تقريريؤكد اصابة النظام التعليمي بشلل وتشريد 77 ألف مواطن بسبب حرب صعدة

في الفترة من 4 إلى 11 مارس 2008 قدم الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة مبلغ ثلاثة ملايين و718 ألفا و109 دولارات مساعدات لليمن في مجالات عديدة منها مساعدات غذائية بمليونيين و200 الف و630 دولارا عبر برنامج الغذاء العالمي للسكان المهجرين والمتأثرين من الحرب في محافظة صعدة,و 932 الفا و831 دولارا عبر منظمة شئون اللاجئين ضمن بند حماية حقوق الانسان وحكم القانون وخصصت لحماية المواطنين المشردين داخلياً ولللعائدين من المقاتلين,كما قدم الصندوق عبر منظمة اليونيسيف 407 الفا و28 دولارا في مجال الصحة ضمن مشروع الرعاية العلاجية في المجتمع,إضافة الى 97 الفا و370 دولارا في مجال الدعم التعليمي ,و80 الفا ضمن بند حماية حقوق الانسان وحكم القانون وخصصت لحماية الطفل في صعدة.

وتستهدف منظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين نفس السكان ببرنامج يهدف إلى حماية المواطنين المشردين داخلياً والعائدين من المعسكرين بالاستفادة من دعم (سيرف).

ولهذا البرنامج ثلاثة أهداف، أولها: تأمين وصول المساعدات الطبية إلى أولئك النازحين عن منازلهم، ثانياً: التعليم والملاجئ الطارئةً في أماكنهم الجديدة، ثالثاً: اتخاذ إجراءات لحل مشكلة العائدين من المتطوعين المشردين وتوزيع خيام للأسر المعرضة للهجوم فور عودتهم إلى منازلهم.    

وتهدف منظمة الأمم المتحدة إلى التخفيف من سوء التغذية الحاد والمتوسط لدى الأطفال مادون سن الخامسة والنساء الحوامل والرضع، توسيع رقابة سوء التغذية المعتدلة، وتعزيز مستوى قدرة العاملين في الصحة المحلية عبر النشاطات التدريبية.

وحسب التقرير المنشور في موقع الأمم المتحدة أنه تم تشريد حوالي 56 ألف مواطن من محافظة صعدة منذ تجدد اندلاع المواجهات عام 2007م بين القوات الحكومية ومن اسماهم التقرير المتمردين.

وقال التقرير «إنه كان للحرب الدائرة بين القوات الحكومية وجماعة المتمردين في محافظة صعدة الواقعة شمال غربي اليمن أثرها السيئ . حيث أصيب النظام التعليمي على نحو خطير بشلل جراء إغلاق (116) مدرسة وتدمير أربع مدارس أخرى تدميراً كاملاً، فبينما كان من المفترض أن يذهب إلى هذه المدارس أكثر من 40 ألف طالب إلا أن 1800 طالب ظلوا في خيامهم نظراً لعدم تمكن  الناس المشردين من الوصول إلى التعليم».

 وقد أدت حرب العصابات في محافظة صعدة كما يقول التقرير إلى تشريد 77 ألف مواطن، كما أدت إلى نقص حاد في التغذية، حيث يقوم برنامج الغذاء العالمي منذ تمكنه من الوصول إلى المناطق التي لم يستطع الوصول إليها من قبل بتوسيع المساعدات الغذائية ليشمل فئات إضافية ضمن مخصصات (CERF)الممنوحة، كما يقوم برنامج الغذاء العالمي بشراء مواد غذائية محلية خصوصاً البسكويت- عالي الطاقة-  لمعالجة سوء التغذية لدى الأطفال معتمداً في ذلك على زملاءه المنفذين في عملية توزيع هذه المواد.

ويقول التقرير«ان لجنة الأمم المتحدة (اليونيسيف) تقوم عبر المنحة المقدمة من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة بمساعدة الهيئات التعليمية في إطار جهودها لتوفير فصول دراسية مؤقتة، كما تقوم بتزويد عشرة آلاف حقيبة مدرسية وقرطاسية، بالإضافة إلى النشاطات التربوية النفسية لأطفال المخيمات والمناطق المجاورة».

كما أنا هناك مخصصات أخرى «يقدمها ائتلاف(CERF) للجنة اليونيسيف وزملائها المنفذين في الإغاثة الإسلامية والجمعية الخيرية الطبية اليمنية من أجل النهوض بالرعاية الاجتماعية النفسية والمتابعة الأسرية لثلاثة آلاف من الأطفال المشردين».

 وتسعى اليونيسيف أيضاً حسب التقريرإلى رفع مستوى الوعي في قضايا حماية الطفل في أوساط ألف أسرمشردة داخليا، وتقوم بتدريب مائة من ممثلي السلطة المحلية لتطوير خطط عمل لتعزيز حماية الطفل على مستوى المجتمع,كما توظف اليونيسيف وفق التقريرواحداً من مخصصات (CERF) لمواصلة مشروع الغذاء العلاجي (ستف) الذي دشن في أواخر 2007.

وحسب التقرير فإن اليمن تصنف على أنها واحدة من تسعة وأربعين دولة الأقل تطوراً في العالم، حيث يعيش قرابة 42% من سكان اليمن البالغ عددهم الواحد والعشرين مليوناً تحت خط الفقر. 

________________

جدول يوضح نوع ومقدار المنحة المقدمة

__________________________________

لقراءة نص التقرير باللغة الانجليزية http://ochaonline.un.org/Default.aspx?tabid=4070