مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تدين التقطع لرجل الأعمال عبد الجبار هائل و اختطاف محمد منير وتؤكد أن وهم البندقية سيسقط و ستنتصر تعز لمدنيتها

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ

اعتبرت الحادثتان تهدفان للي ذراع المحافظ
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية حادثة التقطع للحاج عبد الجبار هائل سعيد واختطاف محمد منير أحمد هائل نجل شقيق محافظ تعز، من قبل عصابات وصفتها بالاجرامية, و اللااخلاقية.
و اعتبرت الجبهة في بيان لها أن الحادثتين المتزامنتين تستهدفان النيل من الدور الوطني الذي يؤديه محافظ تعز والذي سبقه افتعال الانفلات الامني والحملة الاعلامية غير المبررة التي تقودها بعض الاطراف المرتبطة بجهات من خارج المحافظة، على محافظة تعز ومحافظها شوقي احمد هائل.
و أكد البيان أن ذلك يهدف إلى لي ذراع المحافظ بزيادة الضغط عليه ليقبل بأن يكون اداة طيعة بأيديهم ليتسنى لهم وئد مشروع المدنية و الحداثة والخضوع للقوى المشائخية القبلية والقبول لكل ما يصدر لها من ثقافة همجية دخيلة على تعز وغريبة على ابنائها الحالمين بغد مشرق يوائم مع تجانسهم وتعايشهم وقبولهم بالآخر.
كما أكدت الجبهة في بيانها إن هذه الاوضاع تستوجب تداعي كل القوى السياسية والاجتماعية للوقوف المسؤول والضغط على حكومة الوفاق لمعالجة الفوضى الأمنية وكشف العناصر المتسببة بالاختلال والفوضى والتي تحاول ادخال محافظة تعز في مواجهات المستفيد منها مجاميع لا علاقة لهم بمحافظة تعز ولا يهمهم الوطن بأكمله، معتبرة أن هم هؤلاء المتاجرة بالأوضاع والاسترزاق من الازمات.
و اعتبرت الجبهة أن هذه الأفعال لا تصدر الا من المفلسين اخلاقيا، مؤكدة أن وهم بندقيتهم سيسقط وستنتصر تعز لمشروعها المدني.
نص البيان
إن حادثة التقطع للحاج عبد الجبار هائل سعيد واختطاف نجل اخو المحافظ الاستاذ منير احمد هائل من قبل عصابات اجرامية, لا اخلاقية تستهدف النيل من الدور الوطني الذي يؤديه محافظ محافظة تعز والذي سبقه افتعال الانفلات الامني والحملة الاعلامية غير المبررة التي تقودها بعض الاطراف المرتبطة بجهات من خارج المحافظة على محافظة تعز ومحافظها شوقي احمد هائل هي من تسعى الى لي ذراع المحافظ بزيادة الضغط عليه ليقبل بأن يكون اداة طيعة بأيديهم ليتسنى لهم وئد مشروع المدنية و الحداثة والخضوع للقوى المشائخية القبلية والقبول لكل ما يصدر لها من ثقافة همجية دخيلة على تعز وغريبة على ابنائها الحالمين بغد مشرق يوائم مع تجانسهم وتعايشهم وقبولهم بالآخر.
إن هذه الاوضاع تستوجب تداعي كل القوى السياسية والاجتماعية للوقوف المسؤول والضغط على حكومة الوفاق لمعالجة الفوضى الأمنية وكشف العناصر المتسببة بالاختلال والفوضى والتي تحاول ادخال المحافظة في مواجهات المستفيدين منها مجاميع لا علاقة لهم بمحافظة تعز ولا يهمهم الوطن بأكمله كل ما يهمهم المتاجرة بالأوضاع والاسترزاق من الازمات, ان جبهة انقاذ الثورة السلمية تستنكر وتدين هذه الاعمال الإجرامية التي لا تصدر الا من المفلسين اخلاقيا. سيسقط وهم بندقيتهم وستنتصر تعز لمشروعها المدني
صادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية
19/11/2013

زر الذهاب إلى الأعلى