فضاء حر

منفذ لاستئناف العملية السياسية

يمنات
تعيين خالد محفوظ بحاح نائبا لرئيس الجمهورية، يفتح منفذا لاستئناف العملية السياسية ارتكازا على الدستور النافذ والمبادرة الخليجية، خصوصا مع استمراره كرئيس للحكومة التي تشكلت طبق اتفاق السلم والشراكة الذي لبى مطالب جماعة “انصار الله” في سبتمبر الماضي.
خالد بحاح كنائب رئيس، يمكن ان يشكل نقطة وصل في مرحلة انتقالية جرى الالتفاف على متطلباتها في 2012 و 2013. بقدر ما يخفف من المخاوف بأن تذهب الجمهورية إلى فراغ في السلطة يصعب ملؤه لاحقا.
و الأهم ان بحاح خلق انطباعا لدى الرأي العام بأنه يمكن ان يسهم في تحقيق القطع الضروري في ادارة الدولة مع اساليب حكم بالية كرسها نظام الرئيس السابق صالح واستمرت مع الرئيس هادي.
تعيين بحاح يمكن وصفه بنفحة أمل لبلد يختنق بزفرات يأس من كل الجهات.

زر الذهاب إلى الأعلى