أرشيف

نساء المعتقلين على خلفية حرب صعدة يطالبن بالإفراج عن أهاليهن في اعتصام أمام جامع الصالح  

(كيف نعيش أفراح العيد وأبناؤنا وأزواجنا وإخواننا لا يزلون في المعتقلات).

(الأب الراعي ..مازال أبناؤنا في ظلمات المعتقل رغم توجيهاتكم بالإفراج).

(من حق أبنائنا أن يفرحوا بالعيد في أحضان آبائهم).

كانت هذه العبارات بعض مما تضمنته لافتات العشرات من النساء من أهالي المعتقلين على خلفية حرب صعدة اللاتي اعتصمن اليوم الثلاثاء أمام جامع الرئيس الصالح أثناء صلاة العيد.

الاعتصام الذي لم ينجح في الوصول إلى رئيس الجمهورية طالب بسرعة الإفراج عن ذوي المعتصمات خصوصا وأنه كما أوضحت المعتصمات لم يكن لهم أية علاقة بالحرب أو بأعمال جنائية.

 وأكدت المعتصمات في مناشدة إلى رئيس الجمهورية أنهن لم يستطعن عيش أفراح العيد بينما أبناؤهن وإخوانهن وأزواجهن لا يزالون في المعتقلات، مضيفات بأنهن بعد صدور توجيهاته بالإفراج عن ذويهن لم يكن يتوقعن أن يهل عليهن العيد وهم ليسوا بينهن.

وأكدت المعتصمات في رسالتهن بأنهن حاولن إيصال أصواتهن إليه مباشرة ولكن حرس بوابة دار الرئاسة كانوا دائماً حائلاً بينهن وبينه، وقلن بأنهن لم يعدن يعرفن لمن يلجأن وماذا يفعلن وما هو المطلوب ليتم الإفراج عن أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن، حيث وقد توجهن إلى جميع الجهات المعنية بذلك ولم يتلقين أي استجابة سوى توجيهات عامة بلا نتيجة ملموسة.

المعتصمات طالبن رئيس الجمهورية بالإفراج عن 63 معتقلا اعتقلوا على خلفية حرب صعدة الخامسة.

وكان أهالي المعتقلين على خلفية حرب صعدة بصنعاء نفذوا خلال شهر رمضان عدد من الاعتصامات أمام رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية للمطالبة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين، كما أنهم اعتصموا لأيام متتالية أمام دار الرئاسة لطلب مقابلة رئيس الجمهورية دون أن يتمكنوا من ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى