فضاء حر

القاعدة والحوثيين

يمنات
كان تنظيم القاعدة يحضر في الذهنية العامة كرديف للوحشية الخسيسة والقذرة. اليوم، هناك من يجمع تبرعات مالية له، وهناك من يلتحق به لقتال مسلحي الحوثي في إب ورداع!
هذه إحدى “بركات” قفزة الحوثي غير المحسوبة جراء توسعه الحاصل داخل جغرافيا مضطغنة بالحساسية المذهبية.
الجيش هو من يُفترض به شن الحرب ضد الإرهاب المتجسد في “القاعدة”. وإذا ما حصل ذلك، سيحصل الجيش على اجماع وطني والتفاف شعبي كبيرين، فيما جماعة الحوثي منحت الإرهاب فرصة لم يكن يحلم بها؛ إذ جعلته بورة للتحشيد الطائفي بعد أن كان مجموعة منبوذة على المستوى الاجتماعي والوطني.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى