فضاء حر

موقف ناصر وحاشد من الأحداث التي تشهدها البلد

يمنات
البعض في الخاص و في العام يتساءلون ما هو موقف الرجلين من الأحداث المؤسفة التي يشهدها البلد و هناك من قال أن موقفيهما مختلفان.
من يريد أن يعرف مواقفهما فليراجع كتاباتهما و تصريحاتهما خلال الفترة الماضية بل حتى توقيت صمتهما، لكن ما يهمني الآن هو أن أوضح أهم العناصر التي يتسم بها موقفي الرئيس علي ناصر و القاضي أحمد حاشد هاشم وهي:
عدم الرضا عن توجه أنصار الله جنوبا و وسطا مع الاعتراف بوجود مشكلة سياسية في البلد و لا يمكن فصل أحداث الجنوب عن الأحداث التي شهدتها و تشهدها الكثير من المحافظات.
رفض العدوان الخارجي على البلد و اعتبار حل الصراع الداخلي من أهم مطلوبات مواجهته.
الاعتراف بان هناك مشكلة إرهاب في البلد لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها حتى بعذر الحرب السياسية.
أن الحل يجب أن يكون سياسي و عاجل ليفوت الفرصة على الجماعات الإرهابية.
اعتبار أن الجماعات الإرهابية هي المستفيد الوحيد مما يحصل من القتال الآن و بدرجة خطيرة و مخيفة على مستقبل اليمن.
أن الأطراف التي تواجه اللجان الشعبية و وحدات الجيش المساندة لها على خلفية الصراع السياسي معها تضعف موقفها كثيرا بقبولها الجماعات الإرهابية ضمن توليفتها (المقاومة) و بشكل يصعب معه مساندة حتى حقها السياسي طالما أن المعركة مستمرة بهذه التوليفة.
من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى