فضاء حر

عن الإصلاح و محسن و الاشتراكي و ياسين

يمنات
كثيرون يقللون من شأن الدكتور ياسين سعيد نعمان… فحين ينتقده أحدهم يردون: ماذا بيده أن يفعل أصلا؟
حسنا: تخيلوا لو كان الدكتور ياسين خارج التحالف مع “الإصلاح” و”حلفاء الإصلاح”؟
كان هذا التحالف سيكون، في مرحلة كالتي نمر بها، معزولا، أو يعيش حالة عزلة وطنية حادة، وخصوصا حزب “الإصلاح”.
الغطاء الوحيد المتبقي فوق رأس “الإخوان” و “محسن” و “حميد” هو “ياسين” و “الاشتراكي”..
ولولا ياسين، لكان وضع ونفوذ وهيمنة اللواء محسن وحلفائه، على الدولة والمجتمع، هو وضع منزوعة عنه الشرعية الوطنية بالمطلق، ولا يمثل إلا استفرادا فجا لطرف سياسي وعسكري بلون واحد وأيديولوجيا واحدة و “قبيلة” واحدة، ومرجعية “فساد” واحدة…
“الاشتراكي” سترة نجاة حقيقية لمحسن وحلفائه. ولا يعني هذا أنه لولا الاشتراكي لكان محسن وآل الأحمر في القفص الآن مثلا، بل يعني أنه لولا الاشتراكي لما كان لهؤلاء من شرعية وطنية في بقائهم، هذه المرحلة، على رأس البلد ورؤوس الناس.
فلا تقللوا من شأن ياسين ولا من خطورة دور ياسين.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى