فضاء حر

اهداف السعودية وقواعد الحرب اثناء الهدنة…!

يمنات
لن تتوقف السعودية من اختراق الهدنة ومن ارتكاب جرائم اثناء الهدنة إلا في حالة واحدة هي ان كل غارة طيران او اطلاق قذيفة مدفعية على اي بقعة من الارض اليمنية يقابلها إطلاق صاروخ او قذائف مدفعية على اي بقعة من الارض السعودية!
هذه هي قواعد اللعبة التي يجب ان تكرس من الآن وصاعدا في الحرب العدوانية على اليمن، وإلا فان السعودية ستواصل جرائمها بوحشية على شعبنا طالما ولا يوجد من يردعها او يتحمل مسؤليته تجاه الدفاع عن الوطن والشعب اليمني
* اما بالنسبة لاختراق أدوات السعودية داخل اليمن للهدنة فان كل من يطلق من هؤلاء قذيفة على مواقع الجيش ونقاط اللجان الشعبية او يحاول الهجوم باتجاهها فان الرد يجب ان الا يقتصر على إطلاق قذيفة او تحرك مماثل، و حسب، بل والعمل على انهاء اي تهديد محتمل من المكان او الموقع الذي أطلقت منه النيران تماما.
*الحصار حرب!
الحصار البحري والجوي والبري اكثر انواع الحروب وحشية وما لم يرفع الحصار فان الحرب السعودية على اليمن قائمة وتقتل كل يوم والسيادة اليمنية منتهكة بأخص خصوصيات السيادة واستقلال القرار الوطني.
و أي حوار في ظل الحرب العسكرية او الحصار الانساني والسياسي على اليمن خيانة لدماء الشهداء وتفريط بسيادة الوطن وبكل اهداف ثورة الاستقلال الوطني ممثلة بثورة 21 سبتمبر 2014.
الحوار تحت ضغط الحصار والحرب هو اذلال اضافي لليمنيين بقدر ما هو شرط تعجيزي للعدو لتحقيق اجنداته الاحتلالية.
* أهداف الحرب…!
الاهداف الحقيقية للحرب العدوانية على اليمن هدفين اثنين رئيسيين فضلا عن هدف اعادة ادواتها المحلية في اليمن السلطة. وهذين الهدفين هما:
-الاول هو تكريس سلطة المحمدين السديريين على حساب بقية الاخوة والأبناء من آل سعود وتحديدا على حساب الامير مقرن ابن عبد العزيز والامير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.
-والثاني هو تمكين السعودية من تعويض خسائرها الدبلوماسية والمكانة والدور في الخليج والمنطقة ومحاولة منحها دورا اقليميا يتناسب وامكاناتها المالية الهائلة!
و في سبيل هذين الهدفين جعلت السعودية اليمن وشعبها منصة لاستعراض عضلات السعودية امام ايران وتركيا ومصر والعالم العربي.
و اذا كانت هذه هي الاهداف الحقيقية و غير المعلنة من الحرب العدوانية البربرية على الشعب اليمني فان ما هو دين وفي ذمة اليمنيين هو اخراج السعودية من هذه الحرب الاجرامية مهزومة ومثخنة الجراح، و بما يؤدي الى اسقاط سلطة الامراء الدمويين من سلطة القرار و إضعاف المكانة والدور السعودي في اليمن والمنطقة، و هذا ما يتم ويجب ان يستكمل. ومن العار ان تُمكن السعودية من تحقيق اهدافها الداخلية والخارجية من الحرب وعلى حساب دماء و أشلاء شعبنا وانتهاك سيادتنا ومحاولة اذلال شعبنا عبر ضرب وتدمير الدولة والمجتمع والجيش والبنية التحتية لليمن.
· تعمد …!
-ثمة تعمد واضح ولا لبس فيه في تدمير ما يلي:
– المعاهد المهنية والتقنية
– الملاعب الرياضية
– الاثار والاماكن التاريخية والرموز الوطنية والدينية.
– السجون المركزية
– الطرقات والجسور
– المواني والمطارات
– محطات الغاز والبترول
– المصانع ومخازن الاغذية وصوامع الغلال
– حصار اليمن برا وجوا وبحرا ومنع دخول الادوية والاغذية والمشتقات النفطية
انها الحرب العنصرية والاحقاد التراكمية تجاه كل يمني.

زر الذهاب إلى الأعلى