أخبار وتقارير

الأزمة بين “هادي” و “صالح” تتجه نحو الانفراج و أنباء عن توجيهات بسحب قوات الحماية الرئاسية من محيط جامع الصالح

يمنات
شهدت الأزمة المتصاعدة بين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، والرئيس السابق علي عبدالله صالح، انفراجا بشكل مفاجئ مساء امس، حيث وافق الاول على انهاء الازمة القائمة حول اغلاق قناة “اليمن اليوم”.
و نقلت يومية “الشارع” عن مصادر مطلعة، ان الرئيس هادي طلب، مساء امس الوسطاء بينة وبين سلفه، وابلغهم موافقته على مقترح حل “ازمة الجامع” الذي سبق ان تقدموا به، وكان هو قد رفضه.
و أشار المصادر الى ان الرئيس هادي يتجه نحو اغلاق ملف الازمة الحالية، بشكل كامل، مع “صالح”.
و طبقا للمصادر، طلب الرئيس هادي، من أعضاء الوساطة مع “صالح”، وهم: يحي الراعي، رئيس البرلمان، و أحمد بن دغر، نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات – الامين العام المساعد لحزب المؤتمر ، والشيخ سلطان البركاني ، الامين العام المساعد للمؤتمر – رئيس كتلته البرلمانية وابلغهم موافقته على مقترحهم وسحب قوات الحماية الرئاسية من “جامع الصالح” وموافقته على بقاء حراسة “صالح” في الجامع ، شريطة ان يضاف اليهم 90 جنديا من قوات الحماية الرئاسية التابعة له يتمركزون في المرافق الخارجية للجامع من اجل تامين دار الرئاسة .
و أفادت المصادر بان الرئيس هادي اشترط ان تشرف وزارة الاوقاف على خطب الجمعة التي يتم القائها في الجامع، على ان يمنع تناوله باي كلام مسيء في الجامع.
كما نقلت الصحيفة، عن مصدر مطلع، إن أعضاء الوساطة اتصلوا بالرئيس السابق وابلغوه بشروط الرئيس هادي، وقال لهم صالح انه سيرد عليهم بعد خمس دقائق ، وفعلا اتصل لهم بعد ذلك وابلغهم موافقته على شروط هادي، والتي تتضمن السماح لقناة اليمن اليوم بإعادة البث بشروط وافق عليها صالح، وحضر لقاء الرئيس بأفراد الوساطة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد، ووزير الاوقاف حمود عباد.
و أوضح المصدر، أن رئيس الدفاع وجه، في التاسعة الا ربع من مساء امس قوات الحماية الرئاسية بالانسحاب من جامع الصالح ومحيطه.
و أفاد المصدر بأن الرئيس هادي سيوافق على اعادة بث القناة بشروط سيضعها على ” صالح”، و لم يعرف بعد متى ستعود للبث.

زر الذهاب إلى الأعلى