فضاء حر

اهم العادات التي يمارسها التعساء

يمنات

محمد الفقيه

توّلد التعاسة حلقة مفرغة لدى الشخص تصيبه بالإحباط وتدفعه إلى التقوقع على نفسه.. ويقول علماء النفس ممن يدرسون ظاهرة السعادة إن العوامل الوراثية وظروف الحياة تؤثر في حوالي 50 في المئة من شعور شخص ما بالسعادة أما الباقي فيبقى متروكا للشخص نفسه.. 

وقد لا يدرك كثيرون أنهم يعيشون حالة من التعاسة رغم تصرفاتهم التي تدل على ذلك وهنا نبين اهم جوانبها :

⊙ انتظار المستقبل
أن تقول لنفسك “ سأكون سعيدا عندما…!!! وهذه واحدة من العادات التي من السهل الوقوع فيها.وبدلا من ذلك يمكنك التركيز على أن تكون سعيدا في اللحظة الراهنة التي تعيشها لأن المستقبل مجرد فكرة غير مضمونة.

⊙ البقاء في المنزل
عندما يشعر الشخص بأنه غير سعيد يسعى إلى تجنب الآخرين وهذا خطأ كبير فحتى لو لم يرغب الشخص بالاختلاط مع الآخرين عليه فعل ذلك لأنها خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح لتحسين المزاج.

⊙ لعب دور الضحية
يميل الشخص التعيس إلى افتراض بأن الحياة صعبة والأمور خارجة عن سيطرته أو ليس هناك أي شيء يمكن القيام به حيال ذلك. في حين أن هذا الشخص ليس الوحيد الذي تحدث له أمور سيئة في حياته وبالتالي يجب أن ينصب تفكيره على كيف يتخطى مشاكله ويبحث عن حلول عمليه لها وليس البحث عن الأعذار.

⊙ التشاؤم
لا شيء يغذي التعاسة كالتشاؤم. المشكلة مع المواقف المتشائمة ليس فقط انعكاسها على المزاج إنما يمكن أن تصبح نبوءة تتحقق: إذا كنت تتوقع أشياء سيئة قد تحصل لك وينصب تفكيرك بها طوال الوقت فهناك احتمال كبير أنك ستتعرض لها.

⊙ التذمر
حين يتحدث الفرد عما يزعجه يمكن أن يشعر بتحسن في مزاجه. ولكن هناك خيط رفيع يفصل بين الشكوى بوجهها العلاجي والشكوى التي تؤجج التعاسة في نفسه وتظهره عاجز من حل مشاكله ومقدار ضعفه استسلامه لها.

⊙ إخفاء المشاكل
يتحمل الناس السعداء مسؤولية أفعالهم. فعندما يخطئون يُقرّون بأخطائهم . في المقابل، يعتبر الناس التعساء أن المشاكل والأخطاء قد تشكل تهديدا لهم لو اظهروا جانب منها ويحاولون إخفاءها..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى