مواقف وأنشطة

جبهة إنقاذ الثورة تعتبر محاولة احراق الاولى والشارع استهدافاً لأدائهما المهني المنحاز لليمنيين على حساب مراكز القوى

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية محاولة احراق صحيفتي “الاولى و الشارع” المستقلتين، مساء أمس الاثنين.
و وصف بيان صادر عن الجبهة بالإجرامي البشع الذي كاد أن يؤدي لمأساة حقيقية.
و أكد البيان أن الاطراف الذي تقف خلفه تستهدف بشكل اساسي الاداء المهني المستقل والمهني الذي ميز كل من “الاولى والشارع”.
و رأت الجبهة استهداف الصحيفتين استهدافاً لحرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية التي هي من اهم ضمانات التغيير الحقيقي في البلاد.
و أكد بيان الجبهة ان احترافية “الشارع والأولى” وانحيازهما لعموم اليمنيين على حساب مراكز القوى واحتفاظهما بمسافة مهنية من الاطراف السياسية في مختلف المراحل، ادى وسيؤدي إلى استهدافهما باستمرار سوى بالتحريض وحملات الاتهامات والتخوين وصول إلى الحرق.
و أعلنت الجبهة تضامنها الكامل مع الصحيفتين، داعية الاجهزة الامنية لتحمل مسؤولياتها في التحقيق بالواقعة الإجرامية الخطيرة والقبض على الجناة وكشف الجهات الواقفة خلفهم، وإحالتهم للقضاء لنيل جزائهم الرادع.
نص البيان
تابعت جبهة انقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ محاولة احراق صحيفتي “الاولى والشارع” المستقلتين، مساء يوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر 2013، حيث قام مجهولان ملثمان بصب ماده قابلة للاحتراق ومن ثم اشعالها في مخزن تابع للصحفتين يقع في الدور الاول من العمارة التي يقع فيها مقري الصحيفتين، وهو المخزن الذي يضم الارشيف الصحفي ومواد ورقية كبيرة ، ولولا انتباه بعض سكان الحي وإبلاغ المحررين وتدارك الحريق ما تجب وقوع كارثة حقيقة تطال الصحيفتين والعاملين بها.
إن الجبهة وإذ تدين هذا الحادث الاجرامي البشع الذي كاد يؤدي لمأساة حقيقية، فهي تؤكد ان الاطراف الذي تقف خلفه تستهدف بشكل الاساسي الاداء المهني المستقل والمهني الذي ميز كل من “الاولى و الشارع”، وترى فيه استهدافاً لحرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية التي هي من اهم ضمانات التغيير الحقيقي في بلادنا.
وتؤكد الجبهة ان احترافية الشارع والأولى وانحيازهما لعموم اليمنيين على حساب مراكز القوى واحتفاظهما بمسافة مهنية من الاطراف السياسية في مختلف المراحل، ادى وسيؤدي إلى استهدافهما باستمرار سوى بالتحريض وحملات الاتهامات والتخوين وصول إلى الحرق.
ان الجبهة إذ تعلن تضامنها الكامل، فهي تدعو الاجهزة الامنية لتحمل مسؤولياتها في التحقيق بالواقعة الجرمية الخطيرة التي تعرضت لهما الاولى والشارع والقبض على الجناة وكشف الجهات الواقفة خلفهم، وإحالتهم للقضاء لنيل جزائهم الرادع.
صادر عن جبهة انقاذ الثورة
صنعاء
19/11/2013

زر الذهاب إلى الأعلى