فضاء حر

كيف تعرف أعضاء الطابور الاعلامي الخامس لتنظيم الإخوان ؟

يمنات
عندما تبث وسائل الإعلام الدولية تقارير تنضح بالأكاذيب عن مشاركة الاشتراكيين في الحرب التي يخوضها الحوثيين في عمران فذلك ليس صدفه قطعا.
وعندما تضطر وسائل اعلامية عربية ودولية إلى نشر تقارير منقولة من وسائل اعلامية تابعة لتنظيم الإخوان، لا عادة بث الرسائل الاعلامية للتنظيم فتلك ليست مصادفة ايضاء.
وعندما تضطر هذه الوسائل لنشر تقارير تتهم الرئيس هادي وزير الدفاع وبعض قادة الجيش بالخيانة والتآمر مع الحوثيين، لأنهم لم يسمحوا بزج الجيش في معارك الاخوان، فتلك ايضا ليست صدفة .
عندما تبث قناة تلفزيونية شهيرة سيناريوا ناضح بالأكاذيب يتحدث عن خيانة محافظ عمران المعين حديثا واتهامه بتسليم عمران للحوثيين دون مواجهات، فذلك أيضا ليس صدفة.
وعندما تنشر بعض الصحف الخليجية المشهورة تقارير مفضوحة ليس لها وظيفة سوى تزييف الحقائق وانتاج رأي عام يصب في اتجاه معين فذلك أيضا ليس صدفة.
وعندما يظهر فجأة بعض أفراد الطابور الخامس من اولئك الاصنام الذين يديرون مراكز ابحاث ومنظمات حقوقية يمولها التنظيم الدولي للإخوان وأجهزة المخابرات القطرية والتركية، ويصدرون البيانات ويكتبون المقالات التي تحذر اقتراب الحوثيين من العاصمة وتدميرهم المدارس والمساجد وتهديدهم مشروع الدولة المدنية ومخاوفهم من مخاطر الحرب الطائفية، فتلك ليست صدفة ايضا.
وعندما يظهر الطابور الاعلامي الخامس للتنظيم فجأة ويضخ للصحف والمواقع الاخبارية مقالات وبيانات واخبار تستهدف إرباك الناس وتضييع الحقيقة وإنتاج وعي زائف فذلك ايضا ليس صدفة.
هؤلاء المرضى الذين باعوا انفسهم للشيطان، فقدوا صوابهم بسقوط المعقل الرئيسي لتنظيم الإخوان في عمران ، فانخرطوا في ردة فعل مهزوزة للحفاظ على معنويات صفوف التنظيم الإرهابي، ووجدناهم يحاولون توسيع رقعة الضرر على القوى السياسية باتهامها بمساندة الحوثيين، ثم يوزعون تهم الخيانة على قادة الجيش والأمن والمسؤولين في محافظة عمران.
أخرين من اعضاء الطابور الذي فقدوا في هذه الحرب اخلاقهم وضمائرهم وعقولهم وتحولوا إلى آلات مريضة لتسويق الأكاذيب، انهمكوا حتى اللحظات الاخيرة في مهماتهم بتسويق الاكاذيب وتشويه الوعي وتزييف الحقائق.
بعض هؤلاء ونتيجة الجهل يتطوعون في هذه الحملات وبعضهم يقومون بهذا الدور لأنه مطلوب منهم ذلك حتى لا يفقدوا الدعم وتأييد المطبخ الذي وضعهم في مواقع قيادية على رأس مراكز ابحاث ومنظمات حقوقية ومجتمع مدني.
آخرين يرون أنهم يخوضون معركة مصير دفاعا عن التنظيم الذي أمن لهم بعض وسائل العيش في حياتهم، ويلعبون هذا الدور حتى لا يخسروا المزايا التي منحها اياهم التنظيم الدولي للإخوان.
———————
* من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى