أرشيف

مخابز عدن تعلن الإضراب غداً إلى أن تجد الجهات المختصة حلا لا ضرر فيه ولا ضرار

أعلنت المخابز والأفران في محافظة عدن في بيان لها اليوم السبت اعتزامها البدء في تنفيذ إضراب شامل بإغلاق جميع الأفران ابتداء من يوم غدٍ الأحد احتجاجاً منها على قرار السلطة المحلية بعدن فرض تسعيره جديدة لسعر الروتي والتي وصفت بأنها مجحفة ولا تلبي الارتفاع الجنوني لسعر مادة الدقيق المكون الأساسي في صناعة الروتي.

وقال بيان صادر عن أرباب المخابز والأفران بعدن بان إعلانهم الإضراب الشامل يأتي بعد أن كانوا تقدموا بعدة شكاوى وتظلمات خلال الشهرين الماضيين إلى جميع الجهات ذات الاختصاص بعد ما شهدته جميع المواد الغذائية من ارتفاع جنوني في الأسعار تجاوزت 200% وعلى رأسها مادة الدقيق المكون الأساسي في صناعة الروتي.

وأشار البيان إلى أن هذه الزيادة في سعر الدقيق لم تتوقف وان أرباب الأفران والمخابز بعدن كانوا قد حصلوا على وعود من الجهات ذات الاختصاص بشان حل هذه الأزمة التي وصفوها بأنها أوصلتهم إلى حافة إفلاس.

وأوضح البيان أن الجهات المسئولة بعدن وبعد تلك الوعود قامت بتاريخ 18/3/2008م بإصدار قرار بشان تحديد جديد لسعر ووزن الروتي وصفت البيان بأنه قرار جاء مجحفاً بحق أرباب المخابز ولم يعالج أي أضرار لحقت بهم حيث تم تحديد سعر الكيلو الواحد بـ"165"ريال يمني خلافاً للوعود التي قال البيان بان أصحاب المخابز كانوا قد وضعوا كل ثقتهم فيها بوضع حل مناسب يراعي حقهم وحق المواطن.

وقال البيان بان هذا القرار لم يراع خصوصية محافظة عدن التي لها وضعها الخاص من حيث تكاليف صناعة الروتي وأجور العمال المرتفعة بسبب حرارة الجو والإيجارات المرتفعة وان هذا القرار يأتي في حين أن سعر الكيلو الروتي في العاصمة صنعاء وكذا بقية المحافظات الأخرى هو"180" ريال يمني للكيلو الواحد والمسعر من قبل الجهات ذات الاختصاص مؤخراً.

وأعرب البيان إلى انه حتى وان تمت مساواة مدينة عدن بسعر الكيلو الروتي بصنعاء "180"ريال فان ذالك غير مجد ولا يضع أي حل بل يزيد العبء على أرباب المخابز والأفران بعدن الذين أكد البيان بأنهم في أخر الأمر يعولون أسراً كبيرة ولا يوجد لديهم مصدر دخل سوى هذه المخابز والأفران.

وأوضح البيان بان أرباب المخابز عازمون على إغلاق محلاتهم ابتداء من غدا الأحد بتاريخ 23/3/2008م للإعراب عن احتجاجهم على هذا القرار المجحف والظالم حتى يتم وضع حل مناسب من قبل الجهات المختصة يراعي مبدأ لا ضرر ولا ضرار.

زر الذهاب إلى الأعلى