أرشيف

الكاهلي يشكو للرئيس صحته السيئة وتعسف الشاطر

بعد سبع سنوات من التوقيف التعسفي، توجه الزميل الصحفي فوزي الكاهلي برسالة لرئيس الجمهورية يطالبه فيها بإعادته إلى عمله الذي أبعد منه إثر خلاف بينه وبين العميد علي الشاطر -مدير التوجيه المعنوي- انتهت بمصادرة وظيفة الكاهلي في صحيفة 26 سبتمبر والتوجيه المعنوي ، وقال الزميل الكاهلي أنه ومنذ عام 2002م توجه للعمل في الصحف الأهلية لإيجاد مصادر دخل بديلة، إضافة إلى مطالبته في فترات متباعدة بإعادة وظيفته، مضيفا أنه قام بالتواصل مع الشاطر مباشرة، كما قام بتوسيط أشخاص معتبرين، كان آخرهم الأستاذ نصر طه مصطفى نقيب الصحفيين اليمنيين، ولكن دون فائدة بحسب الكاهلي، الذي قال في رسالته أنه في حالة صحية لم تعد تسمح له بالعمل بشكل دائم في الصحف الأهلية، وأصبح الآن مضطرا للمطالبة بوظيفته الحكومية بشكل جدي للحصول على راتب من الدولة يساعده على معيشته وينفع أولاده مستقبلا، وقال الكاهلي أرفع رسالة إلى رئيس الجمهورية بصفته ولي الأمر المسئول عن رعيته بصرف النظر عن توجهاتهم السياسية والحزبية والفكرية، وأطالبه فقط بالتعامل مع موضوعي كتعامله مع من أعاد إليهم وظائفهم ممن قاتلوا بوجه الدولة في صعدة في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه انظم إلى الجيش عام 94م حينما كان متحمسا لمقارعة الانفصاليين والشيوعيين في تلك المرحلة، وقال الكاهلي في رسالته للرئيس " باعتباري مواطناً يمنياً أولا وأخيرا، ويستحق إنصاف ولي الأمر ورعاية الدولة فأنا أتمنى أن يوجه الرئيس بحل مشكلتي سواء بإعادة وظيفتي أو بصرف راتبي من دائرة التقاعد، وإذا فعل الرئيس ذلك -وهو مؤمل منه- فقد أدى ما تفرضه عليه مسئوليته تجاه أحد أبناء شعبه" ويعتبر الزميل الصحفي فوزي الكاهلي من أكثر الصحفيين اليمنيين حرفية كما يتمتع – بحسب شهادة العديد من زملائه – بأخلاق عالية وحس وطني مرهف .

زر الذهاب إلى الأعلى