حوارات

السفير الأمريكي بصنعاء: أنا لست مراقباً بل شريكاً

يمنات – الأولى

بثت قناة "اليمن اليوم" حواراً مع السفير الامريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين مساء امس الاول الثلاثاء تناول فيه عدداً من القضايا الساخنة في اليمن وأداء الجانب الامريكي فيها ورؤيته فيهان فيما يلي تعيد الأولى نشر نص الحوار الذي أدارته الزميلة الاعلامية رحمة حجيرة.

 

 سعادة السفير بداية تعازينا في مقتل موظف التحقيقات السيد قاسم عقلان, هناك من ربط بين مقتل قاسم عقلان وبين تقارير صحفية تتحدث عن خروج الجنود المارينز من اليمن.. هل هذا صحيح؟

أولا أشكر لكم تعازيكم بوفاة الاستاذ قاسم عقلان الذي عمل لدى السفارة لمدة 11 سنة الماضية, والرجل هذا كان يتمتع باحترام كبير جداً سواء بين زملائه أو من المسئولين الذين يعملون مع الحكومة اليمنية, وهو رجل وطني من الدرجة الأولى، وفعلا وفاته تمثل خسارة عظيمة علينا جميعاً, وكما تعلمون إن التحقيق المتعلق بوفاة الاستاذ قاسم عقلان لاتزال هذه التحقيقات في مراحلها الأولية, ولا يمكننا أن نعلق بشأنها بأي طريقة كانت, ونحن طبعاً ملتزمون بالعمل مع اليمنيين, وذلك للقبض على أولئك المجرمون, وأن نأتي بهم إلى القضاء.

 

ماذا عن الجنود المارينز وتقارير صحفية أمس خرجت لتتحدث بان جنود المارينز خرجوا من اليمن, بينما أنتم تحدثتم بأن هؤلاء الجنود قدموا إلى اليمن لترتيبات الأمن داخل السفارة, ولن يغادروا حتى يستقر الوضع؟

حقيقة ماقلتموه, وصحيح, على اعتبار ان قوات مشاة البحرية الامريكية أتت هنا نتيجة الهجوم الذي تم ضد السفارة يوم 14سبتمبر , وطبعاً أتوا ليساعدوا لاستقرار الاوضاع الأمنية التابعة للسفارة, الى أن تتمكن السلطات الأمنية اليمنية من أعادة ترتيب عناصر الأمن المتوفرة هنا لتوفير الأمن, ليس فقط للسفارة الأمريكية ولكن لجميع البعثات الدبلوماسية المتواجدة في اليمن. ولايزال هذا هو الحال إلى أن يتم حل هذا الوضع, ومن ثم سيغادر هؤلاء.

 

كيف كانت حادثة اقتحام السفارة من قبل محتجين يمنيين, خصوصاً وأنه عندما دخلنا إلى السفارة واجهنا الكثير من الحواجز الأمنية, من الذي فتح الأبواب, من الذي وزع المياه, من الذي تواطأ في تسلم المحتجين للسفارة الأمريكية؟ لم يكن دخولنا سهلاً نهائياً, مررنا بعدد من الحواجز.

أعتقد أن هناك فرقاً شاسعاً بينكم أنتم الذين أتيتم إلى هنا بطريقة مشروعة, وبين أولئك الذين أتوا بطريقة غير مشروعة بنوايا الهجوم على السفارة. نحن حقيقة نود أن نفهم ماذا حصل في ذلك اليوم, وخارج السفارة, ولماذا تمكن هؤلاء المحتجون من القرب إلى بوابة السفارة, ومن ثم استطاعوا أن يخترقوا هذه البوابة, ليدخلوا إلى حرم السفارة بوضوح, فقد فشل أفراد الأمن اليمنيون بأداء مهامهم, وذلك لتنفيذ حماية للسفارة في ذلك اليوم, إلا أننا نعمل جنباً إلى جنب مع السلطات اليمنية, وذلك بالقيام بالتحقيق في هذا الحادث الهجوم على السفارة الأمريكية في ذلك اليوم, ونأمل أن نتمكن من فهم ما حدث في ذلك اليوم من خلال هذه التحقيقات, ونضمن ألا يحدث هذا الأمر مرة أخرى في المستقبل.

 

لم تفهم حتى اليوم ما حدث؟

لا, حقيقة لم نفهم ما جرى في ذلك اليوم, أذ أننا نريد أن نفهم تماماً بتفاصيل مستفيضة عن ذلك الحدث, وبالتالي نحن نتعاون مع السلطات اليمنية في هذه التحقيقات.

 

بعض المسئولين الأمنين أعادوا اللوم إلى سعادتكم كونكم لم تطلبوا تعزيزات على الرغم من أنكم تعلمون مسبقاً ما حدث في بنغازي والقاهرة من احتجاجات مسبقة حول الفلم المسيء.

لا أريد أن أدخل لتفاصيل هذه الأمور, إلا أن واقع الحال فنحن قد طلبنا تعزيزات أمنية قبل الهجوم الذي حصل يوم 14 سبتمبر.

 

دعني أدخل إلى صلب الحوار, وهو موضوع التسوية السياسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية. كيف تقيمون سير التسوية السياسية خلال هذه المرحلة؟

فيما يتعلق بالحوار الوطني, نحن ندخل ما نعتقده من المرحلة الأخيرة المنوطة باللجنة الاعدادية للحوار الوطني, وفهمنا هو من خلال تواصلنا مع الأخرين ومع أعضاء هذه اللجنة, لجنة الاعداد للحوار الوطني, هو أن العمل يمضي قدماً جيداً, ويتوقعون أنه قبل نهاية الشهر الحالي أن عملهم يكون قد أنتهى, ومن ثم يقدمون تقارير لفخامة الرئيس, ومن ثم يشكلون لجنة الحوار الوطني المعنية. من فهمنا نحن فأن جميع الاحزاب السياسية الذين يعملون مع هذه اللجنة, ويتفاوضون معها , ينون أن يعملوا بطريقة لإنجاح هذا المؤتمر وبالتالي ينوون أن يقوموا بعمل بناء في هذا الاتجاه  ونحن نأمل أن تتمكن هذه الروح الايجابية من أن تعين الجميع على أساس أنهم يعملون بطريقة إيجابية لحل الاشكاليات عبر الحوارات وعبر المناقشات هذه, ونحن لا نقلل من حجم التحديات التي تواجه هذا الحوار الوطني.

 

هناك اشتراطات لبعض القوى السياسية أن لا دخول في الحوار قبل هيكلة الجيش, ما رأيكم في هذا الموضوع؟ وماهي رؤيتكم كرعاة للمبادرة الخليجية لهيكلة الجيش؟

هناك عدد من النقاط فبرأينا نحن ان الحوار الوطني منفصل انفصالاً كاملاً عن إعادة هيكلة القوات المسلحة ولا نوافق على أساس تتخذ أي جزء ثاني من المبادرة الخليجية كشرط للدخول في الحوار الوطني فإننا عملنا عن قرب مع فريق التخطيط التابع لإعادة هيكلة القوات المسلحة، حيث بدأنا العمل في بداية هذا العام في شهر ثلاثة من هذا العام وكما تعلمون بأن الفرق التابعة للولايات المتحدة والأوربيون وكذلك الحال الاردنيون كانت متواجدة هنا في اليمن قبل عدة أيام والهدف كان هو أننا نضمن بأننا جميعاً ننسق مع زملائنا اليمنيين ونعمل على تحقيق الأهداف المشتركة في جميع المجالات وكانت لدينا مناقشات خلال يومين متواصلة بما فيها لقاء مع فخامة الرئيس هادي فأنا سأقول أن هذه المباحثات إيجابية جداً بما يتعلق بعملية التنسيق فيما بيننا البين والذين استلموها من اليمنيين فنحن على ثقة بأننا نتقدم بتنفيذ المبادرة الخليجية يعني وبفقراتها المختلفة إلا أننا كنا واضحين أيضاً على عدد من النقاط الأخرى اولاً بأن أعادة الهيكلة هذه لابد أن تقع بأيادي المهنيين اليمنيين، ولا ننظر إلى تسيس هذه العملية. وثانياً نحن نؤمن بأنه يجب علينا أن نأخذ الوقت الذي نحتاجه وذلك لضمان اننا ننجز النتائج الايجابية فهذه قضايا مليئة بالتعقيد ولا بد لنا أن نأخذ للاعتبار أجزائها كاملة وبالتالي تخطيط المتأني لها.

 

سعادة السفير تطالبون بوقت أكثر وتتحدثوا عن عدم التسييس كم من الوقت تحتاجون أولاً وثانياً هل سيطال التغير والتدوير في هيكلة الجيش قائد الفرقة الأولى مدرع وقائد الحرس الجمهوري طالما وأن هؤلاء الاثنين أصبح محور استقطاب كما يتحدث البعض؟

الطريقة والأسلوب الذي نتبعه منذ البداية هو اننا نحاول ان نرفع من مستوى أفراد القوات المسلحة والأمنية للمستوى المهني وفي النهاية يجب أن يكون لدينا قوة واحدة موحدة تحت قيادة موحدة ببنية واضحة جداً تحت قيادة مدنية للبلاد وما نحاول إنجازه هو أننا نبني مؤسسات أمنية وعسكرية قوية جداً تتمكن من الوفاء لاحتياجات البلاد الأمنية من كبار مسئوليها وحتى أقل مسئوليها وهذا ليس معنياً لشخصيات ولكنه معنياً لمؤسسات ومستوها المهني ونتوقع أي فرد في القوات المسلحة والعسكرية اليمنية أن يكون مخلصاً لهذه المؤسسة ويعمل بطريقة مهنية عالية.

 

تحدثتم الان عن قيادة مدنية تحت جيش موحد أو هي التي تقود هذا الجيش. أفهم من حديثك أن هذه القيادة ليست متمثلة بشخصية فخامة الرئيس عبد ربه وهو الشخصية الأولى والقائد الأعلى للقوات المسلحة هل تقصد بذلك أننا سنذهب إلى انتخابات 2014 بقيادة مدنية جديدة؟

فخامة الرئيس هادي هو رئيس البلاد من الآن وحتى فبراير 2014 بموجب المبادرة الخليجية لابد أن يكون انتخابات في 2014 ولكن مرة أخرى فان هؤلاء العسكريين والأفراد والمطالب التي تتلوها على أساس أنه يجب أن يتبعوا الأوامر بناء على الدستور هذا هو ما نحن لصدد الآن أينما كان الرئيس سواء كان الرئيس هادي أو غيره لابد من حقه أن يتوقع أن يطيع أوامره القادة سواء كانوا المدنيين أول العسكريين.

 

ما الحاصل اليوم ما الذي يحدث هل ليس كذلك ؟

ما يحصل اليوم هو أننا نعمل على حل قضايا مليئة تعقيدات ونعتقد أننا نمضي قدماً بطريقة معقولة بالرغم أنه لا يزال لدينا بعض التحديات الذي تعيق طريقنا ولسوء الحظ قد رأينا الماضي بعض هؤلاء الافراد التابعين للقوات المسلحة والأمنية واعتقدوا أن من حقهم أن يأخذوا احتجاجاتهم ضد قادتهم إلى الشارع على سبيل المثال منتسبي القوات الجوية مبكراً هذا العام ومؤخراً رأينا التمرد الذي قام به عناصر من اللواء الثاني وهذا الأنشطة حقيقة وغير مقبولة.

 

تحدثتم بحوارات سابقة عن تغير عقيدة الجيش اليمني "ما المقصود تغير عقيدة الجيش اليمني" وما هي العقيدة التي تريدونها أنتم كالولايات المتحدة الأمريكية ؟

حقيقة ما تناولنه بمناقشتنا مع معالي وزير الدفاع والداخلية واللجنة العسكرية والأمنية هو لابد أن تكون لدينا رؤية واضحة عن التهديد الذي تواجهه اليمن والثاني ما هو الحوار العام للاستراتيجية إذا صح التعبير بالطريقة الصحيحة التي تنوي الحكومة أن تتبناها وذلك لمواجهة هذه التهديدات هذه التحديات وثالثاً ما هي بنية القوى التي تريد أن تبنيها وذلك للوفاء بمطالب هذه الاستراتيجية وبالتالي الوفاء والوقوف ضد هذه التهديدات.

 

البعض يقول بأنها العقيدة الاسلامية العقيدة الدينية العقيدة الوطنية القومية لليمنيين ؟

هي قد تعني ما يعتقده اليمنيون أنه يجب أن تعنيه هو عملية عقيدة يمنية.

 

كيف تقيمون كمراقب خارجي أداء حكومة الوفاق؟

أنا لست مراقب ولن أمل أن أكون شريك تقييمنا هو أن الحكومة هذه قد أدت أدائيا متميزاً فيما يتعلق في بعض المطالب وخصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية والمطالب المعنية بهذه المبادرة وبالتالي فإننا نرى هذه الحكومة لا تقوم بمهامها الأساسية مثل توفير الصحة والتعليم للناس إلا أن التحديات لأن التحديات عظمية جداً التي تواجه البلاد ونأمل أن تتمكن هذه الحكومة من مواصلة سيرها قدماً بما يتعلق بتنفيذ هذه المبادرة الخليجية وبالتالي مواجهة هذه التحديات التي تعتبر رغبات التي بحث عنها اليمنيين وعملية اعادة الروح الاقتصادية للبلاد وبهذا المجال نحن نطلع إلى أن تتمكن هذه الحكومة على أن تكون أكثر نشاطاً في هذا المجال وبالتالي تحصيل البيئة لاستقطاب النواة الاقتصادي للبلاد وأيضاً تتعامل مع القصور المتعلق بالبنية التحتية للبلاد وخصوصاً في مجالات الطاقة الكهربائية.

 

سيادة السفير هل طالبتم أو اقترحتم بتمديد الفترة الانتقالية للرئيس هادي وهل سيظهر اليمن في الانتخابات الحادي والعشرين من فبراير2014 هل معطيات اليوم الحالية تتبنى في ذلك أم بغير ذلك؟

أنا لست على إطلاع أن هناك أي نقاش تم يتناول تمديد فترة الرئيس هادي وأعتقد أن هذا السؤال قدم له بطريقة غير مباشرة والرجل أتذكر وفيما يتعلق الوصول إلى الانتخابات 21 فبراير 2014 فأننا نعتقد بأن تنفيذ المبادرة الخليجية على التزامن الموجود هناك أعتقد أن هذا سيحصل والأشياء العظيمة التي أمامنا هو أننا نعقد مؤتمر الحوار الوطني وداخل إطار هذا الحوار الوطني يعني نعطي التعليمات واضحة جداً للجنة صياغة الدستور تتعامل هذه الفقرات الدستورية مع القضايا الاساسية للبلاد وفي نفس الوقت لابد لنا أن نمضي قدماً فيما يتعلق بسجلات الناخبين بالتالي فإننا نتطلع إلى أن نصل خلال الصيف القادم إلى مطالب أنجاز هذه العمليات مثل سجلات الناخبين ومن ثم " قطع من المصدر" الدستور الجديد وتعديلاته إلى استفتاء وطني وبالتالي من خلال انجاز هذه الخطوات نحن أيضاً نأمل أن نحصل على الأجوبة المتعلقة في قضايا رئيسية مثل عما اذا كان في اليمن ستظل دولة رئاسية أو أن نظام الحكم فيها سيتغير إلى حكم برلماني أو سيتغير الحكم فيها إلى فدرالي أو إلى دولة وحدوية ومن ثم نمضي قدماً نحو الاعداد لهذه الانتخابات في 2014 وبالتالي رأينا فإن الوقت قصير جداً والجدول مليء بالأنشطة إلا أننا نعتقد أن بإمكاننا أن نصل إلى فبراير 2014 ومن ثم يكون عندنا انتخابات.

 

سآتي إلى الحوار وكل مواضيع الحوار بهذه الحلقة لكن قبل ذلك سؤال مهم جداً سعادة السفير لماذا توصف لدى اليمنيين حتى مسئولين في الدولة وربما حتى الشيخ صادق الأحمر قال هكذا بأنك أنت الحاكم الفعلي, لماذا يصفك اليمنيين بالحاكم الفعلي؟

هذا لطف جداً من جميع اليمنيين أن يوصفوني بهذه الصفة نتيجة الدور الذي اقوم به حقيقة أنا بقدر ما أشكر اليمنيين على لطفهم بوصفهم عليا وصفي بهذه الصفة إلا أني وزملائي الآخرين من ضمن السفراء العشر وهذا يتضمن سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وأيضاً سفراء مجلس التعاون الخليجي وكذلك ممثل الاتحاد الأوربي نحن جميعاً نلعب دوراً يتمثل بتقديم النصيحة والمعونة والتشجيع بالنسبة للمسئولين اليمنيين الآن يتخذون قراراً مناسباً التي تمكنهم أن ينجحوا في تنفيذ المبادرة الخليجية وأجزائها.

 

ربما البعض يفهم غير ذلك البعض يفهم بأنه التهديد والترغيب والوعيد وهو ما يجعلك الحاكم الفعلي لليمن؟

حقيقة أن أقول مرة أخرى نحن لا يمكننا إلا أن نقدم النصح وبالتالي التجارب التي نحن اكتسبناها مع مرور السنين ولا يمكننا أن نأتي على الطاولة إلا بنصيحة ذات الخبرة وبالتالي على هذا الاساس هم اليمنيون بحكمتهم الذين يتخذون بقراراتهم هذه وينفذونها لمصالحهم.

 

في الوقت التي تشهد فيه اليمن صراع على مكانة وصفة شيخ مشائخ اليمن جاءك هذا اللقب دون منافس ودون وصيف يعني ومنحت من قبل الشارع بشيخ مشائخ اليمن كيف ترى دور القبيلة في دعم التسوية السياسية؟

هذا السؤال معقد عملنا هو أنه خلال تقدم اليمن إلى الأمام يعني سيكون هذا مبنياً على تطوير المؤسسات القوية في الدولة وهذا يعني فإن القوة تقع بأيادي أولئك اللذين يتم انتخابهم من قبل الشعب وأيضاً بأيادي مؤسسة الدولة قوية طبعاً اليمن عبر السنين كانت لها منظومة قبلية متطورة وليس لدي شك بأن هذا سيستمر عبارة عن جزء مهم جداً من المجتمع وكذلك حال الثقافة التابعة للبلاد والتقاليد التابعة لها ولكن بالذات لوقت يعني يجب أن تكون هناك منظومة تقدم فرص متساوية سواء أن كان المجالات السياسية أو الاقتصادية وتوصيل الخدمات للجميع أفراد الشعب بغض النظر عن وصولهم أو اينا مواقعهم داخل البلاد وهذا المزايا يتم انجازها بأفضل الطرق عبر الحكومة وعبر الأفراد المنتخبين من قبل الشعب.

 

سيدي الكريم لو خضنا قليل في موضوع الحوار الوطني ضمن المواضيع التي طرحت أو أستدرج في الحوار موضوع زواج الصغيرات هذا الموضوع يقول بعض بأن الخارجية الأمريكية تدفع به قدماً كونها تدعم حد من زواج الصغيرات لكن قوى يمنية ومتشددة ترفض وضع قانون لزواج الصغيرات؟

رأينا بأنه يجب ان تكون هناك أدوار متساوية ما بين الذكور والإناث على أساس أن يوسعوا من أنفسهم وبالتالي يحصلون على تعليم وينموا حول العالم فإن المجتمعات التي تمنح المساواة ما بين الجنسين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي هي أكثر المجتمعات نجاح ففي رأينا هو عدم توفير الحماية لأولئك الفتيات الصغار أو ارغامهن على الزواج هذا يوجد خللا في المجتمعات ونحن نؤمن بأن توفير هذه الحماية يشارك مشاركة مباشرة وذلك في التقدم الاجتماعي للبلاد.

 

سعادة السفير ما الرؤية التي تحملها الولايات المتحدة الامريكية لمستقبل الوحدة اليمني حقيقة أنا قرأت كتاب في مكتبتك يحمل عنوان الوحدة اليمنية.. هل الفدرالية هل الوحدة الاندماجية ما هو مستقبل……التي تحملونها أنتم كخارجية أمريكية لليمن؟

هذه احدى الاسئلة التي سيتم طرحها في الحوار الوطني وفي بلادي نحن لدينا منظومة فدرالية بين وقت لآخر أسمع من بعض الناس نقاط قلق فيما يتعلق بهذه المنظومة الفدرالية وخبرتنا هي عكس ذلك بالضبط على اعتبار انه كما سمحنا بصلاحية اتخاذ القرار إلى مستويات دنيا هذا يجعل من الحكومة حكومة قوية جدا ولكن هذه تجربتنا نحن وبالتالي الأمر يعود في النهاية الى اليمنيين عما أذا احبوا أن يواصل هذا الطريق أو عدمه.

 

دعني أكون أكثر صراحة معك ربما المقلق لليمنيين تصريحات سابقة للسيدة كوندليزا رايس عندما تحدثت عن مشروع الشرق الأوسط الجديد عندما تحدثت عن الفوضى الخلاقة وبالتالي البعض يرى أن اليمن ضمن المشروع الأمريكي تستهدف تقسيم اليمن هكذا يقول البعض؟

أنا لست على علم بأي تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة رايس فيما يتعلق بتقسيم اليمن من عدمه ولكن دعني أكون واضح فإن السياسية الأمريكية هو دعم وحدة اليمن فإننا رحبنا باتخاذ قرار توحيد اليمن في 1990م ووقفنا مع وحدة اليمن في عام 1994م وهناك حاليا على الطاولة بيانات دولية تشجع بقاء الوحدة اليمنية وبالتالي فإن المبادرة الخليجية نفسها هي تتحدث عن إبقاء الوحدة اليمنية كما هو الحال بالنسبة لقرارات مجلس الأمن الدولي بقرارات 2014و 2051 وبالتالي فإن هذا لا يمثل فقط سياسة الولايات المتحدة الامريكية ولكن المجتمع الدولي ككل تحدثت عن نقطة واحدة هو أن أفضل السبل لليمن على أن يمضي قدماً هو أن يبقى متحد.

 

برأيك سعادة السفير لمصلحة من تقسيم اليمن أو اعادة تشطير اليمن؟

أنا لا أدري يخدم مصلحة من هذا التقسيم اليمن ولكن أعرف بأنه لا يخدم مصلحة الشعب اليمني على الإطلاق نحن نعتقد أن أفضل السبل بالنسبة لليمنيين أن يحققوا استقرار اقتصادي وازدهار هو عبر البقاء متحدين بالتالي حكومة تتخذ القرار المناسبة للمضي قدما وذلك عن طريق توفير الفرص لجميع اليمنيين بغض النظر عن نشأتهم أين تكون شمالاً أو جنوب.

 

هل لإيران مثلا مصلحة في إعادة تقسيم اليمن خصوصاً وأنتم تحدثهم عن تدخلات إيرانية؟

بلا شك نحن قلقون جدا من الأنشطة الإيرانية في اليمن سواء إن كان الإيرانيون يتدخلون بقوة داخل البلاد وذلك باستخدامهم المجموعات المختلفة داخل البلاد على اعتبار أنه أحد اهدافهم الاولى هي افشال المبادرة الخليجية، هي حقيقة يعني احدى أهدافها افشال المبادرة الخليجية وايضاً افشال حكومة الوفاق الوطني ونعتبر هذا التهديد ليس فقط ضار لليمن ولكنه ضار للمجتمع الدولي ككل.

 

ما مصلحة الإيرانيين في إفشال المبادرة الخليجية؟

أنا اعتقد بأنه من سوء الحظ بأن الإيرانيين يرون بعض المميزات التي تخدمهم ببلاد ضعيفة ومقسمة مثل اليمن ونعتقد أنهم يأملون بأنهم بإيجاد نوع من الفوضى داخل اليمن يمكنهم أن يوجدوا أنواع من الفوضى في العالم.

 

سؤال أخر قد يسأل الكثير من المشاهدين هذا السؤال كيف تشعرون بالقلق من التدخلات الإيرانية ولا تشعرون بالقلق إزاء الاحتجاجات اليومية سواء في شمال اليمن أو حتى في العاصمة صنعاء التي تخرج شبه يومية لرفض التدخلات الأمريكية وربما تطالب بطرد السفير الأمريكي تطالب بطردكم سعادة السفير وهناك حملة مليونية وحملة تواصل على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك وغيرها رفضا للتدخلات الأمريكية هكذا هي الحملة شعبية ؟

أعتقد بأن هذه النوعيات من الحملات هي لا تحسن تقديم الجهود المتبادلة بين البلدين الولايات المتحدة واليمن ونعتقد بأن هؤلاء المشاركين بهذه الحملات لا يمثلون إلا مجموعة صغيرة من اليمنيين ونحن نعتقد أن هذا لكم يعني يسخروه قوى من طهران وبالتالي فإننا سنواصل الجهود التي نقود بها وذلك بدعم المبادرة الخليجية ونحن نؤمن بدعم الاغلبية العظمى من الشعب اليمني.

 

ما موقفكم سعادة السفير وما موقف الخارجية الأمريكية من الشعارات التي تحملها جماعة انصار الله أو ما يعرف بهذا اسم الحوثيون تجاه العداء لأمريكا ورفع شعار الموت لأمريكا؟

مرة أخرى نحن نعتقد بأن الحوثيين عندما يحملون هذه الشعارات فأنهم يمثلون المصالح الايرانية ونحن نأمل ان يتخذ قرار الحوثيون وذلك بدعم المصالح اليمنية وليس بدعم المصالح الايرانية.

 

في المقابل انسحب عضوا لجنة الحوار الذي يمثلان جماعة الحوثي حين دخلتم الى اللجنة الفنية هل ترى بين حضوركم وشراكتكم كما تتحدث أنت مع اللجنة الفنية ومع دعم الحوار بين انسحاب الحوثيين ما الحل يعني؟

الحل يعود لهم انا ذهبت استجابة لدعوة تلقيتها من تلك اللجنة الاعدادية للحوار الوطني وجزء من مجموعة السفراء العشرة هو كان من ضمن انشطتنا الذين تحملنا مسئوليتها وذلك لتذليل العقبات التي تعتلي تنفيذ المبادرة الخليجية واذا اختار الأفراد إن لا يشاركوا في ذلك الاجتماع فهذا اخيارهم.

 

لكن ذلك قد يعيق وقد تصبحوا انتم شوكه أمام مستقبل اليمن هكذا قد يصف البعض؟

أنا لا أرى ذلك.

 

سعادة السفير ما هو تبريركم للضربات الجوية الامريكية؟

نحن قائما بيننا تعاون وتنسق بيننا وبين القوات اليمنية بما يتعلق بالحرب ضد المتطرفين العنيفين في اليمن وطبيعة هذا التنسيق والتعاون يأخذ شكلياً مختلفة كثيرة والجزء الاساسي الذي نحن نتبعه وذلك لبناء هذا النوع من التعاون هو اننا نبني القدرات اليمنية وذلك للقيام بهذه الحرب وذلك ضد هؤلاء المتطرفين العنيفين وهذا يعود إلى الجزء من الحوار مبكرا الذي ذكرت على أساس ما الذي ننوي انجازه من اعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية ولكن حقيقة على الأرض الان إذ ان التحديات التي تواجهها البلاد الان الممثلة بهذه المنظمات المتطرفة العنيفة تذهب إلى بعد من مقدرة الحكومة اليمنية على مواجهتها وهذا التهديد ليس فقط خطيرا على اليمن نفسها ولكن على جيرانها وأيضا على المجتمع الدولي ولهذا بالتنسيق الكامل والتعاون مع القوات المسلحة اليمنية فقد قمنا بمساعدة الحكومة اليمنية وذلك باستخدام امكانياتنا الخاصة.

 

لكن تقارير صحفية امريكية قبل أن تكون يمنية تحدثت عن ضربات خاطئة في خشامر في مدينة قيفة في رداع هذه الضربات تستفز اليمنيين وربما قد تزيد من أعداءكم؟

حتماً إن الجهود الأمريكية الذي تقوم بها الولايات المتحدة في هذا المجال يوضح أهمية عدم اقتراف أخطاء نحن نفهم تبعات عدم اتخاذ الحذر الكافي وذلك بتنفيذ هذه ولهذا فإننا نأخذ اجراءات احترازية كبيرة جداً بمتابعة الهدف الذي ليس فقط خطيرا على الولايات المتحدة ولكنه ايضاً خطيرا على اليمن ولا يمكن أن أقول ان امكانية الخطاء محال ولسوء الحظ هذا ليس هو الحل ولكننا نتخذ اجراءات احترازية كبيرة جدا على ان لا يحدث هذا.

 

البعض من اليمنيين يتهم امريكا بأنها صانعة الارهاب هكذا يقول اليمنيون البعض بدليل زيارتكم لمنطقة التوتر والصراع زنجبار حينها ما الشجاعة هذه التي تدفع سعادة السفير الى زيارة منطقة توتر؟

الهدف من زيارة زنجبار عندما قمنا بهذه الزيارة والتي تمت مباشرة بعد طرد القاعدة من زنجبار وجعار كان حقيقة لإظهار التزامات الولايات المتحدة مع اليمنيين وذلك لمساعدتهم على اعادة بناء ما تم تدميره نتيجة وجود تلك العناصر في تلك المناطق وبالتالي فتمكنا من السفر مع مدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والذي اعلن بان الولايات المتحدة الامريكية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية ستقدم موارد اضافية وذلك لتسرع بإعادة بناء ما تم تدميره هناك وفي الواقع انني قد وقعت عقدا مع المسئولين اليمنيين وممثلين عن الوكالة الامريكية للتنمية الدولية قبل أسبوعين بالضبط مبلغ هذا العقد هو اثنين وعشرين مليون دولار لتلك المناطق المتضررة.

 

لكن بعض الأحزاب السياسية والقوى الموجودة في الساحة اليمنية اعتبرت ذلك مخالفة للأعراف الدبلوماسية وتدخلا سافرا في الشأن اليمن؟

أنا واثق من أن بعض المنظمات تعتقد هذا الاعتقاد الا إنني لا استطيع ان أرى ذات النظرة على أساس أنه نحن ذهبنا لتقديم المعونات لبعض المواطنين الذي كانوا في مأساة من حياتهم نتيجة الوضع الأمني السائد في مناطقهم.

 

سعادة السفير انا كل ما سألتك بسؤال محاولة استفزاز ابتسمت كثيرا وتلك هي الصورة المعروفة لدى اليمنين هل المسئولين اليمنيون يستفزونك أم أنهم منقادين لك؟

انا لا اعتقد ان المسئولين اليمنيين سألوني اسئلة استفزازية ولكني اتمتع بلقاءاتكم الصحفية انتم تسألون اسئلة استفزازية جيدة.

 

ونحن كذلك مستمتعين بابتسامتك.

شكراً لك.

 

كنت قد تحدثت في احدى تصريحاتك الصحفية تحديدا عن مسيرة الحياة وقلت بأنه لا يصح ولا يجوز أن يذهبوا باتجاه دار الرئاسة حين كان الرئيس علي عبد الله صالح رئيسا حينها اليوم ها هي المسيرات المستفزة تذهب باتجاه منزل الرئيس السابق هل يصلح ان يكون حين كان رئيساً محرما واليوم حين صار رئيسا سابقا اصبح جائزا؟

دعوني أكون واضح فيما يتعلق بالمظاهرات نحن نؤمن بحق المواطنين في البلدان بالمظاهرات نحن نؤمن بحق المواطنين في البلدان الديمقراطية بما فيها اليمن انه من حق الشعب ان يعبر وجهه نظرة بصراحة وهذا لا يتغير ابداً ولكننا ايضاً نؤمن بأنه على الدولة ولها الحق ان تفرض القوانين المعنية على أساس انه هذه المظاهرات لا تضر بأحد ولا تعرض احد الى خطاء وتبقى على مستوى معين من النظام وقضية مسيرة الحياة التي طلعت في شهر مارس من العام الماضي والمنظمين لهذه المسيرة كانت نواياهم أساسا ان يستفزوا ردا عسكريا وبالتالي عنفا وأنا اعتقد بأن هذا غير الخط الذي تتمتع به المظاهرات السلمية وبالتالي نحن عبرنا عن وجهه نظرنا آنذاك ولكن باستثناء هذه الحالات التي نعتقد لها بأن المنظمين يحاولوا ان يستفزوا ردا عسكريا فإننا ندعم حق الشعب بالمظاهرات السلمية.

 

يعني اليوم ما هو اعتقادكم تجاه نوايا من يذهب الى منزل الرئيس السابق خصوصاً وأنكم عرفتم نوايا من ذهب إلى منزله حين كان رئيساً انتم اخبر بالنوايا؟

انا اعتقد بانه اذا كانت نية هؤلاء المتظاهرين والمنظمين لهذه المظاهرة هو ان يذهبوا الى الموقع ذاته على اساس ان يعبروا عن عدم الرضاء نتيجة السياسات التي اتبعها مثلا الرئيس السابق على شرط ان تكون هذه المظاهرات السلمية فنعتقد ان من حقهم ان يذهبوا الى هناك دون ان تكون لديهم أي نوايا لإثارة العنف فهذا الوضع لا يختلف كثيرا عن الوضع الذي تعرضت له هذه السفارة فان موقفنا ليس ضد ان تأتي الشعب الى هنا بعض افراد الشعب الى هنا ليعبروا عن عدم الرضاء نتيجة بعض السياسات الأمريكية وحقيقة عبر العام الماضي كان هناك العديد من المظاهرات السلمية التي بدأت سلمية الى مظاهرة عنف وهذا طبعا لا نوافق عليه ونفس الأمر سيكون حقيقة فيما يتعلق بسكن الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

 

لكن حقيقة الأمر لقد باتت السفارة أمر مقلق لأهالي للاحياء المجاورة وأغلقت الكثير من الشوارع وأصبحت أمر معقد هكذا يقول أهالي الأحياء المجاورة؟

لسوء الحظ على اعتبار الوضع الامني الموجود الى هنا يعني انا مثلاً على سبيل المثال أرغب كثير أن يكون الشارع الذي أمام السفارة مفتوح ولكن على ضوء الوضع الأمني الان على اعتبار ان السفارة قد تعرضت الى الهجوم لأكثر من مرة خلال الأعوام القليلة المنصرمة وعلى اعتبار ان هذا من مسؤولية الحكومة ان توفر الامن لهذه السفارات وكان لابد لنا من اتخاذ قرارات قوية لسنا سعداء باتخاذها ونحن نتطلع الى اليوم الذي فيه تكون هذه الاجراءات الاحترازية ليست ضرورية.

 

نعم تحدثتم عن المؤتمر الشعبي العام في احدى اللقاءات بان فكر المؤتمر الشعبي العام هو الفكر ربما اكثر قبولاً للدولة المدنية الحديثة هذا الحديث ربما استفز عدد من الأحزاب السياسية ما ردكم؟

حقيقة بالنسبة للمرحلة الانتقالية للحكومة الانتقالية داخل المبادرة الخليجية كان هناك اتفاق على ان يتم تقسيم السلطة 50% بين كل من المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وبالتالي هذا هو الوضع الحالي وبالتالي فأننا نتطلع في انتخابات فبراير 2014 على ان يتنافس الاحزاب السياسية بطرقهم الخاصة على اساس يصلوا الى البرلمان ومن ثم بناء على نتائج الانتخابات هذه تبرز هذه الاحزاب السياسية من عدمها وبالتالي فهو موقفنا بأن توقعنا عندما نصل الى هذه الانتخابات بان تشارك جميع الاحزاب السياسية ومن ضمنها المؤتمر الشعبي العام والذي هو برأينا على اساس انه حزباً سياسياً هاماً جداً داخل البلاد.

 

تحدثتم عن التجمع اليمني للإصلاح بشكل جيد لكنكم قلتم بأن الشيخ عبد المجيد الزنداني هو يمثل نقطة سوداء في صفحة التجمع اليمنية للإصلاح؟

هو حقيقة عبد المجيد الزنداني تم تعريفه ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن على مستوى الامم المتحدة عبارة عن مسهل للإرهاب ولم نرى أي شيء يدفعنا الى ان نغير من موقفنا اليوم؟

 

هو سؤال اخير داهمنا الوقت لن يغفر لي المشاهد ان لم اسألك هذا السؤال وان لم اكون مستاء من المسلمين تجاه الاساءة بالفلم المسيء للرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم ما موقفكم انتم شخصياً سعادة السفير والولايات المتحدة من هذا الفلم المسيء؟

حقيقة فخامة الرئيس اوباما وكذلك وزير الخارجية كلنتون تحدثت بوضوح فيما يتعلق بهذا الموضوع اذ اننا نؤمن بالتعايش ما بين المعتقدات المختلفة والأعراق المختلفة وهذا يعني بان هناك البعض الذي يشاركونا هذه النظرة على اننا هناك نحب ان نحترم معتقداتنا والأشياء التي نعتنقها عميقاً في انفسنا وبالتالي فأننا لا نوافق ونختلف بشدة مع اولئك الذين صنعوا هذا الفلم كما هو الحال بالنسبة لمسؤولين في الحكومة اذ انهما اصدروا بيانات كثيرة جداً تصب بهذا المصب نحن برأينا في بلادنا ومن خلال تجاربنا نعتقد انه من الافضل أن نسمح للناس ان يعبروا عن وجهات نظرهم ولو كانت مدينة بالكراهية بدلاً من ان نكتمه وبالتالي يجب أن لا ينظر الى هذا بأننا نوافق مع هذا الذي صنع هذا الفلم واعتقد بأنه من السلم ان اقول بأن 99% من الامريكيين لا يوافقون مع وجهة نظر الصانع لهذا الفلم المسيء للرسول.

 

سعادة السفير أنا سعيد بهذه الفرصة وهذا اللقاء لكن بقى لدي الكثير من الأسئلة أتمنى أن يكون هناك لقاء آخر يجمعنا بك في برنامج ملف الثلاثاء وعلى قناة اليمن اليوم كانت لدي أسئلة كثيرة في ما يخص المانحين وتقديمهم المساعدات المالية وتعهداتهم المالية لليمن لكن أتمنى أن تكون هناك فرصة أخرى للقاء بك سعادة السفير في قادم الأيام مشاهدينا اشكر سعادة السفير الأمريكي في صنعاء السيد جيرالد فايرستاين.

زر الذهاب إلى الأعلى