فضاء حر

تغيير الحكومة أمرا محتوما لإنقاذ الدولة

يمنات
اليمن مرشح للسقوط في وحل الحروب الأهلية جراء عبث كل الأطراف بمصيره وتقاسمها السلطة والأرض وفق معايير عصبوية، مناطقية ومذهبية، وتقسيمها الدولة إلى كانتونات يحشر فيها اليمنيون إليها بمباركة دولية.
في اليمن رئيس متبائس ونخبة سياسية فاسدة تتاجر بالوطنية اليمنية وكل نفيس مشترك بين اليمنيين لصالح مكاسبها في السلطة وامتيازاتها الموروثة من عهود سابقة.
صار تغيير الحكومة أمرا محتوما لإنقاذ الدولة، وإزاحة القادة العسكريين الذين لا يدينون بالولاء للرئيس هادي ضرورة وطنية للمحافظة على كبرياء الجيش ووحدته وتماسكه.
اليمن يترنح عند حافة الهاوية، ومسؤولية انقاذه تقع على عاتق الرئيس هادي وأحزاب المشترك التي تتشبث بحكومة لا تتمتع بالرضا الشعبي ولا تتوافر على شرط الشراكة الوطنية.
اليمن يترنح وإنقاذه يستدعي مشروعا وطنيا لا مناورات غبية يقوم بها سياسيون تافهون لا يدركون خطورة المقامرات التي يخوضونها في العاصمة وعمران والجنوب.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى