجنوب نحو المجهول، فهو يحدد خيارات تقوم على استمرار وحدة واستقرار الجنوب ومحاربة تفكيكه وإبقائه كطرف رئيس في المعادلة الوطنية .
هذا هو المشروع الذي سيقوم عليه ويأخذ به الحزب الاشتراكي في مؤتمر الحوار الوطني، وقد بدأ يناقش هذا الموضوع مع أطراف عدة، سواء في الحراك أو مع أطراف سياسية مختلفة، لذلك لا غرابة أن يكون قلب وعقل الحزب الاشتراكي مع الجنوب وحل قضيته العادلة وسيكون ذلك من الأسباب الرئيسة لاستقرار اليمن .
كما ان تلقى ضربات قاتله في حرب 1994 التي استهدفت كوادره وقياداته على مدى 20 عاما بداء الاشتراكي يتنفس الصعداء ويعود الى صفوف من خيرت مناطليه المنقطعين وبهذه ينظم فعاليات في مختلف محافظات البلاد لحملة عدنا لاستقبال اعضائه والقيادات المنقطعة.
وتشير المصادر إلى توجه لإنجاح هذه الفعالية السياسية للاشتراكي بالرغم من امواله الذي لا زالت مصادره ومحجوزة ومقراته اغلبها محجوز عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى