أخبار وتقارير

تضارب الأنباء حول مصير العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع بعد سقوط مدينة عمران

يمنات
تضاربت الأنباء حول مصير العميد حميد القشيبي، قائد اللواء 310 مدرع، بعد سقوط مدينة عمران، الليلة، بيد مسلحي الحوثيين وحلفاؤهم القبليين.
و فيما تؤكد بعض المصادر، مقتل القشيبي، تشكك مصادر أخرى في حادثة مقتله، وترى أن الروايات التي سردتها بعض وسائل الاعلام حول مقتله، غير كافية لتأكيد الواقعة.
و تقول المصادر، التي أكدت مصرع القشيبي، أن جثته وجدت في منزل مجاور، لمعسكر اللواء 310 مدرع، مع عدد من الجنود، الذين يبدوا أنهم مرافقوه.
و حسب هذه المصادر، تعود ملكية المنزل الذي وجدت جثة القشيبي فيه، لشخص من أسرة “الصعر” محسوب على تجمع الإصلاح.
و تشير هذه المصادر، إلى احتمال تصفية القشيبي، من قبل بعض المحسوبين على التحالف الذي كان يقاتل في صفه القشيبي، مرجعة ذلك لخلافات حادة نشبت بين القشيبي و هذه الأطراف، مستدلة بمقتل أحد المحسوبين على المليشيات التابعة للإصلاح قبل حوالي شهر، بالقرب من فرع جامعة الايمان بعمران.
و ترى هذه المصادر، أن تصفية القشيبي، مرتبطة بهذه الواقعة، كنوع من تصفية الحسابات و الثأر بين الطرفين.
و تدعم هذه المصادر، واقعة مقتل القشيبي، بخبر نشرته مواقع محسوبة على الإصلاح، بعد سقوط معسكر اللواء، كتصريح للعميد القشيبي، بأنه سيقاتل حتى أخر جندي، قبل أن يتم تداول خبر مقتله، ما يشير إلى أن التصريح مجرد تبرير لمقتله.
مصادر أخرى، اعتبرت أن القشيبي انتحر، و لم يقتل، مرجعة ذلك لرفضه، الخروج من عمران، و إصراره على رفض اتفاق وقف اطلاق النار، الذي اعلنته اللجنة الرئاسية.
و ترى مصادر أخرى، أن القشيبي، راح ضحية للخلافات المتفاقمة في جبهة الحرب، التي يقاتل فيها، حيث طلب منه البقاء في عمران، لتعزيزه بقوة عسكرية، غير أن تلك التعزيزات لم تصل، و لم يتمكن من الخروج بعد سيطرة الحوثيين على المدينة.
المصادر، التي تشكك في مقتل القشيبي، ترى أن الأدلة التي تم تداولها غير كافية لإثبات مقتل القشيبي، خاصة و أنه لم يتم نشر صور لمقتله.
و يرون أن تأكيد مصادر مقربة من الحوثي، مقتل القشيبي، لا تكفي لإثبات مقتله، خاصة و انهم باتوا مسيطرين على مدينة عمران، و لم ينشروا صور لمقتله، مثلما عملوا مع حوادث قتلت فيها قيادات مسلحي الإصلاح، قبل يومين و نشروا صورهم كنوع من التأكيد.

زر الذهاب إلى الأعلى