أخبار وتقارير

هدوء حذر يعود إلى المدن اليمنية جنوب وشمال اليمن وسط رفض السلفيين قافلة إغاثة

يمنات
عاد الهدوء الحذر إلى العديد من المدن اليمنية خاصة دماج في الشمال، رغم خروقات الاتفاق الهش بوقف أعمال العنف بين أنصار الله –الحوثيين والسلفيين وكذلك العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية شمال وجنوب وشرق اليمن وسط حالة من الاستنفار الأمنى شمال اليمن.
وقال مصدر يمنى مسئول في تصريح له اليوم الأحد: إن السلطات الأمنية بدأت في تشديد الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لمواجهة جميع الاحتمالات والتصعيد المحتمل من جانب القاعدة، مع تفعيل عمل التحريات ومناطق الحزام الأمني الموجودة حول العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، لضبط المطلوبين أمنيا والأسلحة المخالفة.
ومن جانبه قال سرور الوادعي المتحدث الرسمي باسم جماعة السلفيين في دماج بصعدة: إنهم رفضوا قافلة الإغاثة الإنسانية التي أوصلتها إليهم اللجنة الرئاسية برئاسة يحيى أبو أصبع وبرفقة الهيئة الشعبية لوقف المد الطائفي ومحافظ صعدة فارس مناع.
وأوضح سرور الوادعي في بيان رسمي، بأن سبب رفضهم يعود إلى أن المساعدة المذكورة تبناها فارس مناع محافظ صعدة، وتناقلتها وسائل الإعلام ليظهر نفسه في موقف المتعاطف وهو في الحقيقة شريك للحوثيين في حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء دماج، مع أن اللجنة أفادت أن المساعدة المذكورة مقدمة من القوات المسلحة عبر المؤسسة الاقتصادية، ولم يقدم فارس مناع أي شيء كما نشرته بعض وسائل الإعلام، كما أن الحوثيين أخذوا أهم ما في المساعدة المذكورة من علاجات وأغذية.
وكانت جهود الوساطة القبلية بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية المعنية بوقف العنف في دماج شمال اليمن برئاسة الشيخ يحيى أبو أصبع والشيخ درهم الزعكري والسلطة المحلية والقيادات العسكرية بمحافظة صعدة، قد نجحت أمس السبت، من إدخال قافلة إغاثة تضم المواد الغذائية وأدوية إلى منطقة دماج.
Veto- فيتو

زر الذهاب إلى الأعلى