أخبار وتقارير

مراقبون: مبادرة لحل الأزمة اليمنية تطبخ على نار هادئة وستظهر للعلن عبر بوابة الجامعة العربية

يمنات
اعتبر مراقبون للأزمة اليمنية و الحراك الدبلوماسي الذي تشهده بعض العواصم العربية واللقاءات التي يجري سياسيون من أطراف الصراع في الخارج، بالتزامن مع زيارات للمبعوث الأممي إلى عدة عواصم عربية، مؤشر على مساعي لبلورة مبادرة لحل الأزمة اليمنية.
و أشاروا أن هناك مؤشرات على مبادرة بشأن اليمن، ستكون محطتها هذه المرة العاصمة المصرية القاهرة.
و أوضحوا أن هذه المبادرة ليست وليدة الشهر الماضي، و إنما ظلت تطبخ على نار هادئة، بين دبلوماسيين مصريين و عرب، و آخرين أجانب.
و رأوا أن المبادرة بدأت أولى محطاتها بزيارة خالد بحاح إلى القاهرة، و التي ظل فيها أسابيع، التقى خلالها بدبلوماسيين مصريين و عرب و أجانب، بينهم أمريكيين و روس و بريطانيين.
و أشاروا إلى أن اللقاءات الأخيرة خلال اليوميين الماضيين، بين قيادات من حزب المؤتمر، الذي يرأسه الرئيس السابق “صالح” و المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، تشير إلى استمرار التشاور حول المبادرة و إثرائها، و إخراجها إلى النور، بصيغة تحظى بقبول الأطراف المتصارعة محليا و إقليميا.
و رجحوا أن تكون الجامعة العربية، هي البوابة التي ستخرج عبرها المبادرة، معتبرين رسالة بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، إلى نبيل العربي، أمين عام الجامعة العربية، و التي تحدث عن مبادرة ل”مون” بخصوص اليمن، بداية لمرحلة التشاور حولها مع الأطراف اليمنية.
و نوهوا إلى أن إخراج المبادرة إلى العلن، قد يتم خلال شهر أو أكثر، بعد إكمال التشاور حولها، مع مختلف الأطراف. لافتين إلى أن البيان المشترك لوزيري خارجية الجزائر و عُمان، حول اليمن، مؤشر على أن هذين البلدين، سيعلبان دورا كبيرا في التسوية القادمة في اليمن، إلى جانب الجامعة العربية، باعتبارهما بلدين وقفا على الحياد مما يجري في اليمن.
و لفتوا إلى أن اللقاء التشاوري الذي عقد بين وفدي صنعاء و الرياض في جنيف في شهر يونيو المنصرم، طرحت فيه أفكار بينها، تولي الجزائر و عُمان، رعاية تسوية سياسية في اليمن، و هو ما تحفظ عليه السفير الجزائري وقتها.

زر الذهاب إلى الأعلى