متابعون: نفي “محسن” علاقته بصحيفة “أخبار اليوم” كنفي “الإصلاح” علاقته بجماعة “الاخوان المسلمين”

يمنات

اعتبروها تدشين لمرحلة جديدة من الهجوم على الرئيس..
اعتبر متابعون، مهاجمة مكتب اللواء علي محسن لصحيفة “أخبار اليوم” و نفيه ارتباطه بها، محاولة للتنصل مما قد يلحق به من عقوبات من قبل مجلس الأمن، جراء دأب الصحيفة على مهاجمة رئيس الجمهورية.
و رجحوا أن تدشن الصحيفة خلال الأيام القادمة، هجمة اعلامية قوية ضد الرئيس هادي، و أن نفي محسن ارتباطه بها، استباق لتلك الهجمة.
و يرون أن اللواء محسن، أراد ابعاد الاحراج عنه، بإعلان عدم ارتباطه بالصحيفة، حتى لا يتهم بعرقلة سير التسوية السياسة في البلاد.
و أكدوا أنه لا يخفى على أحد تبعية الصحيفة للواء محسن، و العلاقة التي تربطه بناشرها.
و لفتوا إلى اعلان محسن تخليه عن “أخبار اليوم” يماثل نفي تجمع الإصلاح، علاقة بحركة الاخوان المسلمين.
و كان مصدر مسئول في مكتب مستشار رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والأمن، الجنرال علي محسن الأحمر، قال إن صحيفة “أخبار اليوم” وغيرها من الصحف، لا تمثلهم من قريب أو بعيد، ولا تُعبّر عن آرائهم ومواقفهم، وليس لهم بها أي ارتباط.
و نقل موقع “أنصار الثورة”، المقرب من الجنرال الأحمر على لسان المصدر ذاته قوله: إن يومية “أخبار اليوم” وأمثالها من الصحف التي دأبت على الترويج لنفسها عبر المكايدات الإعلامية والأخبار الملفقة تنخر في جسد الوطن وتعمل على خلق الشحناء بين أبنائه.
و دعا المصدر، رئيس وأعضاء مجلس النواب إلى العمل على إنجاز قانون الصحافة والإعلام المزمع مناقشته في المجلس لتحصين الوطن وأبناء الشعب من آفات التعديات التي تمارسها حالياً وسائل الإعلام المختلفة ضد أبناء الشعب ومصالح الوطن العليا، مع الأخذ بعين الاعتبار الحقوق التي كفلها الدستور لكافة وسائل الإعلام.
وأهاب المصدر، بضرورة التصدي لمثل هذه الوسائل الإعلامية المختلفة ووجوب الاصطفاف الوطني ضدها، وناشد الصحفيين والإعلاميين بانتهاج منهج النصح والنقد البناء بدلاً من الافتراءات والادعاءات الكاذبة والمقالات المضللة، كما ناشدهم بضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية برئاسة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.