أرشيف

مقتل أربعة ضباط وثلاثة جنود وثلاثة حوثيين في ضحيان والصفراء ومران

شهدت الجهتان الشمالية والشرقية لجبل الخربان في مديرية حيدان وكذلك مناطق آل الطهيفي والمحاقر وآل راصع ووادي ليه وجمعة بن فاضل وسبت خوط مواجهات عنيفة بين الحوثيين والجيش. وقالت مصادر «يمنات» في مران إن القتال بين الجيش والحوثيين استؤنف فجر اليوم في مناطق متعددة في مديرية حيدان. وبحسب المصادر نفسها فقد تمكنت مجاميع الحوثي من عرقلة تقدم الجيش رغم تزويده بإمدادات من الأمن المركزي والقوات الخاصة وصواريخ الكاتيوشا ودعم سلاح الجو، وتمكن القناصة الحوثيين من قتل النقيب «أحمد أمين» وإصابة جندي في منطقة آل راصع، وقتل المقدم «قائد حسن الدغيش» وجندي في منطقة وادي ليه أيضاً بينما لقي ثلاثة حوثيون مصرعهم أثناء المواجهات.

وأكدت تلك المصادر أن وحدة عسكرية أخرى تم محاصرتها من قبل الحوثيين في المحاقر إلى جانب الوحدات المحاصرة في مران.

وفي منطقة الحمزات بمديرية الصفراء قامت جموع من الحوثيين بمهاجمة موقع سنبل بعد صلاة العشاء بالقنابل اليدوية وقذائف الآر بي جي وتمكنت من قتل الملازم «دحان صادق» وإصابة الجندي «أحمد علي المرعدي»، في حين قتل واحد من الحوثيين.

وحاولت وحدة من الجيش التسلل والاستيلاء على موقع جارية بمديرية ضحيان الذي يتمركز فيه الحوثيون، حيث تصدى لهم الحوثيون وتمكنوا من قتل قائد المجموعة الرائد «صالح الدرواني» وقتل جندي آخر وإصابة جنديين، وقد تراجعت الوحدة العسكرية دون أن تحقق هدفها بعد أسر ثلاثة من أفرادها بحسب مصادر عسكرية.

وتمكن حوثيون من إعطاب دبابة في منطقة محضة خلال هجوم ليلي قاموا به ضد موقع للجيش قبل أن ينسحبوا إلى مواقعهم.

وأفادت مصادر محلية في آل حميدان لـ«يمنات» نقلاً عن جهات مطلعة أن هناك محاولات لشق صفوف الحوثيين الذين يسيطرون على كامل المنطقة باستخدام عدة أساليب منها بذل مبالغ مالية سلمت لبعض الشخصيات وقدرت بثلاثمائة مليون ريال ولكن تلك الشخصيات أخذت المبالغ واستمرت في العمل إلى جانب الحوثيين لعدم ثقتهم بوعود السلطة حسب تعبير تلك المصادر.

وتدور معارك في مناطق متفرقة من مديرية حرف سفيان وصفتها مصادر «يمنات» بالسهلة، وقالت تلك المصادر أن الوساطات القبلية ما زالت تحاول إقناع الحوثيين لفتح الطريق بين صنعاء وصعدة.

وتوقعت المصادر عينها اندلاع  حربا عنيفة في حرف سفيان في الساعات القادمة.

وعلى صعيد متصل تشهد بني حشيش أيضاً وساطات قبلية ومبالغ أخرى يتم رصدها مقابل انسحاب الحوثيين أو تسليم أنفسهم. وحاصر عدداً من الأفراد في مدخل وادي رجام كانوا شكلوا تهديداً على قوات الجيش، وسلموا أنفسهم بعد ضمانات من مشائخ المنطقة بعدم إيداعهم السجن أو إيذائهم. إلا أن السلطات اعتقلتهم ونقلتهم إلى جهة غير معروفة، وهو ما أثار استياء بين المشائخ.

ومن جانب آخر قالت مصادر مقربة من أسرة المقدم طيار «علي الجرافي» أنها طلبت جثته وقال لها مسؤولون في الجيش أنه احترق تماماً ولم يبق منه شيء، في الوقت الذي قالت مصادر محلية في مران أنه سقط بطائرته قرب الموقع العسكري وتم دفنه هناك بسبب الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على الوحدات العسكرية هناك.

 

زر الذهاب إلى الأعلى