أخبار وتقارير

محتجون ينصبون خيمةً أمام شركة النفط بالحديدة احتجاجا على انعدام المشتقات النفطية و مصادر تكشف أن قوات الأمن الخاصة تستعد لا خلاؤهم بالقوة

يمنات – مجاهد القب

الحراك التهامي ينذر قوات الأمن بعواقب وخيمة إذا اقتربوا من المحتجين..
نصب العشرات من أهالي قرى شمال محافظة الحديدة مساء أمس الخميس خيمةً اعتصام أمام مبنى فرع شركة النفط بالمحافظة، وتوسدوا الشارع المواجه لبوابة الشركة احتجاجاً على انقطاع المشتقات النفطية من المحطات القريبة منهم منذ قرابة الخمسة أشهر.
و قال ل”يمنات” محتجون بينهم مزارعون وصيادون أعياهم البحث عن الديزل والبترول طيلة هذه المدة، حيث منع عنهم الوقود قرابة الخمسة أشهر، بشكل يشبه الحصار.
و أشاروا إن شركة النفط تحاصرهم بهدف استيلاء نافذين في الشركة على حصص المحطات المحيطة بهم، ليتم بيعها بالتواطؤ مع ملاك المحطات بأثمانٍ تتجاوز سعرها الحقيقي.
و قال المحتجون و هم من أهالي قرى عرج والعرش والسيالية و عدداً من القرى الممتدة على الشريط الساحلي التي يعمل معظم سكانها في الزراعة وصيد الأسماك إن محاصيلهم من الطماطم والبطيخ والخضروات تعرضت للتلف و فاتتهم موسم زراعة عدداً من المحاصيل بسبب قطع الديزل عنهم و عدم استطاعتهم العمل في البحر لعدم وجود البترول، و الذي وصلت أسعاره إلى مبالغ خيالية لا يستطيعون شراؤه.
و أضافوا أنهم نصبوا خيمة أمام شركة النفط بعد أن قال لهم مسئولو الشركة اضربوا برأسكم في الحائط لا يوجد ديزل أو بترول. مؤكدين أن تلك التصرفات جعلتهم ينصبون خيمةً أمام بوابة الشركة.
و في ذات السياق كشفت مصادر في قوات الأمن الخاصة أن أطقماً خرجت للتزود بالوقود وتنتظر أمراً بمهاجمة المحتجين لإخلاء الشارع المقابل لبوابة الشركة خشية تنامي الاحتجاجات و تزايد الأعداد.
من جهته أطلق الحراك التهامي إنذاراً لقوات الأمن هددهم فيه إن العواقب ستكون وخيمةً عليهم و كذا على شركة النفط إن اقتربوا من المحتجين.

زر الذهاب إلى الأعلى