الجيش ينهب ممتلكات البائعين، ومواطنون يردون بقطع الطريق في لحج، والجيش يستخدم الرصاص والقنابل المسيلة للدموع

أصيب ثلاثة مواطنون اليوم في مواجهات بين الأمن المركزي ومواطنين في لحج نقل اثنان منهما إلى المستشفى الجمهوري بعدن، فيما يعالج الثالث في مستشفى النقيب بلحج.

ووقال مندوب «يمنات» في لحج إن قوات من الأمن المركزي والجيش أطلقت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي على منازل المواطنين في الشقعة بمحافظ لحج بعد أن سمح لها المواطنون بالوصول إلى المنطقة إثر سماح المواطنين لها بالدخول للمنطقة بعد

وكان مواطنون في محافظة لحج قطعوا طريق عدن تعز منذ الساعة الواحدة ظهرا وحتى الخامسة مساءً أمس الجمعة باستحداث ثلاث نقاط في الراهدة والشقعة وعشش العند على إثر قيام قوات من الامن والجيش بانتهاك حرمات المواطنين في سوق العند، ونهب ممتلكات البائعين وتكسير معداتهم.

وجاءت هذه الأحداث بعد يوم من إطلاق ضابط من معسكر العند النار على بائع قات في سوق العند، وإطلاقه النار وسط السوق وإصابة مواطنين.

وقالت مصادر «يمنات» في العند إن ضابطا من معسكر العند أصاب بائع قات في السوق بطلقة نارية بعد مشادة كلامية بينهما، وعندما حاول المواطنون في السوق نزع سلاحه أطلق النار عليهم فأصاب اثنين منهم ينتميان لمديرية الصبيحة.

وعلى إثر ذلك تعرض الضابط لضرب مبرح من قبل المواطنين، وهو ما رد عليه معسكر العند بإرسال قوة مكونة من 150 فرداً اعتدوا على جميع البائعين في السوق، ونهبوا ممتلكاتهم لتنشب مواجهات بالأسلحة بينهم والمواطنين قطع المواطنون على إثرها طريق عدن تعز في النقاط المذكورة.

وتفيد المعلومات التي حصل عليها «يمنات» باستمرار التوتر بين الجيش والأمن من ناحية، ومواطني مديرية الصبيحة الذين تمركزوا تحسباً لأي طارئ، ويطالبون بمحاسبة الضابط الذي تسبب في إصابة اثنين من أبناء المديرية.

واستنكرت هيئة فعاليات الحارك السلمي، ومنظمة الحزب الاشتراكي في لحج تصرفات الأمن والجيش معتبرة إياها تصرفات غير مسؤولة، داعية إلى استخدام العقل.