أخبار وتقارير

مسلحون في الضالع يهاجمون مواقع عسكرية باستخدام رشاشات وقذائف هاون

يمنات – الشارع
أصيب 4 أشخاص, بينهم امرأة, في اشتباكات وعمليات قصف نفذتها قوات تابعة للواء 33 مدرع, في مدينة الضالع, أمس, على مسلحين هاجموا هذا اللواء, ودخلوا معه في اشتباكات عنيفة.
وقال ناشطو الحراك الجنوبي إن الجيش قصف منازل مواطنين في أحياء “نشام” و”العرشي” ومناطق متفرقة في ضواحي مدينة الضالع.
وحسب الحراك, أن عملية القصف أدت إلى إصابة هيثم عبدالله علي المرشدي, إصابة خطيرة في الصدر, وسيف مرقوع, إصابة خفيفة, كما أصيبت زوجته في أجزاء متفرقة من جسدها بنحو 12شظية.
وقالت ل”الشارع” مصادر محلية إن مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي هاجموا, بعد منتصف ليل أمس الأول, عدة مواقع عسكرية تتبع اللواء 33 مدرع, الذي رد على مصادر إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات أخرى نشبت بين قوات تتبع هذا اللواء ومسلحين يتبعون الحراك الجنوبي, عندما هاجم المسلحون, في العاشرة من صباح أمس, في منطقة “سناح” تعزيزات عسكرية كانت قادمة من “قعطبة”.
وأفاد شهود عيان بأن اشتباكات وقعت بين المسلحين وقوات الجيش في منطقة “سناح” بعد أن هاجم المسلحون مبنى المحافظة, وتعزيزات عسكرية قدمت من “قعطبة” إلى المجمع الحكومي.
وهاجم المسلحون موقع “المظلوم” العسكري التابع للواء 33 مدرع, ما دفع بالقوات المتمركزة فيه إلى الرد على المسلحين.
وقصفت قوات الجيش المتمركزة في موقع “الجرباء” التابع للواء 33 مدرع, والتمركز شرق مدينة الضالع, بقذائف الدبابات والمدفعية والأسلحة الرشاشة المتوسطة, مواع يتمركز فيها المسلحون في القرى المحاذية للموقع في قرى “الكبار” و”الجليلة” و”القرين” و”المحلة” في منطقة “شكع”.
وبدأت عملية القصف بعد مغرب أمس بنصف ساعة, وشمل القصف أيضاً الجبال المطلة على منطقة “زبيد” و”معشق”.
وقالت المعلومات إن مسلحي الحراك قصفوا, بعد مغرب أمس, موقع “الجرباء” العسكري بقذائف, حيث سُمع أصوات انفجارات قوية داخل الموقع العسكري, ولم يتم الإبلاغ عن أي ضحايا.
وقالت ل”الشارع” مصادر محلية قاطنة بالقرب من موقع” الجرباء” إن مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي هاجموا هذا الموقع العسكري بقذائف هاون, ما دفع القوات المتمركزة في هذا الموقع إلى الرد بقصف عنيف للمناطق التي تم مهاجمتهم منها.
وذكرت المصادر المحلية أنها شاهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل موقع “الجرباء” وأن القوات العسكرية المتمركزة فيه ردت بقصف عنيف بالدبابات والمدافع على الجبال والوديان القريبة من منطقة “شكع” و”الجليلة” و”الكبار”.
وأفادت المصادر بأن ثلاث قذائف مدفعية سقطت على منطقة “معشق” فيما سقطت قذائف مدفعية أخرى بالقرب من قرية “الملحة” و”جبال زبيد” وقذيفة سقطت بالقرب من قرية “الكبار” وأدت إلى إصابة أحد ناشطي الحراك, يدعى صلاح هادي حسين, أصابته شظية في الرجل عندما كان يقف إلى جانب منزله.
وقالت المصادر إن عملية القصف أدت إلى تضرر عدد من المنازل في “الجليلة” و”الكبار” و”شكع” بأضرار مختلفة, بينما لم نتمكن من معرفة أي خسائر بشرية بين صفوف الجيش. واستمرت عملية القصف, بشكل متقطع, نحو نصف ساعة, ثم عاد الهدوء إلى المنطقة.
وهاجم مسلحو الحراك, أمس, مواقع عسكرية أخرى, ومبنى المحافظة, ما دفع الجيش إلى الرد على مناطق إطلاق الرصاص القذائف.
وقالت مصادر محلية في منطقة “سناح” إن قوات الجيش المتمركزة في مبنى المحافظة أطلقت النار باتجاه منازل عدد من أهالي المنطقة, رداً على إطلاق نار استهدفها من قبل مسلحين.
وذكر المصادر أن قوات الجيش استهدفت المقبرة التي كان يتجمع فيها عدد من الأهالي كانوا يحفرون قبوراً لشهداء مجزرة مخيم العزاء, التي وقعت في مدرسة “سناح” وقتل فيها 22 شخصاً, وأصيب أكثر من 40 آخرين. ومن المتوقع أن يتم تشييع جثامين هؤلاء القتلى الاثنين القادم, في موكب جنائزي كبير.
قالت المصادر إن إطلاق النار من قبل قوات الجيش أدى إلى تفريق الأشخاص الذين كانوا يحفرون قبورا في المقبرة, في العاشرة من صباح أمس, وبعدها وصلت قوات عسكرية قادمة من قعطبة إلى المجمع الحكومي في الضالع.

زر الذهاب إلى الأعلى