مواقف وأنشطة

جرحى الثورة السلمية المبتعثين للعلاج في الخارج يشكون من اهمال الحكومة في علاجهم و رعايتهم

يمنات- المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
يشكو جرحى الثورة الشبابية السلمية المبتعثين للعلاج في الخارج من اهمال متعمد من قبل الحكومة، في دفع مستحقات المستشفيات التي يتم علاجهم فيها، وتسليمهم المبالغ المخصصة للإعاشة والتنقلات.
و قال ل”يمنات” الجريح محمد جسار المبتعث للعلاج في كوبا، أن المستشفى الذي يعالج فيه، قرر له عملية جراحية بعد أسبوعين، إلا أن الحكومة لم ترسل المبلغ المستحق للعملية، على الرغم من مخاطبتها من قبل السفارة أكثر من مرةن ما يعني أن العملية لن تجرى له.
و الجريح محمد جسار هو أحد جرحى الثورة الشبابية، الذي تم تسفيره بناء على حكم من المحكمة الادارية بأمانة العاصمة، صدر في ال14 من نوفمبر من العام الماضي.
و في الهند يعيش أربعة من جرحى الثورة السلمية في وضع مزري، بعد تخلي الحكومة عن علاجهم.
و قال ل”يمنات” الجريح رفقي القدسي أن السفيرة خديجة ردمان تهددهم بإخلاء السكن الخاص بهم، حيث سلمتهم اخطار قبل يومين بسرعة مغادرتهم للهند، على الرغم من عدم اكتمال علاجهم.
و أشار أن السفارة تساومهم بدفع مائتين دولار كمصاريف مقابل سفرهم إلى صنعاء.
و أوضح أن السفارة أبلغتهم أن رئاسة الوزراء وجهت بضرورة عودتهم إلى صنعاء في أقرب وقت ممكن.
و في الأردن شكى عدد من جرحى الثورة من المعاملة السيئة التي يلاقونها من قبل المسؤولين المكلفين بمتابعة علاجهم.
و قالوا ل”يمنات” أن هناك معاملة سيئة لهم من قبل المسؤولين، قياسا بالمعاملة التي يتلقاها جرحى المواجهات المسلحة في نهم و الحصبة.
و أكدوا أن رئيس الجالية في الأردن، هو المتعهد بتغذيتهم من مطعم يملكه، بناء على اتفاق أبرم معه لتغذيتهم، موضحين أن الوجبات لا تكفيهم.
و أشاروا أن بعض الجرحى بحاجة إلى عمليات لا يمكن اجرؤها في الأردن، غير أن المسؤولين على متابعة علاجهم مصرين على أن علاجهم سيتم هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى