أرشيف

ما قام به أمن تعز نوع من القرصنة ضد الصحافة اليمنية وصحيفة (المستقلة)

أصدر النائب احمد سيف حاشد صاحب امتياز صحيفة المستقلة، بياناً أستهجن فيه قيام الأجهزة الأمنية بتعز بالتقطع للصحيفة واحتجاز كميتها المخصصة للتوزيع في محافظة تعز مساء الثلاثاء 2مايو 2009م.
واعتبر ذلك الأسلوب يتنافى مع القانون بالأساس ويعكس نزوعاً مستمراً للعمل من خارجة لدى بعض الجهات الأمنية بما يتناقض مع واجباتها ودورها بالاساس.
وأكد أن تلك الممارسات والمضايقات الموجهة له شخصياً وصحيفته إنما تعبر عن ضيق السلطة بالهامش الديمقراطي، واستغلال بعض المسئولين لمواقعهم لتصفية حسابات ، أو تنفيذ أهواء تستهدف كل من له موقف وطني صادق، غير قابل للمساومات أو الدخول في تسويات على حساب القناعة والموقف.
وجدد تأكيده أنه سيضل وفياً للمبادئ والقيم التي يؤمن بها في حق كل مواطن في التعبير عن آرائه ومواقفه دون تهديد أو وعيد أو إرهاب، وأن ما يتعرض له وصحيفته هو جزء يسير من مسلسل الأذى والاحتجاز والتهديد والاعتداء الذي ناله في أكثر من موقع أثناء تأديته واجبه كبرلماني وعضو للجنة الحريات في البرلمان وأن ذلك لن يثنيه عن مواقفه تجاه حقوق المواطن والوطن الذي يتهدد مستقبله ووحدته الفساد  والمفسدون ممن يرون أن السلطة مغنم.
ودعا نقابة الصحفيين اليمنيين واتحادي الصحفيين العرب والدولي علاوة على المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية الوقوف ضد الممارسات التي تقوم بها السلطة بايقاف الصحف المستقلة ومنعها من الطباعة والصدور وكافة الممارسات ضدها ومنها مصادرة اعداد من المستقلة والتقطع لها في تعز.
كما دعا كل حملة الاقلام الشريفة الوقوف ضد هذه السلوك المشين وغير القانوني وطالب الأخ النائب العام التوجيه بالتحقيق في حادث التقطع  المدبر الذي تعرضت له صحيفة المستقلة باعتباره عدوان على القانون بالاساس وعلى الصحيفة وقرائها ورسالة الكلمة، واضافة جديدة للمارسات غير القانونية التي يقوم بها بعض النافذين بما يسئ إلى رجال الأمن ودورهم الذي يجب أن يكون لحماية المواطن وحقوقه وآمنه واستقراره.

زر الذهاب إلى الأعلى