أخبار وتقارير

غموض وتضارب بشأن انفراج الأزمة بين الرئاسة اليمنية وجماعة الحوثي

يمنات
تضاربت الأنباء بشأن توصل الحكومة اليمنية والحوثيين لاتفاق لإنهاء الأزمة، حيث أعلن ناطق باسم الحوثيين أنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائي في هذه المسألة.
وحسب قتاة “سكاي نيوز عربية” أكد الناطق باسم الحوثيين عدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق نهائي مع السلطات في صنعاء، مشدداً على أن المفاوضات ما زالت مستمرة.
وكانت مصادر رسمية يمنية أعلنت الخميس عن بوادر انفراج في الأزمة، مشيرةً إلى وجود مشاورات لتسمية رئيس جديد للوزراء.
و قال عضو في فريق التفاوض الحكومي اليمني مع الحوثيين إن الطرفين وقعا الخميس اتفاقاً لإنهاء أزمة شهدت احتجاجات في العاصمة صنعاء اتسمت بالعنف أحياناً واستمرت لأسابيع.
وقال المفاوض في تصريحات لرويترز إن الاتفاق وقعه محافظ صنعاء عبد القادر هلال وممثل الحوثيين المسؤول عن الشؤون السياسية حسين العزي.
ونقل عن مستشار الرئيس قوله إن مشروع الاتفاق بين الحكومة والحوثيين ينص على التشاور على تسمية رئيس حكومة، ورفع المخيمات والتظاهرات التابعة للحوثيين، وتشكيل لجنة تحقيق في أحداث العنف التي شهدتها العاصمة خلال اليومين الماضيين من قتل للمتظاهرين الحوثيين أمام مجلس الوزراء والمواجهات المسلحة بين الحوثيين والجيش في منطقة حزيز جنوبي صنعاء.
من جانب آخر، وجه النائب العام اليمني علي أحمد الأعوش بالتحقيق في أحداث مقتل وإصابة متظاهرين حوثيين أمام مقر الحكومة، والاشتباكات التي وقعت بين مسلحين حوثيين وقوات الجيش في منطقة حزيز جنوبي صنعاء.
وذكرت مصادر رسمية أن الأعوش وجه إلى رئيس نيابة شمال الأمانة بالتحقيق في وقائع مقتل وإصابة عدد من المتظاهرين أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء.
كما وجه إلى رئيس نيابة محافظة صنعاء بالتحقيق في وقائع مقتل وإصابة عدد من منتسبي قوات الاحتياط والمواطنين والاعتداء على بعض المنازل والمنشآت العامة في منطقة حزيز الثلاثاء الماضي.
وتضمن التوجيه في خطابين منفصلين بتكليف رئيسي النيابة شخصياً ووكيلي النيابة المختصة بالتحقيق في تلك الوقائع وما نتج عنها والتصرف فيها وفقاً للقانون.
سكاي نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى