أرشيف

سويسرية بين العرب

انيتا شتدلر سويسرية من مواليد 1977، تسكن شمال سويسرا سافرت هي واختها الی تونس عبر الباخرة.. وكان كل الذين یعملون فوق الباخرة  من تونس..

وكانوا كل نصف ساعه يسالونني هل تحتاجين الی المناشف فاقول لهم لا ثم بعد ربع ساعه يأتي شخص ثاني إلی غرفتي ویقول يجب ان ابدل مناشف الغرفه ومن ثم عرفت بان غایتهم كانت شیء آخر غیر تبديل المناشف…

عندما وصلت الی تونس ومن عادتي ان اشرب القهوة من الصباح  فقررت الذهاب الی احد المقاهي لكي اشرب القهوة و دخلت المكان فرأيت الجميع من الشباب ولا يوجد اي فتاة هناك.

عند دخولي هناك الكل وقف عن الكلام الكل بدأ ینظر إلینا ولكن سرعان مااتی صاحب المكان وحجز لنا مكانا بعيدا عن تلك النظرات،،،

و في اليوم التالي دخلنا نفس المكان ولكن هذه المره قلَّت المراقبة من الشباب لانهم تعرفوا علينا سريعا.

سالتها ما رأيك باالحجاب؟

فجاوبت كنت افضل لبس الحجاب لكي اتجنب نظرات بعض الشباب هناك ولكن اری من الافضل ان تقرر البنت برغبتها ان تلبس الحجاب او ألا تلبسه

ثم سالتها: هل تقبلين الزواج من مسلم؟

اجابت من الصعب ان اتزوج الآن ومن الاصعب جدا ان اتزوج من مسلم لان اختي متزوجة من سنغالي والآن لديهم طفل اختي ترغب بان تذهب به الی الكنیسه وزوجها یرغب في ان يذهب الی المسجد فهذه مشكله لا ارید ان اعيشها انا ايضا،،،

ثم سالتها: هل تخافين من العرب والمسلمون؟

اجابت ابدا وليس هناك اي سبب للخوف حیث انني لا اصدق كل مایذكر في الاعلام واتمنی واطلب منكم ان لا تصدقوا كل ماتسمعونه عنا وانه من الافضل ان نتكلم مع بعض اكثر لكي نتفهم بعضنا البعض،،

واخيرا سالتها هل لدیك رغبة في زيارة اليمن؟

قالت لا اعرف ممكن في يوم ما..وسالتني هل في الیمن ینظر الشباب الی البنات مثلما في تونس؟

فقلت لها لا في اليمن توجد اساليب اخری عند الشباب اكثر حرارة في استقبال الضيف وخاصة اذا ماكان الضيف من سويسرا،،، فضحكت وقالت ارغب في التعرف علی هذه الاساليب , فقلت لها اهلا وسهلا بكِ هناك. فقالت شكرا جزيلا لك.

زر الذهاب إلى الأعلى