أخبار وتقارير

موقع إخباري ينشر معلومات تكشف عن هويات المتهمين بمحاولة اغتيال “صالح”

يمنات
كشف موقع اخباري عن معلومات حول المتهمين بحفر النفق الذي عثر عليه أمس أسفل منزل “صالح”.
وقال موقع “وفاق برس” أنه علم من مصادر خاصة ، أن تقنيات أجنبية عالية الدفة استخدمت في عملية حفر النفق الذي تم الاعلان يوم الاثنين عن اكتشافه أسفل منزل الرئيس اليمني السابق ، علي عبدالله صالح.
وقالت المصادر إن عملية الحفر جرى تنفيذها والاشراف عليها من قبل عناصر يمنية وأخرى من جنسيات عربية ،مشيرة إلى أنه تم القبض على خمسة مشتبهين حتى الان ، على ذمة هذه القضية، بينهم عناصر من جنسيات عربية.
وبحسب المصادر فإن المعلومات الأولية تشير إلى أنها كانت قد شاركت في عملية تفجير مسجد دار الرئاسة في منتصف عام 2011 م والتي استهدفت الرئيس اليمني السابق وكبار مسئولي الدولة حينها ، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات بينهم مسئولين وقادة عسكريين وجنود.
وأكدت المصادر أن هناك صلة قوية بين عملية تفجير مسجد دار الرئاسة والعملية الاخيرة التي كانت تستهدف الرئيس السابق في المسجد التابع لمنزله.. معتبرة أن النفق المكتشف يعد امتداداً لمخطط لم ينجح في عام 2011م.
وكان موقع “المؤتمر نت” نقل عن مصادر وصفها بأنها “رفيعة المستوى” ، قولها ، إن النفق الذي تم اكتشافه داخل هنجر في شارع “صخر” كان يمتد إلى منزل علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، وأنه أعد لتنفيذ مخطط شبيه بتفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادات الدولة في العام 2011م.
واضافت المصادر ، أن النفق كان مخططاً لعملية اغتيال رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وقيادات المؤتمر التي تؤدي الصلاة معه في الجامع الخاص بمنزله.
في غضون ذلك ، أكد مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا أن التحقيقات الأولية قد كشفت عن وجود نفق يقع داخل هنجر شمال منزل الرئيس السابق في شارع صخر بأمانة العاصمة ويمتد باتجاه الجنوب حيث يبتدئ النفق من داخل الهنجر بحفره عمقها ستة أمتار وسبعين سنتيمتر متر وفتحة أبعادها 1,60× 1,60 متر, ممتداً من أسفل الحفرة باتجاه المنزل بطول 88,40 متراً, وارتفاع 1,70 متراً وعرض 70 سم.
وأضاف المصدر :” وبناء على توجيهات الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قامت اللجنة الأمنية العليا برئاسة وزير الداخلية عصر يوم أمس “الاثنين” بزيارة لموقع النفق و أطلعت على الحفريات والآلات والمعدات المستخدمة في الحفر”.. مبينا أن اللجنة الأمنية العليا وجهت بتشكيل لجنة للتحقيق في موضوع الحفريات والنفق تضم كلاً من وكيل جهاز الأمن القومي ووكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي ومدير فرع الأمن السياسي بأمانة العاصمة, بالإضافة إلى لجنة من المختصين والفنيين لمعرفة الأسباب والدوافع والجهات التي تقف وراء ذلك… (نص بيان اللجنة الامنية).
فيما بثت قناة “اليمن الفضائية ” الرسمية ، يوم الثلاثاء صوراً تتضمن لقطات للنفق الذي تم اكتشافه عند منزل الرئيس السابق .
من جانبه قال ، احمد عبدالله الصوفي ، السكرتير الاعرمي للرئيس السابق ، على عبدالله صالح ، في تصريحات صحفية ، إن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وموضوع الاصطفاف ، باتا فارغين في ظل ازدهار الحراك القاعدي في الجنوب وعدم القبض على مخططي جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة ومحاولة الاغتيال الأخيرة التي استهدفت الرئيس السابق، وكذا اتساع رقعة “لغة” العنف للسيطرة على المحافظات ، كما هو جارٍ بين “الحوثيين” و”الاصلاح”.
مشيراً إلى ما اعتبره عجزاً للإرادة السياسية التي قال انها تنظر إلى ما يحدث وكأنه مسرح سياسي ، وقال إن ذلك يدعو للاستغراب حين يترافق مع دعوات لاصطفاف وطني أو مصالحة وطنية بين القتلة والضحايا.
وقال الصوفي إنه يستغرب كيف أنه وفي الوقت الذي تم نقل قوات هائلة إلى المحافظات الجنوبية ، إلا أنه لم يتم القبض على “جلال بلعيدي” وحفنة من الإرهابيين.. وأضاف :” عن أي حرب مع القاعدة نتحدث ، وكأن دم الجنود الشماليين هو الهدف من كل هذه المناورات”.
وقال ان قتل الإرهابي صبري محمد بن طالب ، الذي تم القبض عليه “سيئون” ، تم بهدف اخفاء طبيعة العلاقة بين الحراك والقاعدة في المحافظات الجنوبية.

زر الذهاب إلى الأعلى