فضاء حر

ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺷﺮﻑ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ؟!!

يمنات

نايف المشرع

ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ..

-ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻴﻪ..

-ﻟﻦ نجد ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ،،
-ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻓﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ،،
-ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﺤﻲ ﻓﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ،،
-ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ،،

-ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ: ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻬﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ ﻋﺎﻃﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ؟

-ﻻ ﺿﻤﻴﺮ ﻭﻻ ﺃﺧﻼﻕ ﻭﻻ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﻻ ﺷﺮﻑ ﻟﺸﺨﺺ ﺃﺧﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ؟!.

-ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﺑﺎﻍ ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻼﻕ ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﻼﺡ ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﻬﺪﺱ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ، ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﻳﺼﺐ ﻋﺮﻗﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ،…

-ﻻ ﺷﺮﻑ ﻟﺸﺨﺺ ﻳﻌﻴﺶ ﻟﺼﺎ ﺃﻭ ﻗﺎﺗﻞ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﺍﻭ ﻗﺎﻃﻊ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻭ ﻓﺎﺳﺪ ﺃﻭ ﻣﺮﺗﺸﻲ ﺃﻭ ﺑﺎﺋﻊ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﻭﻣﺮﺅﺗﻪ..

-ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ. ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻬﻨﺔ ﻭﺣﺮﻓﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻴﺄﻛﻞ ﻭﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺮﻕ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ..

-ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻜﺴﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻷﺟﺮ ﺍلمادي(ﺍﻟﻤﺎﻝ)

-ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﺷﻘﻴﻘﺎﻥ ﻛﻨﻤﻮﺫﺝ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻒ..

ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﻢ ﻗﺪﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺮﻓﻲ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺸﺮﻑ..!
ﻻ ﻳﻘﻠﻮﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ!!.

-ﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ حتى ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ..!!

ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎن ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻴﻒ ﺣﺎﺷﺪ من الزمن الجميل..

-ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺮﺯﺡ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎﻥ ﺭﺍﺋﻌﺎﻥ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ المكافح..

-ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﻯ ﻋﺰﻝ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﺻﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻜﻨﻬﺎ..

-ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻣﺮﺯﺡ ﻙ-ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺸﻴﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ، ﺷﻘﻴﻘﺎﻥ ﺃﻛﺴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺗﺠﺴﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ..

-ﺃﺣﺘﺮﻑ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺗﺸﻴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﺳﺘﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ!!

-ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﺐ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺻﺒﺮ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ .ﻭﻓﻲ ﺍﻓﻠﺢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻏﻠﺐ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺭﻳﻤﺔ ﺷﻴﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺍﺟﺪﻭﺍ ﻭﻛﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﺤﻼﻝ ،،ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ،، ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻂ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻫﻢ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺒﺬﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻭ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﻼ ﻭﻧﻬﺎﺭ..!

-ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻜﺴﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ!!

ﺃﻛﺴﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻣﺮﺯﺡ ﺛﻘﺔ ﻭﺃﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺣﺒﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..

ﺷﻘﻴﻘﺎﻥ ﺟﺴﺪﺍ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺴﺎﻥ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ..

-ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺣﻜﻴﻤﺎ ﻭﻋﺪﻻ ﻭﺭﻣﺰ ﺳﻼﻡ ﻭﺗﻌﺎﻳﺶ!!

ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻣﺒﺪﺃ ﻭﺿﻤﻴﺮ ﺣﻲ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺃﺣﺴﺎﺱ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻧﺎﺩﺭ ، ﻳﺤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺤﻔﻈﻮﻥ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ!!..
ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻋﺸﺎﻕ ﻟﻠﻔﻦ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ!

ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ :ﻟﻠﻮﺍﻟﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ: (ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺧﻠﻖ ﻟﻴﻌﻤﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﻟﻴﻬﺪﻣﻬﺎ ، ﻭﺍﻷﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻭﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻳﻒ، ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻣﻦ ﻳﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻕ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻻ ﻣﻦ ﻋﺮﻕ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﻏﻴﺮﻩ)!!
ﺍﺫﻛﺮﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻨﻤﻮﺫﺝ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ..

-ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻨﻊ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﻌﺰ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ،،
-ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻻ ﺗﻜﺴﺐ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺃﺧﻼﺹ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ،،

-ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﻜﺴﺐ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻜﺴﺐ ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻬﻢ.!!

-ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺣﺎﺭﺏ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﻭﺳﻠﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺭﺗﺰﺍﻕ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ،، ﺳﻴﻨﺠﻮﺍ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ..

-ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ!!..

-ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻓﻼﺡ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﻋﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻭﺳﻴﺎﺳﻲ !!

لا يتوفر وصف.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى