مواطنو ردفان يعتصمون للمطالبة بنقل لجنة الانتخابات من مدرسة البنات
احتشد العشرات من المواطنين ـ صباح أمس الإثنين ـ أمام مبنى الإدارة المحلية بردفان مطالبين المجلس المحلي بضرورة نقل اللجنة الأساسية للانتخابات في الدائرة (76) من مدرسة الصمود للبنات ـ والتي تعثرت فيها الدراسة نتيجة لوجود اللجنة وكثرة المترددين عليها ـ وذلك لأن المدرسة تضم أكثر من (2500) طالبة في المرحلتين الأساسية والثانوية.. وعند مخاطبة مدير عام المديرية سمح بدخول خمسة من أولياء الأمور لمناقشة الأمر معهم إلا أنه عند دخولهم وطرحهم للقضية عليه رد عليهم قاسم عبدالرحمن ـ مدير عام المديرية ـ بقوله: " أنتم تريدون تسييس المسألة " ورفض وضع أي حلول لمعالجة القضية.
وأوضح أولياء الأمور لمدير المديرية أن وجود اللجنة أدى إلى مضايقة الطالبات والمعلمات وأن الدراسة شبه متوقفة، وأن معظم الطالبات لا يحضرن للدراسة نتيجة لذلك.
كما أوضح عبدالله قاسم صلاح ـ رئيس مجلس الآباء بالمدرسة ـ أن هناك متابعات سابقة من قبل الأهالي لنقل اللجان الانتخابية من المدرسة كان آخرها في الانتخابات الرئاسية والمحلية 2006م وتم الإنفاق مع قيادة المديرية وقيادة القطاع العسكري والعميد محمد بن حيدر على نقل اللجان من المدرسة في أي انتخابات قادمة، وأضاف ـ رئيس مجلس الآباء ـ (( إننا سنضطر إلى منع بناتنا من الذهاب إلى المدرسة حتى يتم عمل الحل المناسب لهذه القضية))
يُذكر أن هناك مساعٍ حثيثة لحل القضية من قبل الأمين العام للمجلس المحلي بردفان ـ الأستاذ محمود عبدالله مثنى ـ الذي توجه إلى الأمين العام لمحلي المحافظة ـ الأستاذ علي حيدرة ماطر ـ والذي بدوره وعد بوضع الحلول المناسبة لهذه القضية.