مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تدين اغتيال الضابطين عامر والجهوري وتعتبر الحادثتين جزء من مخطط لنقل الصراع والاقتتال الأهلي إلى تعز

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ

دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية اغتيال العميد المتقاعد ابراهيم عبدالله عباس عامر، في النادي الأهالي بتعز، القريب من إدارة الأمن، و اغتيال العقيد أحمد محمد حنش الجهوري مساعد ضابط الامن والنظام بشرطة تعز.

كما اعتبرت أن الحادثتين جاءتا على خلفية التحريض الطائفي والمناطقي كوسيلة ومنهج للتخلص من الخصوم السياسيين وشرفاء الوطن.

و أكدت أن ذلك جزء من مخطط أعدته قوى النفوذ والظلام بهدف الى نقل الصراع والاقتتال الاهلي الى مدينة تعز، مدينة السلم والتعايش والمدنية.

و طالبت الجبهة الجهات المختصة بسرعة القاء القبض على المنفذين للجريمة والتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.

و نوهت الجبهة إلى أن الجريمتين مؤشر خطيرا، يكشف ما تهدف إليه قوى المركز والنفوذ وجماعتها الارهابية التكفيرية، التي بذلت الأموال لنشر السلاح والجريمة في عموم الوطن، وتعبئة أتباعها بثقافة الكراهية والحقد المستندة على تهم التكفير و الطائفية المقيتة التي تسوقها هذه القوى ضد كل من يخالفها الراي والمواقف والتوجه أو يقف عائقا في طريق مشروعها التسلطي الاستبدادي الفاسد.

و دعت الجبهة جميع القوى السياسية والاجتماعية والمدنية إلى إدانة هذه الجريمة والوقوف صفا واحدا في وجه هذه الجماعات الارهابية، لوقف مسلسلها الاجرامي الدموي الذي سيطال كل صاحب رأي وموقف مخالف، و كل مشروع وطني، و التي لن تستثني أحد.

و ناشدت الجبهة، كل اليمنيين، وأبناء تعز منهم خصوصا، لعدم الانجرار وراء المخطط الاجرامي الذي تديره مراكز النفوذ والهيمنة والتسلط والذي تريد به نقل تعز وأبنائها الى مربع الصراع والاقتتال الاهلي والقضاء على ما تبقى من تعز السلم والتعايش والمحبة.

زر الذهاب إلى الأعلى