فضاء حر

من تحت القصف

يمنات

لمن لا يستشعر بخطر العدوان السعودي

أنصار الله وصالح مهما بلغت خطيئتهم وأخطاؤهم بل وجرائمهم نستطيع أن نحاسبهم ونحاكمهم بعد عام أو عامين أو عشرة..

نستطيع أن نزيحهم عن المشهد السياسي بعملية ديمقراطية وانتخابات سنصل إليها بالتأكيد..

غير أن العدوان السعودي يهدم ويدمر خمسين عام مضى وخمسين عام قادمة من حياة شعبنا، وربما يفرض شروط المنتصر علينا، ويستقطع جزءاً مهماً من أرضنا وعرضنا، ويستبيح قرارنا السياسي بالطول والعرض ردحا من الزمن.. لا مجال للمقارنة.

إن لم تكن الخيانة هي المؤازرة بأي صورة لهذا العدوان الغاشم والمدمر والهمجي .. فما هي الخيانة إذاً في نظركم؟!

اليوم هذا العدوان يرتكب بحق شعبنا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بمقياس كل قوانين الدنيا، جرائم تشتري المملكة بمالها صمت العالم لتستمر في ارتكابها، وفادح أن يؤازر واحد من أبناء جلدتنا هذا العدوان تحت طائل أي مبرر مهما كان.

رسالة للصغار

فج عطان ونقم وعيبان وكل جبال صنعاء الأبية .. من أين لكم كل هذا الصمود والشموخ والتحدي والقوة والصلابة!!!

أيها الأعداء .. صبوا ما شئتم من الصواريخ والقذائف والقنابل وما استطعتم من الدمار .. لن تقسموا ظهر جبل واحد.

حتى اليورانيوم المنضَّب استخدمتموه، ولم تنكسر إرادة ولم ينحني جبل ولم يلين تحدي مقاوم..

كل صواريخكم وقذائفكم وقنابلكم أكبرها وأكثرها تدميرا لن تنال من جبل واحد أكثر من (فخطة) فأر أو قط.

سيعرف العالم كله إن إرادة شعبنا مثل تلك الجبال صموداً وتحدياً وقوةً وصلابةً وشموخ .. بل وأكثر من ذلك بكثير.

مستقبل القاعدة في اليمن

لقد كتبت قبل أشهر قليلة إن مستقبل القاعدة في الجنوب .. فتم شتمنا من قبل بعض الحمقى وكال علينا البعض الآخر الأكثر حمقا كل الاتهامات المسفة والمبتذلة والعارية من الصحة .. ولكن ما يجري اليوم على الأرض في حضرموت يؤكد ما سبق وأن قلناه.

صارت القاعدة اليوم في حضرموت تمتلك قرابة المائة دبابة وأسلحة متنوعة ما كانت تحلم بها ذات يوم..

و يجري هذا تحت تواطؤ سعودي مجاهر ورضا كامل بما يحصل في حضرموت وهو ما يعني وجود أجندة خفية لهذا العدوان السعودي الهمجي والمستمر على اليمن وأراضيه..

اليوم نجد العدوان السعودي يقصف كل شيء إلا القاعدة..

مشاريع مجرمين وليسوا بناشطين

بعضهم كان يتهيأ لنا فيما مضى أنهم ناشطين حقوقيين أو سياسيين مدنيين أو إعلاميين، ولكن اكتشفنا أنهم مسعري حروب، وحاقدين، ومنتقمين، ومرضى، وليس لهم صلة بالمدنية ولا التسامح ولا الحياة .. مستلذين ومحرضين ومفاخرين بالعدوان الذي يقتل أبناء شعبهم، ويدمر نسيجه وممتلكاته وتأريخه..

نعم اكتشفناهم كما اكتشفنا الطبيب الذي تحول إلى وزير و داعية للعدوان و للحرب ضد وطنه وأبناء شعبه.

غرف عمليات

بعض المفسبكين صفحاتهم أشبه بغرف عمليات حربية لعاصفة الحزم..

شيء مخيف جداً .. مرعب .. بوستاتهم أشبه بتقارير أمنية .. ياااااا الله.

زر الذهاب إلى الأعلى