تضارب المعلومات حول محادثات مسقط اليمنية ومعلومات تتحدث عن تفاهمات مع ولد الشيخ وبحاح وباسندوة مرشحان لإدارة المرحة الانتقالية

يمنات
تضاربت المعلومات التي نشرتها مصادر إعلامية عن المحادثات التي تدور في مسقط بين أطراف في الأزمة اليمنية.
و تشير معلومات لم يتم تأكيدها من مصادر موثوقة، أن خلافا لا يزال بين أنصار الله، و أطراف أخرى، حول طبيعة الفترة الانتقالية التي ستلي إيقاف إطلاق النار.
و تفيد المعلومات، أن الخلاف حول مدة الفترة الانتقالية و كيفية إدارة المرحلة الانتقالية.
و تقول المعلومات، أن أنصار الله مصرين على خروج هادي و بحاح، و ضرورة تشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، على أن يكون رئيسه شخصية وطنية حولها إجماع.
و حسب المعلومات، لا تزال النقاشات تدور بين الأطراف التي تشارك في المحادثات، و أن الجميع مجمع على وقف إطلاق النار.
معلومات أخرى، تشير إلى أن مقترحا طرحه أحد الأطراف بأن يدير المرحلة الانتقالية، خالد بحاح، كونه نائب للرئيس، بعد نقل صلاحيات الرئيس له، غير أن أنصار الله، رفضوا المقترح.
و تقول المعلومات، أن طرف ثاني طرح أن تسند إدارة المرحلة الانتقالية لرئيس الوزراء الأسبق، محمد سالم باسندوة، و هو ما تم رفضه من أطراف عدة.
و تقول مصادر إعلامية، إن المحادثات تحاط بسرية تامة، و أن المحادثات لا تزال في مرحلتها الأولى، و المتعلقة بمناقشة بنود المبادرة التي قدمها المبعوث الأممي ولد الشيخ، و تتكون من “9” نقاط، و أن ولد الشيخ وصل إلى تفاهمات مع الأطراف، قبل مغادرته مسقط. غير أنه لم يتم الكشف عما دار في هذه المحادثات.