فضاء حر

ﺃﻗﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ

يمنات

ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ

ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻣﺜﻞ ﻏﻴﺮﻩ ﺳﻼﺡ ﺫﻭ ﺣﺪﻳﻦ..

¤ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺑﻴﺪ ﻛﺎﺗﺐ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺿﻤﻴﺮ ﺣﻲ ، ﻛﺎﺗﺐ ﺷﺮﻳﻒ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺳﻴﻜﻮﻥ: ﺛﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ، ﺛﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ، ﺛﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻪ.. ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺪﻑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻧﺒﻴﻞ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺮﻳﺎﺗﻪ…

¤ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺑﻴﺪ ﻛﺎﺗﺐ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﻛﺎﺗﺐ ﻓﺎﻗﺪ ﻟﻠﻀﻤﻴﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﺈﻥ ﻫﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﺳﻴﺮﺓ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﻭﺳﻄﻮﺗﻪ ﻭﺃﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺗﻪ، ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻭﺻﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮﺓ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺤﻀﺔ ﺗﺒﺮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ..

¤ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﺓ ﻓﺎﻧﻬﺎ ﺗﺒﺮﺭ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻜﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﺒﺮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ،، ﻭﺗﺎﺧﺬ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ، ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻭﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ، ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﻧﺰﺍﻫﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﺗﺤﻴﺎ، ﻭﺗﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﺑﻴﺘﻬﺎ ﺳﻨﺪﻫﺎ ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﻄﻤﺢ ﺇﻟﻴﻪ..

¤ﺗﺼﺒﺢ أﻗﻼﻡ ﻣﺰﺩﻭﺟﻪ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﻪ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﺍﻭﺝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻭﻳﻘﻔﺰ ﺑﺨﻔﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺍﺕ، ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺮ، ﻳﺘﻮﺭﻯ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﺗﺤﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﻳﺴﺘﻠﻢ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﻳﻀﻤﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻘﺒﺢ ﻭﺣﻘﺎﺭﻩ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻘﺼﻒ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺣﻘﺪﻩ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻟﻪ ﺳﻠﻔﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺎﺟﺮﻭﻩ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺍﻭ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺴﺘﺒﺪﻩ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻨﻜﺸﻒ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﻳﺨﻴﺐ ﺃﻣﻠﻪ، ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﻧﻌﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﺔ ﻓﻴﺰﻭﺩﻭﻧﻪ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺭﺃﻱ ﺳﺎﺑﻖ ﺻﺪﺡ ﺑﻪ، ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺮﺃﻱ ﻳﺘﻤﺎﻫﻰ ﻣﻊ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻱ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻈﻞ ﺭﺿﺎﻫﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ؛ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺿﻤﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﻤﻮﻟﻴﻪ ﺃﻭﻻ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺒﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻨﻴﻞ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى