أخبار وتقارير

الخليج الاماراتية: الرئيس هادي يرفض ضغوطات بنقل قوات عسكرية إلى عمران لمواجهة الحوثيين ويتبع سياسية “النفس الطويل” في معالجة الأزمة

يمنات
قالت صحيفة “الخليج” الاماراتية، إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يتبع سياسة “النفس الطويل” في معالجة أزمة مدينة عمران.
و نقلت الصحيفة عن مصادر، وصفتها ب”العسكرية و السياسية المطلعة”، أن الرئيس هادي، يرفض ضغوطاً تمارس عليه من قبل أطراف عدة بتوجيه قوات عسكرية مكثفة إلى محافظة عمران لخوض مواجهات مسلحة جديدة ومتعددة مع الحوثيين، الذين أسقطوا المدينة بعد معارك شرسة مع قوات الجيش والقبائل الموالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين) استمرت لأشهر.
و حسب الصحيفة، برر الرئيس هادي رفضه إرسال وحدات عسكرية قتالية إضافية إلى عمران لتنفيذ عمليات عسكرية متعددة ومكثفة ضد الحوثيين، لاعتبارات تتعلق برغبته في انتهاج خيارات أقل كلفة من قبيل ممارسة الضغوط على قيادة جماعة الحوثي واستخدام ورقة العقوبات الدولية التي لوح بها مجلس الأمن الدولي مؤخرا ضد جماعة الحوثي قبيل اللجوء للخيار العسكري.
و نقلت “الخليج” عن شهود عيان، قالت إنهم قدموا من مدينة عمران، أن الحياة بدأت تدب في المدينة وخرج الناس لقضاء حاجياتهم بعد أن ظلوا في بيوتهم طوال أسابيع بسبب المواجهات العنيفة في المدينة.
و أشاروا إلى أن أجهزة الدولة ما زالت غائبة عن المشهد في المدينة، فيما الحضور البارز هو لجماعة الحوثي التي يسيطر أنصارها على معظم مرافق الدولة، ويبدون استعداداً لتسليم هذه المرافق للجنة شكلت من السلطات في صنعاء، إلا أنها لم تباشر مهامها.
و كانت قوات من اللواء التاسع، الذي تم استقدامه من صعدة، قد تسلمت معسكر اللواء 310 مدرع في مدينة عمران، و موقع جبل “ضين” الاستراتيجي، في محيط المدينة، بعد أيام من سقوط مدينة عمران، و اللواء 310 مدرع، في أيدي الحوثيين، كأخر معقل للإصلاح في محافظة عمران.

زر الذهاب إلى الأعلى